أوروبا - الصحة تجارة مُرْبِحَة: قُدّر عدد حالات الإصابة الجديدة بالسرطان في فرنسا بنحو 400 ألف حالة جديدة سنويا، وبالتوازي مع هذا الإرتفاع، زادت أسعار الأدوية الجديدة وأصبحت تتراوح ما بين ستين ألف دولارا وحوالي 110 آلاف دولارا للمُصاب الواحد بداء السرطان، سنويا، وتكمن خُطورة هذه البيانات في عجز نظام الحماية الصحية عن تأمين العلاج للجميع، مما يُحَوِّلُ موضوع العلاج، من حق، إلى امتياز، يتمتع بع الأثرياء، مع إقصاء الفُقراء، وقبل بضعة أشهر طرحت الشركات متعددة الجنسية عقاقير ( CAR - T )، في "أسواق الدّواء"، ويفوق سعرها في أوروبا 400 ألف دولارا سنويا، للمريض الواحد، مما يخلق حاجزًا ماليا بين الدّاء (أو المُصاب بالدّاء) والدّواء، وأقرت الدّول الرأسمالية المتطورة، منذ أكثر من ستة عُقُود، نظام "براءات الإختراع" الذي يسمح للشركات باحتكار صناعة وترويج الدواء الذي اكتشفته، أو اشترت شهادة اكتشافه، لمدة عشرين سنة، قبل السماح بتصنيع دواء مماثل (جَنِيس)...
تتعلّلُ شركات العقاقير، متعددة الجنسية، بارتفاع تكاليف البحث العلمي، ولكنها لا تستثمر سوى مبالغ يَسِيرَة من أرباحها في البحث العلمي، وتعمد إلى شراء الشركات الصغيرة، أو المختبرات التي تكتشف أدوية جديدة، وعلى سبيل المثال فإن شركة "كيت فَرْما" اكتشفت دواء ( CAR - T ) الذي ذكرناه أعلاه، وأنفقت شركة "جيلياد" 12 مليار دولارا، سنة 2017، لشرائها، بهدف احتكار بيع هذا الدّواء، بسعر يقارب 400 ألف دولارا للمريض الواحد سنويًّا، لفترة عشرين سنة على الأقل، مع احتمال زيادة سعر الدواء، واحتمال تأسيس شركة أخرى، لتحتكر صناعة مثيل له (دواء جنيس)، لكي لا حجم الأرباح الصافية... عن منظمة "أطباء العالم" 04/03/2019
ألمانيا: بعد يومَيْن من مجزرة ضد المُسْلِمِين بنيوزيلندة، وقَتْلِ أكثر من خمسين من المُصَلِّين، أعلن وزير الداخلية في حكومة ألمانيا، في إجابة عن سؤال نواب برلمانيّين، إن الشرطة سَجّلت أكثر من أَلْفَيْ جريمة تعرّض لها المهاجرون في ألمانيا، طيلة سنة 2018، بمعدل يفوق 5,55 جرائم يوميا، سُجَلَتها الشرطة، ونَفّذت عناصر اليمين المتطرف (المعروفين بهذه الصفة) نحو 90% من هذه الجرائم، ومنها القتل والإعتداء وإلحاق أضرار بالبشر وبالممتلكات، وأحصت الشرطة 315 مُصابًا، جراء الإعتداءات العنصرية، خلال نفس السّنة، وافتعل اليمين المتطرف (وكذلك بقية الأحزاب وإن بدرجة أقلّ) خصومات ونقاشات سياسية بشأن ارتفاع عدد اللاجئين والمهاجرين، واغتنم الفُرْصَةَ ليَبُثَّ خطاب الحقد العُنْصُرِي، في مواصلة للإيديولوجيا النّازية التي ارتفع عدد معتنقيها وأنصارها، بالنظر إلى التقدم الذي يُحْرِزُهُ اليمين المتطرف في الإنتخابات المحلية والوطنية في ألمانيا، مع الإشارة إن أصحاب الشركات وأرباب العمل، يريدون "تَوْرِيد" 1,2 مليون مُهاجر إضافي، من ذوي الإختصاصات والكفاءات... عن د.ب.أ 17/03/2019
تتعلّلُ شركات العقاقير، متعددة الجنسية، بارتفاع تكاليف البحث العلمي، ولكنها لا تستثمر سوى مبالغ يَسِيرَة من أرباحها في البحث العلمي، وتعمد إلى شراء الشركات الصغيرة، أو المختبرات التي تكتشف أدوية جديدة، وعلى سبيل المثال فإن شركة "كيت فَرْما" اكتشفت دواء ( CAR - T ) الذي ذكرناه أعلاه، وأنفقت شركة "جيلياد" 12 مليار دولارا، سنة 2017، لشرائها، بهدف احتكار بيع هذا الدّواء، بسعر يقارب 400 ألف دولارا للمريض الواحد سنويًّا، لفترة عشرين سنة على الأقل، مع احتمال زيادة سعر الدواء، واحتمال تأسيس شركة أخرى، لتحتكر صناعة مثيل له (دواء جنيس)، لكي لا حجم الأرباح الصافية... عن منظمة "أطباء العالم" 04/03/2019
ألمانيا: بعد يومَيْن من مجزرة ضد المُسْلِمِين بنيوزيلندة، وقَتْلِ أكثر من خمسين من المُصَلِّين، أعلن وزير الداخلية في حكومة ألمانيا، في إجابة عن سؤال نواب برلمانيّين، إن الشرطة سَجّلت أكثر من أَلْفَيْ جريمة تعرّض لها المهاجرون في ألمانيا، طيلة سنة 2018، بمعدل يفوق 5,55 جرائم يوميا، سُجَلَتها الشرطة، ونَفّذت عناصر اليمين المتطرف (المعروفين بهذه الصفة) نحو 90% من هذه الجرائم، ومنها القتل والإعتداء وإلحاق أضرار بالبشر وبالممتلكات، وأحصت الشرطة 315 مُصابًا، جراء الإعتداءات العنصرية، خلال نفس السّنة، وافتعل اليمين المتطرف (وكذلك بقية الأحزاب وإن بدرجة أقلّ) خصومات ونقاشات سياسية بشأن ارتفاع عدد اللاجئين والمهاجرين، واغتنم الفُرْصَةَ ليَبُثَّ خطاب الحقد العُنْصُرِي، في مواصلة للإيديولوجيا النّازية التي ارتفع عدد معتنقيها وأنصارها، بالنظر إلى التقدم الذي يُحْرِزُهُ اليمين المتطرف في الإنتخابات المحلية والوطنية في ألمانيا، مع الإشارة إن أصحاب الشركات وأرباب العمل، يريدون "تَوْرِيد" 1,2 مليون مُهاجر إضافي، من ذوي الإختصاصات والكفاءات... عن د.ب.أ 17/03/2019