صحّة: بلغ تلوث الهواء بغاز ثاني أُكْسِيد الكربون حدا قياسيا سنة 2016، وفق "المنظمة العالمية للأرصاد الجوية" بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ويَتَسَبَّبُ تغير المناخ في أزمات صحِّية أضَرَّت بصحة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ونشرت مجلة "لانسيت" الطبية دراسةً أكّدت إن موجات الحرارة تُساهم مع النّشاط البشري في تلوث الهواء وانتشار أمراض عديدة تُؤثِّرُ اقتصاديا واجتماعيا في حياة المجتمعات البشرية، فارتفع عدد الوفيات المُرْتَبِطة بالغازات المنبعثة من حرق الفحم ومن تأثيرها على الجهاز التنفسي إلى ما لا يقل عن 803 الف حالة وفاة مُبَكِّرة سنويا في 21 دولة آسيوية، كان يُمْكِنُ تلافيها، كما ارتفع عدد الكوارث المتصلة بالطقس بنسبة 46%خلال فترة قصيرة جدًّا (بين 2000 و 2016) وتعرض 125 مليونا من البالغين ممن تزيد أعمارهم على 65 عاما لأزمات صحية وجفاف في الجسم أدّى إلى تَلَفٍ في الكِلَى بسبب تغيير المناخ، مع ملاحظة إن الضحايا هم غالِبًا مِمّن لم يتسبّبُوا في التلوث أو في تغير المناخ، فيما قدرت نفس الدراسة التي أُجْرِيَتْ في 126 بلد الخسائر الاقتصادية (التي لا تشمل تردي الصحة) المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة بنحو 129 مليار دولار سنة 2016، يُضاف إلى ذلك انتشار الأمراض المُعْدِيَة وارتفاع عدد حالات حمى الضّنك لتؤثر على حياة 100 مليون شخص سنويا، وارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في 30 بلدا في آسيا وأفريقيا من 398 مليون سنة 1990 إلى 422 مليون نسمة سنة 2016، بسبب تأثير تغير المناخ على إنتاج المحاصيل حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1 درجة مئوية إلى انخفاض 6 % في محصول القمح على مستوى العالم و10 % في محصول الأرز، بالإضافة إلى ارتفاع حالات الإصابة والأمراض التي تنتقل بواسطة البعوض، وتفاقم المشاكل الصحية المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى، خصوصًا لدى العُمّال والمُزارعين في الأرياف (الهند بشكل خاص)، وهم من أَفْقَر الفئات الإجتماعية ولا ذنب لهم في مشاكل البيئة وارتفاع درجة التلوث، ما يؤدي إلى تفاقم ظاهرة عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية أيْضًا... ربَطَت الدراسة التي نشرتها مجلّة "لانست" تخفيف حدة الأضرار بين تحسين الوقاية ومكافحة تغير المناخ بتحسين نوعية الهواء في المدن، وتحسين الأمن الغذائي والطاقة و والحصول على المياه، والحد من الفقر وعدم المساواة... عن مجلة"لانست" الطِّبِّيَّة البريطانية + منظمة الصحة العالمية 31/10/17 ارتفع حجم ثاني أكسيد الكربون، الذي يَصْدُرُ عن النّشاط البشري (الصناعة والسيارات...) في الغلاف الجوي مستوى قياسيا لم تشهده الأرض منذ ملايين السنين، مما ساهم في ارتفاع منسوب مياه البحار 20 مترا وارتفاع الحرارة ثلاث درجات مئوية، وفق تقرير للأمم المتحدة الذي قَدَّم دلائل عديدة على استقرار حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الوقود الأحفوري وإنتاج الأسمنت وغيرها من العمليات الصناعية في الأعوام الثلاثة الماضية، لكن انبعاث غازات الاحتباس الحراري سوف تتجاوز الأهداف