أتراه يخطئ مرةً، هذا المساء اللولبيُّ ؟
لتفتح النجمات أذرعها لربّان الغيومِ
ولا غيومَ
تقول سيّدة تجاوزت الثلاثينَ:
(السماء جرار فخّار تيبّس ماؤها
وترسّبت في القاع أمنية مكلّسةٌ)
وتكمل ناهدٌ :
( إن السماء جرار فخّارٍ
ولكنّ الذي في القاع ليس الحلم)
هل كانت تبالغ في ترقّب طيفها العبثيّ ؟
كان كطيف ( هملت )
لا يكشّف وجههُ
ظلّ شحيح واقف في الشارع المزرقِّ
تسأله ، عن النمش المنقّط في سماء اللهِ
عن سرّ القواقعِ
عن توهّجها ..
وكيف تعلّقت في سقفه النجميّ
كيف الأسطح النيليّة الدكناءُ
كيف الليلُ ... غير الليلِ
كيف ...؟
يجيبها :
( هي حكمة الفنانِ
يبصر ما تضيّعه عيون الآخرينَ
لعلّهم ..
حكماء صينيون قد صعدوا على السور العظيمِ
وأرسلوا ألعابهم نارا مقدّسةً إلى جبل ال (Olympus)
ربما (Jupiter) تلقّفها
ودوّرها أساور في يدي (Venus)
سيّدة الجمال وربّة الضحكاتِ )
......
في المقهى المجاور
حيث أعمدة الظلالِ
يقول شيخٌ :
( تافه هذا الزمان كإصبع الخرّوبِ
تلك جمار ذاكرتي تطلّ من الرمادِ
أنا المهاجرُ
ليس لي إلا التذكّر ... والتحسّر )
يشهد الفلكيّ أن الليل ليلٌ
والسماء مجرّة بكرٌ
وليس يفضّها إلا التلسكوب الحديثُ
....... ويختفي في فروة الدبّ الكبيرِ
يقول فان جوغ :
( السماء لوالب صفراء حالكةٌ
أراها هكذا ).
لتفتح النجمات أذرعها لربّان الغيومِ
ولا غيومَ
تقول سيّدة تجاوزت الثلاثينَ:
(السماء جرار فخّار تيبّس ماؤها
وترسّبت في القاع أمنية مكلّسةٌ)
وتكمل ناهدٌ :
( إن السماء جرار فخّارٍ
ولكنّ الذي في القاع ليس الحلم)
هل كانت تبالغ في ترقّب طيفها العبثيّ ؟
كان كطيف ( هملت )
لا يكشّف وجههُ
ظلّ شحيح واقف في الشارع المزرقِّ
تسأله ، عن النمش المنقّط في سماء اللهِ
عن سرّ القواقعِ
عن توهّجها ..
وكيف تعلّقت في سقفه النجميّ
كيف الأسطح النيليّة الدكناءُ
كيف الليلُ ... غير الليلِ
كيف ...؟
يجيبها :
( هي حكمة الفنانِ
يبصر ما تضيّعه عيون الآخرينَ
لعلّهم ..
حكماء صينيون قد صعدوا على السور العظيمِ
وأرسلوا ألعابهم نارا مقدّسةً إلى جبل ال (Olympus)
ربما (Jupiter) تلقّفها
ودوّرها أساور في يدي (Venus)
سيّدة الجمال وربّة الضحكاتِ )
......
في المقهى المجاور
حيث أعمدة الظلالِ
يقول شيخٌ :
( تافه هذا الزمان كإصبع الخرّوبِ
تلك جمار ذاكرتي تطلّ من الرمادِ
أنا المهاجرُ
ليس لي إلا التذكّر ... والتحسّر )
يشهد الفلكيّ أن الليل ليلٌ
والسماء مجرّة بكرٌ
وليس يفضّها إلا التلسكوب الحديثُ
....... ويختفي في فروة الدبّ الكبيرِ
يقول فان جوغ :
( السماء لوالب صفراء حالكةٌ
أراها هكذا ).