--- الحلم و الاستيقاظ الكاذب .. !!
من شدة التعب والمعاناة ،ننام ونحن نحلم، ونحلم احيانا باننا مستيقظون،
وللهروب من وطأة وشدة الواقع نلجأ احيانا الى الهروب لعالم الخيال، الذي يصور لنا امانينا بصور تريح انفسنا، والمصيبة اذا زامن هذا الحلم واقع عيشنا ولازم تفكيرنا، فيجعلنا نعيش خارج الزمان وخارج المكان ... و يصور لنا اننا قفزنا الى المستقبل ...
والمصيبة الاكبر اذا تماهت النفس مع اضغاث الاحلام و رفضت الاستيقاظ لانها وجدت فيه الراحة ... فتلك تكون القاضية !!
يعتبر الاستيقاظ الكاذب حالة تصيب الانسان اثناء نومه العميق، بعد حالة من التعب والارهاق والاجهاد وبذل الجهد والمجهود، او تلقي الانسان لصدمات مؤلمة مربكة....
و يعرف علماء النفس الاستيقاظ الكاذب بانه:- ( حلم داخل حلم .. ويتوهم عادة الدماغ بانه استيقظ، وخاصة بعد تعرضه لكابوس مخيف يتم فيه انتصار النائم ، او حلم سعيد لذيذ، فيحب المحتلم ان يكمل حلمه ليعرف النتيجة او يستمر في المتعة مع الحلم متوهما انه في حالة يقظة) ..
فاذا ما افاق حقيقة واستيقظ فعلا، تبخر حلمه وعاد ليصطدم بالواقع الذي لم تغير الاحلام فيه او منه شيئا.... وكما اسلفنا فان المصيبة الكارثية ان يستمريء الانسان عيش الاحلام، هاربا من الواقع كي لا يصطدم به .. فيلفظه الزمان والمكان .. فيقضي عمره مغيبا نائما ، لا يدري بجريان نهر الحياة من حوله الذي قد يغرقه وهو ينعم بغيبوبته... ويسعد باحلامه الجميلة.. !!!
ولا تنسوا ان الغيبوبة والنوم والخارج من السبيلين من نواقض الوضوء و الطهارة ، ، وربما بعض الاحلام، توجب على اهلها الغسل من الجنابة ...!!
من شدة التعب والمعاناة ،ننام ونحن نحلم، ونحلم احيانا باننا مستيقظون،
وللهروب من وطأة وشدة الواقع نلجأ احيانا الى الهروب لعالم الخيال، الذي يصور لنا امانينا بصور تريح انفسنا، والمصيبة اذا زامن هذا الحلم واقع عيشنا ولازم تفكيرنا، فيجعلنا نعيش خارج الزمان وخارج المكان ... و يصور لنا اننا قفزنا الى المستقبل ...
والمصيبة الاكبر اذا تماهت النفس مع اضغاث الاحلام و رفضت الاستيقاظ لانها وجدت فيه الراحة ... فتلك تكون القاضية !!
يعتبر الاستيقاظ الكاذب حالة تصيب الانسان اثناء نومه العميق، بعد حالة من التعب والارهاق والاجهاد وبذل الجهد والمجهود، او تلقي الانسان لصدمات مؤلمة مربكة....
و يعرف علماء النفس الاستيقاظ الكاذب بانه:- ( حلم داخل حلم .. ويتوهم عادة الدماغ بانه استيقظ، وخاصة بعد تعرضه لكابوس مخيف يتم فيه انتصار النائم ، او حلم سعيد لذيذ، فيحب المحتلم ان يكمل حلمه ليعرف النتيجة او يستمر في المتعة مع الحلم متوهما انه في حالة يقظة) ..
فاذا ما افاق حقيقة واستيقظ فعلا، تبخر حلمه وعاد ليصطدم بالواقع الذي لم تغير الاحلام فيه او منه شيئا.... وكما اسلفنا فان المصيبة الكارثية ان يستمريء الانسان عيش الاحلام، هاربا من الواقع كي لا يصطدم به .. فيلفظه الزمان والمكان .. فيقضي عمره مغيبا نائما ، لا يدري بجريان نهر الحياة من حوله الذي قد يغرقه وهو ينعم بغيبوبته... ويسعد باحلامه الجميلة.. !!!
ولا تنسوا ان الغيبوبة والنوم والخارج من السبيلين من نواقض الوضوء و الطهارة ، ، وربما بعض الاحلام، توجب على اهلها الغسل من الجنابة ...!!
أعجبني
تعليق
مشاركة