السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
2- بعض من البيوع الممنوعة شرعا
بيـــع السلعة قبل قبضــها :-
لا يجوز للمسلم ان يشتري سلعة ثم يبعها قبل قبضها ممن اشتراها منه، وتصبح في حيازته وتتم له ملكيتها .. و ذلك لقوله (صلى الله عليه واله وسلم) : (( اذا اشتريت شيئاً فلا تبعه حته تقبضه )) رواه احمد والطبراني . فيُشترط للذي إشترى شيئاً ألا يبيعهُ قبل أن يقبضه، ويصبح في حوزته وتصرفه. وانظر كذلك قوله (صلى الله عليه واله وسلم) :- (من ابتاع طعاما ً فلا يبيعهُ حتى يستوفيه )) رواه البخاري. وبهذا يتضح لطالب الحق أنه لا يجوز للمسلم أن يبيع سلعة ليست في ملكه ثم يذهب فيشتريها، بل الواجب تأخير بيعها حتى يشتريها ويحوزها إلى ملكه. فقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: (كنا نشتري الطعام جزافاً، فيبعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينهانا أن نبيعه حتى ننقله إلى رحالنا)[رواه مسلم في (البيوع)، باب (بطلان بيع المبيع قبل القبض)]، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أيضاً: ((أنه نهى أن تباع السلع حيث تبتاع، حتى يحوزها التجار إلى رحالهم))[رواه أبو داود في (البيوع)، باب (في بيع الطعام قبل أن يستوفى)].
2- بعض من البيوع الممنوعة شرعا
بيـــع السلعة قبل قبضــها :-
لا يجوز للمسلم ان يشتري سلعة ثم يبعها قبل قبضها ممن اشتراها منه، وتصبح في حيازته وتتم له ملكيتها .. و ذلك لقوله (صلى الله عليه واله وسلم) : (( اذا اشتريت شيئاً فلا تبعه حته تقبضه )) رواه احمد والطبراني . فيُشترط للذي إشترى شيئاً ألا يبيعهُ قبل أن يقبضه، ويصبح في حوزته وتصرفه. وانظر كذلك قوله (صلى الله عليه واله وسلم) :- (من ابتاع طعاما ً فلا يبيعهُ حتى يستوفيه )) رواه البخاري. وبهذا يتضح لطالب الحق أنه لا يجوز للمسلم أن يبيع سلعة ليست في ملكه ثم يذهب فيشتريها، بل الواجب تأخير بيعها حتى يشتريها ويحوزها إلى ملكه. فقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: (كنا نشتري الطعام جزافاً، فيبعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينهانا أن نبيعه حتى ننقله إلى رحالنا)[رواه مسلم في (البيوع)، باب (بطلان بيع المبيع قبل القبض)]، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أيضاً: ((أنه نهى أن تباع السلع حيث تبتاع، حتى يحوزها التجار إلى رحالهم))[رواه أبو داود في (البيوع)، باب (في بيع الطعام قبل أن يستوفى)].