بسم الله الرحمن الرحيم
1- بعض البيوع الممنوعة شرعا
تحريم الغرر في البيوع
لقد حرم الله تعالى كل ما من شانه ان يؤدي الى ظلم الناس بعضهم لبعض وخداع بعضهم بعضا وبالتالي اكل اموالهم بينهم بالباطل.
ومن ذلك: تحريم الغرر في البيع ، وذلك لما أخرجه أحمد من طريق ابن إسحاق حدثني نافع وابن حبان من طريق سليمان التيمي عن نافع عن ابن عمر قال : نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الغرر. وقد أخرج مسلم النهي عن بيع الغرر من حديث أبي هريرة. وابن ماجه من حديث ابن عباس. والطبراني من حديث سهل بن سعد ، ولأحمد من حديث ابن مسعود رفعه : لا تشتروا السمك في الماء فإنه غرر.
وتطلق كلمة الغرر في اللغة على الامر الذي فيه جهالة خفية واظهار غير الحقيقة لاغراء المشتري بالشراء. فواقع الغرر هو اخفاء العيوب واظهار المحاسن التي من شانها اغراء المشتري وصرف نظره عن ادراك العيوب في المبيع..وتطلق لغة على الخطر ومنه : سمي الشيطان بالغرور كما في قوله تعالى : { وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ . . 33لقمان } ، ويطلق على الغفلة وعدم الانتباه والنباهه ، ويطلق ايضا على مجهول العاقبة وعلى المعرض للهلاك ويطلق على ما كان له ظاهر يغر المشتري وباطن مجهول..كما اشار معجم الصحاح وابن منظور في لسان العرب..
اما في مصطلح الفقهاء فقد عرفه ابن القيم في زاد المعاد بأنه : (ما لا يعلم حصوله أو لا يقدر على تسليمه أو لا يعرف حقيقته ومقداره ).
وعرفه الامام السرخسي من فقهاء الاحناف في المبسوط : ( الغرر : ما يكون مستور العاقبة ).
وقد فصل الفقهاء والعلماء في ابواب البيوع في كتبهم احوال الغرر واصنافه فمن طلب المعرفة والفقه فليراجعها ونسال الله تعالى ان يفقهنا واياكم في ديننا فمن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
1- بعض البيوع الممنوعة شرعا
تحريم الغرر في البيوع
لقد حرم الله تعالى كل ما من شانه ان يؤدي الى ظلم الناس بعضهم لبعض وخداع بعضهم بعضا وبالتالي اكل اموالهم بينهم بالباطل.
ومن ذلك: تحريم الغرر في البيع ، وذلك لما أخرجه أحمد من طريق ابن إسحاق حدثني نافع وابن حبان من طريق سليمان التيمي عن نافع عن ابن عمر قال : نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الغرر. وقد أخرج مسلم النهي عن بيع الغرر من حديث أبي هريرة. وابن ماجه من حديث ابن عباس. والطبراني من حديث سهل بن سعد ، ولأحمد من حديث ابن مسعود رفعه : لا تشتروا السمك في الماء فإنه غرر.
وتطلق كلمة الغرر في اللغة على الامر الذي فيه جهالة خفية واظهار غير الحقيقة لاغراء المشتري بالشراء. فواقع الغرر هو اخفاء العيوب واظهار المحاسن التي من شانها اغراء المشتري وصرف نظره عن ادراك العيوب في المبيع..وتطلق لغة على الخطر ومنه : سمي الشيطان بالغرور كما في قوله تعالى : { وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ . . 33لقمان } ، ويطلق على الغفلة وعدم الانتباه والنباهه ، ويطلق ايضا على مجهول العاقبة وعلى المعرض للهلاك ويطلق على ما كان له ظاهر يغر المشتري وباطن مجهول..كما اشار معجم الصحاح وابن منظور في لسان العرب..
اما في مصطلح الفقهاء فقد عرفه ابن القيم في زاد المعاد بأنه : (ما لا يعلم حصوله أو لا يقدر على تسليمه أو لا يعرف حقيقته ومقداره ).
وعرفه الامام السرخسي من فقهاء الاحناف في المبسوط : ( الغرر : ما يكون مستور العاقبة ).
وقد فصل الفقهاء والعلماء في ابواب البيوع في كتبهم احوال الغرر واصنافه فمن طلب المعرفة والفقه فليراجعها ونسال الله تعالى ان يفقهنا واياكم في ديننا فمن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.