التي حددها برنامج الأمم المتحدة لسنة 2030 بنحو 30%... رويترز 31/10/17 أحْصَتْ منظمة الصحة العالمية 2843 كارثة طبيعية في قارّة آسيا بين سنتي 1990 و 2016، وتأثر سَلْبًا بهذه الكوارث نحو خمسة ملايين شخصًا، وتُفِّيَ جَرَّاءَها أكثر من 505 ألف شخصًا، معظمهم من العاملين في الأرياف والمحرومين من مأوى يُمَكِّنُهم من تلافي الحر والبرد والأمطار والرّياح وغيرها من العوامل الطبيعية، وانخفضت الإنتاجية (جراء هذه العوامل) بنسبة 5,3% خلال الفترة 2000 – 2016 (مقارنة بفترة 1986 – 2008) وخسر حوالي 920 ألف شخْص عملهم في أرياف آسيا خلال هذه الفترة، منهم 418 ألف في الهند، ما يزيد من هشاشة وضع هؤلاء الفقراء... يَعْتَقِدُ مُعِدّو الدراسة أن ارتفاع عدد العاملين في قطاعات "الطاقة المتجددة" إلى 9,8 ملايين شخص في العالم (مقابل حوالي 8,9 مليون في قطاع الطاقة الأحفورية) سوف يُحسِّن وضع المناخ وسيخفف من حدة مشاكل البيئة ومن وفيات الأشخاص، لكن هذا التّفاؤل لا يأخذ بعين الإعتبار عديد المشاكل الأخرى التي يَخْلُقُها قطاع الطاقة المَوْصُوفة بالنّظِيفة، واستغلال شمس المغرب العربي من قِبَل أوروبا (ألمانيا بشكل خاص) والضجيج الهائل الذي تُحْدِثُهُ وَحَدات توليد طاقة الرياح وغيرها من المشاكل الأخرى، إضافة إلى الغلاء الفاحش لهذه الطاقة -المُتَأتِّية من الطبيعة- في ظل تجميد أو خفض الرواتب وارتفاع حدة الفقر والبطالة... عن منظمة الصحة العالمية - أ.ف.ب 31/10/17... انعقدت من 1 إلى 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 بمدينة ساوباولو البرازيلية، القمة العالمية للالتهاب الكبدي بأنواعه، حيث تُقَدِّرُ منظمة الصحة العالمية عدد المُصَابِين بالتهاب الكبد المُزْمن بحوالي 325 مليون شخص أواخر 2015 (وحوالي 400 مليون سنة 2017) ولا يعلم حوالي 90% بإصابتهم، ويقَدّرُ عدد المُصابِين بفيروس التهاب الكبد ب بنحو 240 مليون شخص ونحو 80 مليون شخص مصابين بالعدوى بفيروس التهاب الكبد سي ( C) وأدّت الإصابة بهذين النّوْعَيْن إلى حوالي 1,4 مليون حالة وفاة في العالم سنة 2015... توجد خمسة "فيرُوسَات" تُسَبِّبُ التهاب الكبد جَراء العَدْوى في معظم الحالات، وتؤدّي الإصابة بفيروسَيْ ب و سي إلى تَشَمُّع الكبد والإصابة بالسّرطان، ورغم توفُّر اللقاحات والعقاقير التي تُعالج التهاب الكَبِد، يعجز الكثير من المُصَابِين عن الحصول على الاختبارات وعلى العلاج المُبَكِّر ما يُعَرِّضُ حياة الملايين لخطر تَطَوُّر أمراض الكبد المزمنة والسرطان والوفيات، خصوصًا في إفريقيا ووسط وشرق آسيا، وتبلغ تكلفة اختبار التشخيص حوالي دولارا واحدًا فيما لا تتجاوز تكلفة علاج التهاب الكبد سي مائتَيْ دولار، ويمكن علاج التهاب الكبد الوبائي سي في وقت قصير نسبيا باستخدام مضادات الفيروسات الفعالة، وحقَّقَت عديد الدّول تقدّما ملحوظًا في مكافحة أنواع التهابات الكبد، عبر اللقاح المُبَكِّر... تنتشر 50% من حالات الإصابة بالإلتهاب المُزْمِن في 11 بلد: البرازيل والصين ومصر والهند وإندونيسيا ومنغوليا وميانمار ونيجيريا وباكستان وأوغندا وفيتنام... عن منظمة الصحة العالمية 03/11/17
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم