مناخ - علاقات غير مُتكافِئَة: نُشِرَتْ بُحوث تُؤَكِّدُ، منذ عُقود، مخاطر تلوث الهواء على الرئتين ، وعلى القلب وعلى ارتفاع عدد حالات الوفاة بالسكتة الدماغية، كما أثبتت هذه البحوث إن ملوثات الهواء تُؤَدِّي إلى تفاقم آثار مرض السكري وتؤثر على أدمغة الأطفال وقد تؤثر على مشيمة الأم ( Placenta )، ونشرت منظمة الصحة العالمية نتائج دراسة واسعة أجريت في عام 2017 وقارنت الدراسة تأثيرات تلوث الهواء على الصحة وعلى تعقيدات المشاكل الصحية الأخرى، واستنتجت الدراسة إن المشكلات التي يسببها تلوث الهواء أكبر بكثير من أبوبئة الملاريا والإيدز والسل مجتمعة، وقدّرت المنظمة إن أكثر من 90% من البَشَر يتنفسون هواءًا سامًا بشكل خطير، في مناطق مثل الهند والصين وبلدان أخرى، وفي معظم مدن آسيا وأفريقيا، ويُسَبِّبُ الهواء المُلَوّث (إلى جانب مشاكل أخرى) مخاطر كبيرة على صحة الأطفال، وقدّرت المنظمة إن 93% من الأطفال دون سن الخامسة عشرة أو نحو 1,8 مليار من الشباب ، بما في ذلك 630 مليون دون سن الخامسة ، يتنفسون هواءً ملوثًا وخطيرًا، أثناء فترة نمو وظائف الرئة لديهم، ويتسبب تلوث الهواء على الصعيد العالمي، في الوفاة المُبَكِّرَة لسبعة ملايين شخص مبكرة سنوياً، وقد تكون هذه التقديرات دون الواقع بكثير، إذْ لا توجد في عدد من البلدان الفقيرة أبحاث جِدِّية تظهر أخطارها، ودورها في خفض العمر المتوقع وزيادة الوفيات المبكرة...
استنتجت تقارير منظمة الصحة العالمية إن دول الإتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية اتخذت إجراءات لتحسين جودة الهواء، على مدى العقود الخمسة الماضية، لكن أقل من 15% من الأوروبيين يعيشون في مناطق تتفق فيها جودة الهواء مع المقاييس التي اقترحتها منظمة الصحة العالمية لحماية صحة السكان، ولا تزال قطاعات النقل البري، والزراعة، وقطاع الطاقة، تُساهم في تلويث المُحيط...
فرض الإتحاد الأوروبي (داخل حُدُودِهِ) مقاييس تفرض على العربات وعلى الشركات احترامها بشأن جودة الهواء، مما خفض كثيرًا من تلوث المُحيط بالنفايات والغازات، لكن الشركات الأوروبية نقلت مصانعها الملوثة للمُحِيط إلى مناطق أخرى من العالم، في آسيا أو إفريقيا، لأن قطاعات الصناعات في البلدان الغنية لا تستهدف سوى مضاعفة أرباحها، وتتهرب من المعايير الأوروبية لحماية البيئة، فتذهب إلى البلدان الفقيرة التي تحكمها برجوازية كمبرادورية تابعة، لا تهتم بتطوير اقتصاد البلاد، ولا بصحة المواطنين، ولا تفرض معايير، وتستغل الشركات الكبرى غياب معايير عالمية لجودة الهواء، أو للحفاظ على سلامة المُحِيط...
