يئة: تكشف الدراسات العلمية باستمرار مزيدًا من مخاطر تلوث المُحيط على صحة الإنسان، ويبدو أن أكثر من 92% من سكان العالم يتنفسون باستمرار هواء ملوثًا وتكمن الفوارق في درجة التّلَوّث، مما يجعل قضية نظافة المحيط (الهواء والمياه والغذاء...) مسألة على غاية من الأهمِّية، تستحق حلولاً سياسية، حيث أصبح تلوث الهواء يُهدّدُ الصحية العامة... بدأت الدول الغنية تُصَدِّرُ المصانع المُلَوِّثَة إلى البلدان الفَقِيرة منذ قرابة خمسة عقود، وقد أنشأ المواطنون في أوروبا هيئات وجمعيات تهتم بسلامة المُحيط وتُطالب بحماية البيئة، فأقرت الحكومات الأوروبية والإتحاد الأوروبي تشريعات تدعم جودة الهواء وفَرَضَتْ معايير أكثر صرامة لانبعاثات المَرْكَبَات، وصناعة وإنتاج الطاقة، مما ساعد في خفض معدلات الوفاة المبكرة منذ عام 1990، وهو ما لا يستطيع سكان البلدان الفقيرة فعله، لأن أولويات المواطنين لا تزال تتمثل في توفير الغذاء والسّكن، والدواء، وغيرها من الحاجات الأساسية.
أعلنت وكالة البيئة الأوروبية (الهيئة المعنية بحماية البيئة في الاتحاد الأوروبي)، إن تلوث الهواء بالجسيمات الدّقيقة، كان سببا رئيسيا في الوفيات المبكرة في 41 دولة أوروبية، وفق دراسة أشرفت عليها الوكالة طيلة سنة 2015، حيث قدّرت عدد مثل هذه الوفيات بنحو 422 ألف حالة، بسبب ارتفاع نسبة أكسيد نيتروجين والأحماض والمعادن والغبار، وغيرها من العوامل التي تزيد من مشاكل التنفس وأمراض القلب والشرايين والسرطان وتؤدي بالتالي إلى قصر الحياة، وتُرَجّح الدّراسة إن النقل البري والصناعة، والزراعات الكبرى، وإنتاج الطاقة، تساهم بدرجة كبيرة في تلوث الهواء، وإلحاق الضرر بالبيئية، عبر إتلاف التربة، والإضرار بالغابات وبالبحيرات ومصادر المياه، وهي عوامل تُخَفِّضُ من حجم وقيمة المحاصيل الزراعية... وكانت مجلة "وايرد" الأمريكية قد نشرت ( قبل أسبوعين من نشر نتائج الدراسة الأوروبية) نتائج دراسة عن التأثير السّلبي للتّلوث على دماغ الإنسان وعلى الصّحّة الذهنية، حيث ترتفع مُعدّلات الغباء لدى الأشخاص الذين يعيشون داخل مدن ملوثة، وتُطابق نتائج هذه الدراسة نتائج أبحاث علمية أخرى نُشِرَتْ في الصين، واستنتجت أن العيش في مدينة ذات هواء ملوث يتسبب في تدني المدارك العقلية وتلف خلايا الدماغ، وحصول درجات متدنية، تعادل حذف سنة كاملة من التحصيل الدّراسي، في اختبارات القدرات المعرفية، وهي تكلفة اجتماعية ثقيلة وباهظة يَصْعُبُ تقدير قيمتها المادّية... عن مجلة "وايرد" الأمريكية 15/10/2018 + أ.ف.ب 29/10/18
أعلنت وكالة البيئة الأوروبية (الهيئة المعنية بحماية البيئة في الاتحاد الأوروبي)، إن تلوث الهواء بالجسيمات الدّقيقة، كان سببا رئيسيا في الوفيات المبكرة في 41 دولة أوروبية، وفق دراسة أشرفت عليها الوكالة طيلة سنة 2015، حيث قدّرت عدد مثل هذه الوفيات بنحو 422 ألف حالة، بسبب ارتفاع نسبة أكسيد نيتروجين والأحماض والمعادن والغبار، وغيرها من العوامل التي تزيد من مشاكل التنفس وأمراض القلب والشرايين والسرطان وتؤدي بالتالي إلى قصر الحياة، وتُرَجّح الدّراسة إن النقل البري والصناعة، والزراعات الكبرى، وإنتاج الطاقة، تساهم بدرجة كبيرة في تلوث الهواء، وإلحاق الضرر بالبيئية، عبر إتلاف التربة، والإضرار بالغابات وبالبحيرات ومصادر المياه، وهي عوامل تُخَفِّضُ من حجم وقيمة المحاصيل الزراعية... وكانت مجلة "وايرد" الأمريكية قد نشرت ( قبل أسبوعين من نشر نتائج الدراسة الأوروبية) نتائج دراسة عن التأثير السّلبي للتّلوث على دماغ الإنسان وعلى الصّحّة الذهنية، حيث ترتفع مُعدّلات الغباء لدى الأشخاص الذين يعيشون داخل مدن ملوثة، وتُطابق نتائج هذه الدراسة نتائج أبحاث علمية أخرى نُشِرَتْ في الصين، واستنتجت أن العيش في مدينة ذات هواء ملوث يتسبب في تدني المدارك العقلية وتلف خلايا الدماغ، وحصول درجات متدنية، تعادل حذف سنة كاملة من التحصيل الدّراسي، في اختبارات القدرات المعرفية، وهي تكلفة اجتماعية ثقيلة وباهظة يَصْعُبُ تقدير قيمتها المادّية... عن مجلة "وايرد" الأمريكية 15/10/2018 + أ.ف.ب 29/10/18