التطبيع مع الفاسدين والثورة المغدورة في تونس بقلم الناصر خشيني
اخر ما وصل اليه التراجع عن اهداف ثورة شعبنا التي انطلقت يوم 17 ديسمبر 2010 للاطاحة بنظام الفساد والمحسوبية والسرقة لثرواته واحلامه ومستقبله وصولا الى 14 جانفي 2011 حيث فر الرئيس المخلوع تحت ضغط التحركات الجماهيرية التي عمت كل مكان من القطر العربي التونسي ما رايناه منذ يومين من اطلالة رمز من رموز الفساد والاستيلاء على اموال الشعب دون وجه حق سوى التسلط الاعمى وقوة البطش الا وهو بلحسن الطرابلسي صهر المخلوع الذي كانت له شهية لا توصف في جمع المال الحرام بكل الطرق بحيث ان شعبنا الذي ثار عليه يتلقى بهذه الاطلالة صفعة قوية تجعله يندم على انه قام بثورة قدم فيها المئات من الشهداء والجرحى فضلا عن الخسائر الاقتصادية من جراء تلك الهبة الشعبية بحيث ان ما اقترفه القائمون على القناة التاسعة كان استفزازا لشعبنا لانه تطبيع مع الفساد ونهب اموال شعبنا باظهاره كانه ضحية الى حد انه لم يعتذر وواصل تعنته ومكابرته على شعبنا بطريقة فظيعة جدا .
هذا وان منشط البرنامج معز بن غربية ليست هذه المرة هي الاولى التي يطبع فيها مع الفاسدين فقد سبق له ان استضاف سليم شيبوب صهر الرئيس المخلوع وكان ذلك بمثابة الاختبار لمدى رد الفعل الشعبي ولما لم يحصل شيئ من ذلك عاد الى تونس ومكث مدة في السجن وخرج سليما معافى وامواله محفوظة ويعيش في ارغد عيش فهل تكون هذه الاستضافة شبيهة بتلك ومقدمة لعودةبلحسن الطرابلسي لتونس ويعترض على الاحكام الصادرة ضده وينتهي به الامر عند هيئة الحقيقة والكرامة وتظل له معظم امواله فهل لهذا ثار شعبنا وقدم مئات الشهداء ينتهي الامر بالتطبيع مع الفاسدين وعودة المنظومة القديمة باشخاصها وسياساتها ومنوالها الاقتصادي التابع للاحتكارات الدولية واوامر العواصم الغربية واشتراطات صندوق النقد الدولي.
ام هي مقايضة وتفاهمات بين الشيخين لعودة الارهابيين من مناطق الحروب القذرة التي يشنونها على اخوة العروبة والدين في ليبيا وسوريا والعراق واليمن مقابل عودة السارقين والفاسدين والمصالحة معهم وبذلك يكتمل الطوق على شعبنا وتكون الثورة قد غدر بها بشكل منهجي وواضح لا لبس فيه اضافة الى ما حصل لشعبنا بعد 14 جانفي 2011 عندما مسك السلطة رموز النظام القديم ومسرحيات الفصلين 56 و57 من الدستور وما تلاهما من ضحك على الذقون بتسليم السلطة للاسلام السياسي ثم عودة التجمع بشكل جديد تحت يافطة النداء عبر انتخابات 2011 و 2014 حيث كان للاعلام والمال السياسي الفاسد المتاتي سواء من الداخل او الخارج الدور الفعال فيما الت اليه اوضاع تونس من تدهور اوضاع التونسيين اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتردي تونس الى مراتب متاخرة في مختلف التصنيفات اضافة الى ما يعانيه و يكابده التونسيون يوميا من تدهور للمقدرة الشرائية بسبب غلاء الاسعار وعدم القدرة على التحكم في التهريب الذي اضر بالاقتصاد بالرغم من الجهود المضنية التي تقوم بها الوحدات الامنية من جهود في هذا المجال اضافة الى وجود عناصر ارهابية في بعض المرتفعات لم يتم القضاء عنها لحد الان وبالتالي فان تونس ما بعد الثورة لم يتحقق لشعبها ما كان يصبو اليه من حرية وكرامة وازدهار اقتصادي وتطور في المجالات الاخرى .
