دور السنة ولغة العرب عند الامام الشافعي رحمه الله في بيان كتاب الله:-
قال الامام الشافعي رحمه الله : "ففرض الله على الناس اتِّباع وحيه وسنن رسوله؛ فقال في كتابه: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة: 129]"["الرسالة"، ص76.].
وقال الشافعي أيضًا: "وسنة رسول الله مبيِّنة عن الله معنى ما أراد دليلاً على خاصِّه وعامِّه، ثم قرن الحكمة بها بكتابه فأتبعها إيَّاه، ولم يجعل هذا لأحد من خلقه غير رسوله"["الرسالة"، ص79.].
و يقول رحمه الله : "إنَّما خاطب الله بكتابه العربَ بلسانها... وأن فِطْرته أنْ يُخاطَب (بظاهرٍ)، يُعرَفُ في سياقه أنه يراد به غير ظاهره، فكُلُّ هذا موجود علمه في أوَّل الكلام أو وسطه أو آخره، وتبتدئ الشيء من كلامها يُبين أوَّلُ لفظها فيه عن آخره، وتبتدئ الشيء يُبين آخرُ لفظها منه عن أوَّله، وتكلم بالشيء تعرفُه بالمعنى دون الإيضاح باللَّفظ، كما تعرف الإشارة، ثُمَّ يكون هذا عندها من أعلى كلامها؛ لانفراد أهل علمها به دون أهل جهالتها"["الرسالة"، ص52. ].
وقد حدَّد الشافعي أطرافَ البيان الأربعة التالية:
المبين: "اسم فاعل"، وهو الذي يقوم بعمليَّة الإبانة، كالشارع في النَّص الديني من قرآن وسنة، أو المجتهد الذي تَمرَّس بحياة الشريعة وبلغتها.
البيان: وهو الدليل الموصِّل إلى معرفة الحُكم المطلوب، ويتناول الكشف عن المقاصد.
المبيَّن: "اسم المفعول"، وهو عبارة عن اللَّفظ الذي تتضح دلالته، بحيث يعرف المراد منه.
المبين إليه: وهو المتلقي للأحكام والسامع لها، وقد أشار الشَّافعي إلى ذلك بأنَّ "تلك المعاني المتشعبة بيانٌ لمن خُوطب بها، ممَّن نزل القرآن بلسان مُتقارب الاستواء عنده، ومُختلفة عند مَن يجهل لسان العرب" "التصور اللغوي"، ص1.
وقد تأثر بالشافعي Firth صاحب النظرية السياقية حيث يقول:- أنَّ أركان "سياق الحال" أو "سياق الموقف" تضُمُّ:
- السمات المتعلقة بالمشاركين (الأشخاص).
- الحدث اللغوي للمشاركين (مرسلين ومستقبلين).
- الحدث غير اللغوي للمشاركين.
- الأشياء الوثيقة الصلة بالموضوع.
- تأثير الحدث اللغوي . [ Firth s theory of meaning, 288.].
فهل من معتبر مدكر يامن تريدون طمس التراث والغاء ارث الامة من رصيد النبوة؟!
قال الامام الشافعي رحمه الله : "ففرض الله على الناس اتِّباع وحيه وسنن رسوله؛ فقال في كتابه: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة: 129]"["الرسالة"، ص76.].
وقال الشافعي أيضًا: "وسنة رسول الله مبيِّنة عن الله معنى ما أراد دليلاً على خاصِّه وعامِّه، ثم قرن الحكمة بها بكتابه فأتبعها إيَّاه، ولم يجعل هذا لأحد من خلقه غير رسوله"["الرسالة"، ص79.].
و يقول رحمه الله : "إنَّما خاطب الله بكتابه العربَ بلسانها... وأن فِطْرته أنْ يُخاطَب (بظاهرٍ)، يُعرَفُ في سياقه أنه يراد به غير ظاهره، فكُلُّ هذا موجود علمه في أوَّل الكلام أو وسطه أو آخره، وتبتدئ الشيء من كلامها يُبين أوَّلُ لفظها فيه عن آخره، وتبتدئ الشيء يُبين آخرُ لفظها منه عن أوَّله، وتكلم بالشيء تعرفُه بالمعنى دون الإيضاح باللَّفظ، كما تعرف الإشارة، ثُمَّ يكون هذا عندها من أعلى كلامها؛ لانفراد أهل علمها به دون أهل جهالتها"["الرسالة"، ص52. ].
وقد حدَّد الشافعي أطرافَ البيان الأربعة التالية:
المبين: "اسم فاعل"، وهو الذي يقوم بعمليَّة الإبانة، كالشارع في النَّص الديني من قرآن وسنة، أو المجتهد الذي تَمرَّس بحياة الشريعة وبلغتها.
البيان: وهو الدليل الموصِّل إلى معرفة الحُكم المطلوب، ويتناول الكشف عن المقاصد.
المبيَّن: "اسم المفعول"، وهو عبارة عن اللَّفظ الذي تتضح دلالته، بحيث يعرف المراد منه.
المبين إليه: وهو المتلقي للأحكام والسامع لها، وقد أشار الشَّافعي إلى ذلك بأنَّ "تلك المعاني المتشعبة بيانٌ لمن خُوطب بها، ممَّن نزل القرآن بلسان مُتقارب الاستواء عنده، ومُختلفة عند مَن يجهل لسان العرب" "التصور اللغوي"، ص1.
وقد تأثر بالشافعي Firth صاحب النظرية السياقية حيث يقول:- أنَّ أركان "سياق الحال" أو "سياق الموقف" تضُمُّ:
- السمات المتعلقة بالمشاركين (الأشخاص).
- الحدث اللغوي للمشاركين (مرسلين ومستقبلين).
- الحدث غير اللغوي للمشاركين.
- الأشياء الوثيقة الصلة بالموضوع.
- تأثير الحدث اللغوي . [ Firth s theory of meaning, 288.].
فهل من معتبر مدكر يامن تريدون طمس التراث والغاء ارث الامة من رصيد النبوة؟!