خواطر من ذاكرة التاريخ والكتاب المبين
مات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والجزيرة العربية واحة للاسلام لا ينافس حكمه فيها احد..
فارتدت العرب بموت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كل قبيلة منهم تدعي لها صنما او نبيا كذابا..
فانبرى للردة ابو بكر رضي الله عنه وارضاه وما هي الا اشهر حتى اعاد الاسلام لاهل الجزيرة..ومجرد ان قضى على فتنة الردة انطلق مبتدئا لحركة الفتوح مصارعا ومقارعا لاعتى قوتين عالميتين عرفهما التاريخ..فمات رضي الله عنه والمعارك محتدمة مع الروم غربا ومع الفرس شرقا..
فتولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه واكمل مسيرة الفتوح وكسر شوكة الكفار والمشركين وكانت الجيوش تقاتل وتدك حصون الكفر شرقا وغربا..
واكمل المسيرة عثمان رضي الله عنه..ففتحت في عهده اجزاء كبيرة من افريقيا..
وفي عهد علي رضي الله عنه حصلت الفتنة ولكنهم حافظوا على ما بايديهم من ثغور.. وما ان تولى الامر معاوية الا بدات بوادر فتنة قبلية وعرقية في العرب..تمثلت بين القيسية واليمانية ونشبت بينهم مناوشات ..فتداركها معاوية ودفع دية قتلى الطرفين وفرضعليهم التجنيد على كل قادر على حمل السلاح وانطلقت مسيرة الفتوحات من جديد في البر والبحر وما طال وقت من الزمن حتى اصبح البحر الابيض المتوسط الذي كان من قبل يسمونه بحر الروم فاصبح بحيرة اسلامية يسيطر المسلمون على معظم شواطئه وجزره التي تكاد كلها اصبحت قواعد عسكرية للمسلمين كجزيرة رودس التي فتحت في عهد عثمان وجزيرة قبرص وكريت وصقلية وغيرها وبعض مدن شواطيء ايطاليا كجنوة والبندقية...
وحافظ العباسيون بعد الامويين على ارث الامة الجغرافي والسيادي في العالم واستانفت حركة الفتوح في العهد العثماني ....
ثم ياتيك بعض المرضى ويقولون لك ماذا فعل المسلمون..ولا يستوقفهم من هذا الارث والتاريخ العظيم الا الفتنة واحداثها وحوادثها..و يسالونك ماذا قدموا للعالم..وليس في الاسلام نظام حكم ولا دولة..الف وثلاثماية سنة على الاقل حكم الاسلام العالم وتحكم في علاقاته ومعاملاته ..بماذا كانوا وما هي قوانينهم ؟؟ بماذا كانوا يحكمون وما هي قوانينهم ؟؟
ارجعوا ايها الجاهلون بتاريخكم الى كتب الفقه وانظروا بماذا حكم اجدادكم العالم...فكل مذهب فقهي كان مشروع دوله ونموذج حكم...
ارجعوا ايها الجاهلون بتاريخكم الى كتب الفقه وانظروا بماذا حكم اجدادكم العالم
.. واعلموا ان اهل الباطل يريدوا ان يردوكم عن دينكم كفارا بعد ان من الله عليكم بالهداية واختاركم على الامم والشعوب لتكونوا انتم هداة البشرية..فلا يثنونكمعما اختار لكم ربكم من وظيفة شرفكم بها على العالمين فلا تكونوا ألعوبة في أيدي الأعداء الذين قال الله ـ تعالى ـ فيهم: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} [النساء: 89].
وقال: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة: 217].
وقال: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْـمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ} [البقرة: 105].
وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ} [آل عمران: 149].
وقال: {إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنفال: 36].
وقال: {وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا} [المائدة: 68].
وقال: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْـحَقُّ} [البقرة: 109].
وقال: {إن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْداءً وَيَبْسُطُوا إلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} [الممتحنة: 2].
وقال: {وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [آل عمران: 69].
وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران: 118].
وقال: {إنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا} [النساء: 101].
