من القلب إلى كل القلوب
سيدتي الجميلة.. أيتها الانثى المفعمة بالرقة .. ايتها المراة التي لا غنى عنها..
أختي الصائمة... انت طيبة ..صادقة ..خلوقة... تحبين الخير للناس.. تساعدين من يحتاجك... تؤدين عملك بنزاهة... تصومين... تصلين.... وتلبسين الحجاب عندما تصلين.. الست تفعلين ذلك حتى عندما تكونين وحيدة بين يدي ربك؟؟
اليس هذا حياء من الله وامتثالا لاوامره؟
لكنك تخرجين دون حجاب ولا تسترين مفاتنك عن الاغراب.. مهما كان مستوى جمالك.. تبقين فاتنة... مثيرة
تُرى ، هل فكرت بمفاعيل هذا على من يُفتتن بجمالك؟؟
أليس كل ما تقومين به هي احكام الله تعالى في كتابه الكريم؟ اتؤمنين ببعض الكتاب وتكفرين ببعض؟
فهل يا ترى اقنعتك حكمة الله تعالى في جميع احكامه فامتثلت بها دون هذا الحكم؟
هل هذا الحكم خاطئ ؟ إستنسابي؟ إستثنائي؟ خاص بالبعض؟؟
ايكون الله حكيما احيانا واحيانا اخرى لا يكون؟
وأنتِ .. أنتِ جسد واحد.. روح واحدة.. والحساب واحد.. والحشر واحد.. والنتيجة واحدة...
قيمة الإيمان في قوة التحدي.. لا تنتظري حتى يذبل الجمال ويصير معه الستر الخيار الأنسب.. . ما قيمته عندها؟؟
كلما غلت قيمة الشيء زاد الحرص عليه.. لذا كان الحجاب.
لا تكوني ممن قال الله تعالى فيهم :
" وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا (23 الفرقان)
حافظي على اعمالك بنفسك .. فهي بعين الله محفوظة .. يريد الله ان يثيبك عليها.. فلا تذريها تذهب مع الرياح...
لا تؤجلي القرار... فالعمر قصير .. إنما يتخذ القرار الجريء الذي لا يخاف في الله لومة لائم .. ومن يستمع القول فيتبع احسنه.. هؤلاء المبشرون.. هؤلاء المهتدون .. هؤلاء هم أولو الألباب..
"فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ" (18الزمر)
الست منهم؟؟
عزيزتي ... في الجنة اوصاف عديدة للحور العين.. منها
"حور مقصورات في الخيام"..
" كأمثال اللؤلؤ المكنون"..
هؤلاء هن خاصات الحور..
أجملهن.. وابهاهن.. وأميزهن..
انظري كيف وصفهن االله تعالى ..
هكذا يريدك الله تعالى .. كاللؤلؤ المكنون.
سيدتي الجميلة.. أيتها الانثى المفعمة بالرقة .. ايتها المراة التي لا غنى عنها..
أختي الصائمة... انت طيبة ..صادقة ..خلوقة... تحبين الخير للناس.. تساعدين من يحتاجك... تؤدين عملك بنزاهة... تصومين... تصلين.... وتلبسين الحجاب عندما تصلين.. الست تفعلين ذلك حتى عندما تكونين وحيدة بين يدي ربك؟؟
اليس هذا حياء من الله وامتثالا لاوامره؟
لكنك تخرجين دون حجاب ولا تسترين مفاتنك عن الاغراب.. مهما كان مستوى جمالك.. تبقين فاتنة... مثيرة
تُرى ، هل فكرت بمفاعيل هذا على من يُفتتن بجمالك؟؟
أليس كل ما تقومين به هي احكام الله تعالى في كتابه الكريم؟ اتؤمنين ببعض الكتاب وتكفرين ببعض؟
فهل يا ترى اقنعتك حكمة الله تعالى في جميع احكامه فامتثلت بها دون هذا الحكم؟
هل هذا الحكم خاطئ ؟ إستنسابي؟ إستثنائي؟ خاص بالبعض؟؟
ايكون الله حكيما احيانا واحيانا اخرى لا يكون؟
وأنتِ .. أنتِ جسد واحد.. روح واحدة.. والحساب واحد.. والحشر واحد.. والنتيجة واحدة...
قيمة الإيمان في قوة التحدي.. لا تنتظري حتى يذبل الجمال ويصير معه الستر الخيار الأنسب.. . ما قيمته عندها؟؟
كلما غلت قيمة الشيء زاد الحرص عليه.. لذا كان الحجاب.
لا تكوني ممن قال الله تعالى فيهم :
" وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا (23 الفرقان)
حافظي على اعمالك بنفسك .. فهي بعين الله محفوظة .. يريد الله ان يثيبك عليها.. فلا تذريها تذهب مع الرياح...
لا تؤجلي القرار... فالعمر قصير .. إنما يتخذ القرار الجريء الذي لا يخاف في الله لومة لائم .. ومن يستمع القول فيتبع احسنه.. هؤلاء المبشرون.. هؤلاء المهتدون .. هؤلاء هم أولو الألباب..
"فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ" (18الزمر)
الست منهم؟؟
عزيزتي ... في الجنة اوصاف عديدة للحور العين.. منها
"حور مقصورات في الخيام"..
" كأمثال اللؤلؤ المكنون"..
هؤلاء هن خاصات الحور..
أجملهن.. وابهاهن.. وأميزهن..
انظري كيف وصفهن االله تعالى ..
هكذا يريدك الله تعالى .. كاللؤلؤ المكنون.