تسبب النشاط الصناعي والفلاحي للشركات متعددة الجنسيات (ذات المَنْشَأ الأوروبي والأمريكي) في تلويث الغلاف الجوي، وتسببت في مشاكل تلوث ضخمة في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، وعمدت نفس هذه الشركات إلى تصدير معظم الصناعات الملوثة إلى الدول الفقيرة، كما تعمدت شركات النفط بيع وقود الديزل القذر جداً في العديد من البلدان الأفريقية، مما تسبب مباشرة في مشكلات ضخمة، من بينها تلوث الهواء الذي اَثَّرَ على صحة سكان المدن، ويحتوي يمكن الوقود الذي تُصَدِّرُهُ هذه الشركات على أكثر من 600 ضعف مستويات الكبريت التي يسمح بها القانون في بلد مثل سويسرا، ومن جهة أخرى، استغلت شركات البناء الألمانية العقوبات الأمريكية، خلال السنوات السابقة، لتضغط على الحكومة الإيرانية، وتبيعها شاحنات الديزل دون مرشح للجسيمات (دون مصفاة)، ووردت هذه الأمثلة ضمن تقرير لمنظمة الصحة العالمية استنتج مُعِدّوه "إن الفقراء في البلدان الآسيوية والأفريقية هم الأكثر عرضة لتلوث الهواء" لأنهم يعيشون في مدن مُلَوثَة، وقريبًا من المناطق الصناعية، ومن الطرقات المُكْتَظّة... عن منظمة الصحة العالمية - "أسوشيتد برس" 08/11/18
استنتجت تقارير منظمة الصحة العالمية إن دول الإتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية اتخذت إجراءات لتحسين جودة الهواء، على مدى العقود الخمسة الماضية، لكن أقل من 15% من الأوروبيين يعيشون في مناطق تتفق فيها جودة الهواء مع المقاييس التي اقترحتها منظمة الصحة العالمية لحماية صحة السكان، ولا تزال قطاعات النقل البري، والزراعة، وقطاع الطاقة، تُساهم في تلويث المُحيط...
فرض الإتحاد الأوروبي (داخل حُدُودِهِ) مقاييس تفرض على العربات وعلى الشركات احترامها بشأن جودة الهواء، مما خفض كثيرًا من تلوث المُحيط بالنفايات والغازات، لكن الشركات الأوروبية نقلت مصانعها الملوثة للمُحِيط إلى مناطق أخرى من العالم، في آسيا أو إفريقيا، لأن قطاعات الصناعات في البلدان الغنية لا تستهدف سوى مضاعفة أرباحها، وتتهرب من المعايير الأوروبية لحماية البيئة، فتذهب إلى البلدان الفقيرة التي تحكمها برجوازية كمبرادورية تابعة، لا تهتم بتطوير اقتصاد البلاد، ولا بصحة المواطنين، ولا تفرض معايير، وتستغل الشركات الكبرى غياب معايير عالمية لجودة الهواء، أو للحفاظ على سلامة المُحِيط...
تسبب النشاط الصناعي والفلاحي للشركات متعددة الجنسيات (ذات المَنْشَأ الأوروبي والأمريكي) في تلويث الغلاف الجوي، وتسببت في مشاكل تلوث ضخمة في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، وعمدت نفس هذه الشركات إلى تصدير معظم الصناعات الملوثة إلى الدول الفقيرة، كما تعمدت شركات النفط بيع وقود الديزل القذر جداً في العديد من البلدان الأفريقية، مما تسبب مباشرة في مشكلات ضخمة، من بينها تلوث الهواء الذي اَثَّرَ على صحة سكان المدن، ويحتوي يمكن الوقود الذي تُصَدِّرُهُ هذه الشركات على أكثر من 600 ضعف مستويات الكبريت التي يسمح بها القانون في بلد مثل سويسرا، ومن جهة أخرى، استغلت شركات البناء الألمانية العقوبات الأمريكية، خلال السنوات السابقة، لتضغط على الحكومة الإيرانية، وتبيعها شاحنات الديزل دون مرشح للجسيمات (دون مصفاة)، ووردت هذه الأمثلة ضمن تقرير لمنظمة الصحة العالمية استنتج مُعِدّوه "إن الفقراء في البلدان الآسيوية والأفريقية هم الأكثر عرضة لتلوث الهواء" لأنهم يعيشون في مدن مُلَوثَة، وقريبًا من المناطق الصناعية، ومن الطرقات المُكْتَظّة... عن منظمة الصحة العالمية - "أسوشيتد برس" 08/11/18