الاسلام والتغيير
(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)الرعد
جاء الاسلام ليغير مجرى حياة البشرية عقيدة وفكرا وسلوكا وقيما ومفاهيم عملية وليس مجرد مثل نظرية مثالية ليست قابلة للتطبيق وفوق طاقة البشر او لا يتقبلها الواقع فيرفضها..بل قيم ومفاهيم وافكار عملية تصطدم بالواقع السيء لتغيره ..وتنصب على الواقع ليتغير بها وليس ليتماشا مع الواقع ويسايره.. بل لتخلق نمطا من اساليب العيش والحياة .. يسلم الناس فيه امر قيادهم لله تعالى.. فيكيفون انفسهم واهوائهم بما اوحى الله وتصبح حياتهم وحتى مشاعرهم واحاسيسهم وفقا وتبعا لما انزل الله على نبيه سلام الله عليه فلذك قال سبحانه في خواتيم البقرة ..- لايكلف الله نفسا الا وسعها لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت..-.لذلك وجدنا النبي عليه السلام يقول:-(( لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به))..قال الامام النووي رحمه الله حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ الحُجَّةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ.
و التغيير المطلوب كما انه يشمل الواقع المادي..كذلك يشمل حتى المشاعر والاحاسيس وتكييفها وفق مقتضيات الايمان ومتطلباته والاحكام الشرعية باوامرها ونواهيها.. فلذلك وجدناه سلام الله عليه يقول :-((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)).رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة واحمد
وجاء في الحديث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ((يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلاّ من نفسي. فقال:" والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك "، فقال له عمر: فإنك الآن أحب إليَّ من نفسي. فقال:" الآن يا عمر "))، رواه البخاري.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن موقوفًا «ليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل ..إن قومًا ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، وقالوا: نحسن الظن بالله تعالى.. وكذبوا لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل» وأخرج البخاري في تاريخه عن أنس مرفوعًا «ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن هو ما وقر في القلب فأما علم القلب فالعلم النافع وعلم اللسان حجة على بني آدم».. فغيروا نفوسكم وما بها ليغير الله واقعكم ف (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم).
.اللهم كيف نفوسنا وفق شرعك واهواءنا وفق هديك ومشاعرنا كما تحب وترضى لنا ان تكون واجعل حبنا وبغضنا فيك ولك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)الرعد
جاء الاسلام ليغير مجرى حياة البشرية عقيدة وفكرا وسلوكا وقيما ومفاهيم عملية وليس مجرد مثل نظرية مثالية ليست قابلة للتطبيق وفوق طاقة البشر او لا يتقبلها الواقع فيرفضها..بل قيم ومفاهيم وافكار عملية تصطدم بالواقع السيء لتغيره ..وتنصب على الواقع ليتغير بها وليس ليتماشا مع الواقع ويسايره.. بل لتخلق نمطا من اساليب العيش والحياة .. يسلم الناس فيه امر قيادهم لله تعالى.. فيكيفون انفسهم واهوائهم بما اوحى الله وتصبح حياتهم وحتى مشاعرهم واحاسيسهم وفقا وتبعا لما انزل الله على نبيه سلام الله عليه فلذك قال سبحانه في خواتيم البقرة ..- لايكلف الله نفسا الا وسعها لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت..-.لذلك وجدنا النبي عليه السلام يقول:-(( لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به))..قال الامام النووي رحمه الله حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ الحُجَّةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ.
و التغيير المطلوب كما انه يشمل الواقع المادي..كذلك يشمل حتى المشاعر والاحاسيس وتكييفها وفق مقتضيات الايمان ومتطلباته والاحكام الشرعية باوامرها ونواهيها.. فلذلك وجدناه سلام الله عليه يقول :-((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)).رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة واحمد
وجاء في الحديث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ((يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلاّ من نفسي. فقال:" والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك "، فقال له عمر: فإنك الآن أحب إليَّ من نفسي. فقال:" الآن يا عمر "))، رواه البخاري.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن موقوفًا «ليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل ..إن قومًا ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، وقالوا: نحسن الظن بالله تعالى.. وكذبوا لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل» وأخرج البخاري في تاريخه عن أنس مرفوعًا «ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن هو ما وقر في القلب فأما علم القلب فالعلم النافع وعلم اللسان حجة على بني آدم».. فغيروا نفوسكم وما بها ليغير الله واقعكم ف (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم).
.اللهم كيف نفوسنا وفق شرعك واهواءنا وفق هديك ومشاعرنا كما تحب وترضى لنا ان تكون واجعل حبنا وبغضنا فيك ولك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.