وقال: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والجزيرة العربية واحة للاسلام لا ينافس حكمه فيها احد..
فارتدت العرب بموت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كل قبيلة منهم تدعي لها صنما او نبيا كذابا..
فانبرى للردة ابو بكر رضي الله عنه وارضاه وما هي الا اشهر حتى اعاد الاسلام لاهل الجزيرة..ومجرد ان قضى على فتنة الردة انطلق مبتدئا لحركة الفتوح مصارعا ومقارعا لاعتى قوتين عالميتين عرفهما التاريخ..فمات رضي الله عنه والمعارك محتدمة مع الروم غربا ومع الفرس شرقا..
فتولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه واكمل مسيرة الفتوح وكسر شوكة الكفار والمشركين وكانت الجيوش تقاتل وتدك حصون الكفر شرقا وغربا..
واكمل المسيرة عثمان رضي الله عنه..ففتحت في عهده اجزاء كبيرة من افريقيا..
وفي عهد علي رضي الله عنه حصلت الفتنة ولكنهم حافظوا على ما بايديهم من ثغور.. وما ان تولى الامر معاوية الا بدات بوادر فتنة قبلية وعرقية في العرب..تمثلت بين القيسية واليمانية ونشبت بينهم مناوشات ..فتداركها معاوية ودفع دية قتلى الطرفين وفرضعليهم التجنيد على كل قادر على حمل السلاح وانطلقت مسيرة الفتوحات من جديد في البر والبحر وما طال وقت من الزمن حتى اصبح البحر الابيض المتوسط الذي كان من قبل يسمونه بحر الروم فاصبح بحيرة اسلامية يسيطر المسلمون على معظم شواطئه وجزره التي تكاد كلها اصبحت قواعد عسكرية للمسلمين كجزيرة رودس التي فتحت في عهد عثمان وجزيرة قبرص وكريت وصقلية وغيرها وبعض مدن شواطيء ايطاليا كجنوة والبندقية...
وحافظ العباسيون بعد الامويين على ارث الامة الجغرافي والسيادي في العالم واستانفت حركة الفتوح في العهد العثماني ....
ثم ياتيك بعض المرضى ويقولون لك ماذا فعل المسلمون..ولا يستوقفهم من هذا الارث والتاريخ العظيم الا الفتنة واحداثها وحوادثها..و يسالونك ماذا قدموا للعالم..وليس في الاسلام نظام حكم ولا دولة..الف وثلاثماية سنة على الاقل حكم الاسلام العالم وتحكم في علاقاته ومعاملاته ..بماذا كانوا وما هي قوانينهم ؟؟ بماذا كانوا يحكمون وما هي قوانينهم ؟؟
ارجعوا ايها الجاهلون بتاريخكم الى كتب الفقه وانظروا بماذا حكم اجدادكم العالم...فكل مذهب فقهي كان مشروع دوله ونموذج حكم...
ارجعوا ايها الجاهلون بتاريخكم الى كتب الفقه وانظروا بماذا حكم اجدادكم العالم
.. واعلموا ان اهل الباطل يريدوا ان يردوكم عن دينكم كفارا بعد ان من الله عليكم بالهداية واختاركم على الامم والشعوب لتكونوا انتم هداة البشرية..فلا يثنونكمعما اختار لكم ربكم من وظيفة شرفكم بها على العالمين فلا تكونوا ألعوبة في أيدي الأعداء الذين قال الله ـ تعالى ـ فيهم: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} [النساء: 89].
وقال: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة: 217].
وقال: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْـمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ} [البقرة: 105].
وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ} [آل عمران: 149].
وقال: {إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنفال: 36].
وقال: {وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا} [المائدة: 68].
وقال: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْـحَقُّ} [البقرة: 109].
وقال: {إن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْداءً وَيَبْسُطُوا إلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} [الممتحنة: 2].
وقال: {وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [آل عمران: 69].
وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران: 118].
وقال: {إنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا} [النساء: 101].
وقال: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.