بشائر للامة من أقوال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
1- " بشر هذه الأمة : بالتيسير، والسناء، والرفعة بالدين ، والتمكين في البلاد، والنصر . فمن عمل منهم بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب" (رواه أحمد(5\ 134)، وابن حبان (2\ 132)، والحاكم في المستدرك (4\ 346)، والبيهقي في شعب الإيمان (5\ 334)، و أبو نعيم في الحلية (1\ 255).
2- " مثل أمتي ، مثل المطر؛ لا يدري أوله أخير أم آخره ." (رواه الترمذي(5\ 152)، وأحمد(3\ 130)، وابن حبان(16\ 209)، وأبو يعلى (6\ 380) ، وعن عمار : رواه الطيالسي في مسنده(90)، والبزار( 4\ 244).
3- " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر"(رواه أحمد(4\ 103)، والحاكم في المستدرك(4\ 477)، والبيهقي في سننه الكبرى (9\ 181)، والطبراني في مسند الشاميين(2\ 79)).
4- "تسمعون ويُسمع منكم ، ويُسمع ممن سمع منكم"(رواه أبو داود(2\ 346)، وأحمد(1\ 321)، وابن حبان (1\ 263).
5- " تكون النبوة فيكم ـ ما شاء الله أن تكون ـ، ثم يرفعها الله تعالى . ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ـ ما شاء الله أن تكون ـ ،ثم يرفعها الله تعالى . ثم تكون ملكاً عاضاً، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى . ثم تكون ملكاً جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله تعالى ، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة " ثم سكت(رواه أحمد(4\ 273)، والطيالسي في مسنده(58)، وصححه الألباني في السلسلة(1\34) .
6- " إن الله زوى لي الأرض ! فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها "(رواه مسلم 4\2323).
7. " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " أخرجه أبو داود في كتاب الملاحم برقم 3740والحاكم في المستدرك، 4/522، والبيهقي في معرفة السُّنن والآثار، ص 52، والخطيب في تاريخ بغداد 2\61 ، وصحَّحه الألباني في سلسلته برقم 599، 2/150 .
ووظيفة المجدد هو النهضة بهذه الأمة، والخروج بالأمة من عثراتها . سالمة غانمة منتصرة واعادتها الى جادة الحق وسواء السبيل . وليس تغيير مفاهيم واحكام الدين الثابتة المحفوظة كما يفعل النفعيون من تجار الدين. فالله ـ عز وجل ـ لن يدع هذه الأمة تتيه بعد وفاة رسولها ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقد قرر ـ عز وجل ـ أن يرسل لهذه الأمة من يوقظها من سباتها العميق ، ويجمعها من شتاتها البعيد، وينصرها من هزيمتها، ويحررها من طغيان البشر وظلمهم لها. وبالتالي فإن هذا الحديث الجليل الذي نطق به من لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى، يقف ضد موجة اليأس والانهزام والقنوط؛ التي يبثها المثبطون والمعوقون؛ الذين يوحون إلى الناس بأن الإسلام في إدبار والكفر في إقبال وأنه لا فائدة و لا أمل في التمكين للمسلمين في الأرض. ويروجون ان زمان الاسلام قد تولى..ونسوا اننا على وعد من الله تعالى الذي لن يخلف وعده:-
قال تعالى : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ . وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) النور/55 ، 56 . قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" هذا وعدٌ من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بأنه سيجعل أمته خلفاء الأرض ، أي : أئمةَ الناس ، والولاةَ عليهم ، وبهم تصلح البلاد ، وتخضع لهم العباد ، ولَيُبدلَنّ بعد خوفهم من الناس أمناً وحكماً فيهم ..." .
اللهم نصرك ونصرتك لامتنا ومكن لنا في الارض واعل اللهم راية الحق والدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
1- " بشر هذه الأمة : بالتيسير، والسناء، والرفعة بالدين ، والتمكين في البلاد، والنصر . فمن عمل منهم بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب" (رواه أحمد(5\ 134)، وابن حبان (2\ 132)، والحاكم في المستدرك (4\ 346)، والبيهقي في شعب الإيمان (5\ 334)، و أبو نعيم في الحلية (1\ 255).
2- " مثل أمتي ، مثل المطر؛ لا يدري أوله أخير أم آخره ." (رواه الترمذي(5\ 152)، وأحمد(3\ 130)، وابن حبان(16\ 209)، وأبو يعلى (6\ 380) ، وعن عمار : رواه الطيالسي في مسنده(90)، والبزار( 4\ 244).
3- " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر"(رواه أحمد(4\ 103)، والحاكم في المستدرك(4\ 477)، والبيهقي في سننه الكبرى (9\ 181)، والطبراني في مسند الشاميين(2\ 79)).
4- "تسمعون ويُسمع منكم ، ويُسمع ممن سمع منكم"(رواه أبو داود(2\ 346)، وأحمد(1\ 321)، وابن حبان (1\ 263).
5- " تكون النبوة فيكم ـ ما شاء الله أن تكون ـ، ثم يرفعها الله تعالى . ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ـ ما شاء الله أن تكون ـ ،ثم يرفعها الله تعالى . ثم تكون ملكاً عاضاً، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى . ثم تكون ملكاً جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله تعالى ، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة " ثم سكت(رواه أحمد(4\ 273)، والطيالسي في مسنده(58)، وصححه الألباني في السلسلة(1\34) .
6- " إن الله زوى لي الأرض ! فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها "(رواه مسلم 4\2323).
7. " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " أخرجه أبو داود في كتاب الملاحم برقم 3740والحاكم في المستدرك، 4/522، والبيهقي في معرفة السُّنن والآثار، ص 52، والخطيب في تاريخ بغداد 2\61 ، وصحَّحه الألباني في سلسلته برقم 599، 2/150 .
ووظيفة المجدد هو النهضة بهذه الأمة، والخروج بالأمة من عثراتها . سالمة غانمة منتصرة واعادتها الى جادة الحق وسواء السبيل . وليس تغيير مفاهيم واحكام الدين الثابتة المحفوظة كما يفعل النفعيون من تجار الدين. فالله ـ عز وجل ـ لن يدع هذه الأمة تتيه بعد وفاة رسولها ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقد قرر ـ عز وجل ـ أن يرسل لهذه الأمة من يوقظها من سباتها العميق ، ويجمعها من شتاتها البعيد، وينصرها من هزيمتها، ويحررها من طغيان البشر وظلمهم لها. وبالتالي فإن هذا الحديث الجليل الذي نطق به من لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى، يقف ضد موجة اليأس والانهزام والقنوط؛ التي يبثها المثبطون والمعوقون؛ الذين يوحون إلى الناس بأن الإسلام في إدبار والكفر في إقبال وأنه لا فائدة و لا أمل في التمكين للمسلمين في الأرض. ويروجون ان زمان الاسلام قد تولى..ونسوا اننا على وعد من الله تعالى الذي لن يخلف وعده:-
قال تعالى : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ . وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) النور/55 ، 56 . قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" هذا وعدٌ من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بأنه سيجعل أمته خلفاء الأرض ، أي : أئمةَ الناس ، والولاةَ عليهم ، وبهم تصلح البلاد ، وتخضع لهم العباد ، ولَيُبدلَنّ بعد خوفهم من الناس أمناً وحكماً فيهم ..." .
اللهم نصرك ونصرتك لامتنا ومكن لنا في الارض واعل اللهم راية الحق والدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.