اخر ما وصل اليه التراجع عن اهداف ثورة شعبنا التي انطلقت يوم 17 ديسمبر 2010 للاطاحة بنظام الفساد والمحسوبية والسرقة لثرواته واحلامه ومستقبله وصولا الى 14 جانفي 2011 حيث فر الرئيس المخلوع تحت ضغط التحركات الجماهيرية التي عمت كل مكان من القطر العربي التونسي ما رايناه منذ يومين من اطلالة رمز من رموز الفساد والاستيلاء على اموال الشعب دون وجه حق سوى التسلط الاعمى وقوة البطش الا وهو بلحسن الطرابلسي صهر المخلوع الذي كانت له شهية لا توصف في جمع المال الحرام بكل الطرق بحيث ان شعبنا الذي ثار عليه يتلقى بهذه الاطلالة صفعة قوية تجعله يندم على انه قام بثورة قدم فيها المئات من الشهداء والجرحى فضلا عن الخسائر الاقتصادية من جراء تلك الهبة الشعبية بحيث ان ما اقترفه القائمون على القناة التاسعة كان استفزازا لشعبنا لانه تطبيع مع الفساد ونهب اموال شعبنا باظهاره كانه ضحية الى حد انه لم يعتذر وواصل تعنته ومكابرته على شعبنا بطريقة فظيعة جدا .
هذا وان منشط البرنامج معز بن غربية ليست هذه المرة هي الاولى التي يطبع فيها مع الفاسدين فقد سبق له ان استضاف سليم شيبوب صهر الرئيس المخلوع وكان ذلك بمثابة الاختبار لمدى رد الفعل الشعبي ولما لم يحصل شيئ من ذلك عاد الى تونس ومكث مدة في السجن وخرج سليما معافى وامواله محفوظة ويعيش في ارغد عيش فهل تكون هذه الاستضافة شبيهة بتلك ومقدمة لعودةبلحسن الطرابلسي لتونس ويعترض على الاحكام الصادرة ضده وينتهي به الامر عند هيئة الحقيقة والكرامة وتظل له معظم امواله فهل لهذا ثار شعبنا وقدم مئات الشهداء ينتهي الامر بالتطبيع مع الفاسدين وعودة المنظومة القديمة باشخاصها وسياساتها ومنوالها الاقتصادي التابع للاحتكارات الدولية واوامر العواصم الغربية واشتراطات صندوق النقد الدولي.
ام هي مقايضة وتفاهمات بين الشيخين لعودة الارهابيين من مناطق الحروب القذرة التي يشنونها على اخوة العروبة والدين في ليبيا وسوريا والعراق واليمن مقابل عودة السارقين والفاسدين والمصالحة معهم وبذلك يكتمل الطوق على شعبنا وتكون الثورة قد غدر بها بشكل منهجي وواضح لا لبس فيه اضافة الى ما حصل لشعبنا بعد 14 جانفي 2011 عندما مسك السلطة رموز النظام القديم ومسرحيات الفصلين 56 و57 من الدستور وما تلاهما من ضحك على الذقون بتسليم السلطة للاسلام السياسي ثم عودة التجمع بشكل جديد تحت يافطة النداء عبر انتخابات 2011 و 2014 حيث كان للاعلام والمال السياسي الفاسد المتاتي سواء من الداخل او الخارج الدور الفعال فيما الت اليه اوضاع تونس من تدهور اوضاع التونسيين اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتردي تونس الى مراتب متاخرة في مختلف التصنيفات اضافة الى ما يعانيه و يكابده التونسيون يوميا من تدهور للمقدرة الشرائية بسبب غلاء الاسعار وعدم القدرة على التحكم في التهريب الذي اضر بالاقتصاد بالرغم من الجهود المضنية التي تقوم بها الوحدات الامنية من جهود في هذا المجال اضافة الى وجود عناصر ارهابية في بعض المرتفعات لم يتم القضاء عنها لحد الان وبالتالي فان تونس ما بعد الثورة لم يتحقق لشعبها ما كان يصبو اليه من حرية وكرامة وازدهار اقتصادي وتطور في المجالات الاخرى .