نعم نعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم لان الله عظمه
وتعظيمنا له من تعظيم الله تعالى لنبيه سلام الله عليه وافضل صلواته
والتعظيم هو اظهار صفات الشرف للمعظم وما ينبغي من اد واحترام لمقامه المحمود به بين الخلق، وهو مغاير لتعظيم الله تعالى القائم على تعظيمه لذاته المستوجبة له ولصفاته التي لا تنفك عن ذاته تعالى واصل العظمة انها لله تعالى ومن تعظيم الله تعالى نُعظم ما عظم سبحانه كالبيت والحرم والاقصى ومسجد قباء ومسجد النبي ومكة، وقد عظم الله تعالى حرماته وعظم شعائره وطلب منا تعظيمها فقال سبحانه:- (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)الحج).وقال:- (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)الحج). والتعظيم في اللغة كما قال في مختار الصحاح:- (عَظُمَ) الشَّيْءُ بِالضَّمِّ يَعْظُمُ (عِظَمًا) بِوَزْنِ عِنَبٍ أَيْ كَبُرَ فَهُوَ (عَظِيمٌ) وَ(عُظَامٌ) أَيْضًا بِالضَّمِّ.
وَ(عُظْمُ) الشَّيْءِ بِوَزْنِ قُفْلٍ أَكْثَرُهُ وَ(مُعْظَمُهُ).
وَ(أَعْظَمَ) الْأَمْرَ وَ(عَظَّمَهُ تَعْظِيمًا) أَيْ فَخَّمَهُ.
وَ(التَّعْظِيمُ) التَّبْجِيلُ وَ(اسْتَعْظَمَهُ) عَدَّهُ عَظِيمًا.
ولقد عظم الله تعالى خُلق نبيه ومقامه وصفاته صلوات ربي وسلامه الوافي الكامل عليه؟؟!! فقال سبحانه معظما صفاته واخلاقه - وانك لعلى خلق عظيم- 4القلم- .
وقال سبحانه معظما لنا مقامه ومكانته :-ان الله وملائكته يصلون على النبي...-56الاحزاب- .
وقال في صفاته وصفات صحابته رضوان الله عليهم :- محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما.-.
وانظر بماذا وصفه ربه الذي ارسله رحمة للعالمين ومبشرا ونذيرا في قوله تعالى من الاحزاب في الايتين 45+46:- يا أيها النبيء إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا -. فذكر له هنا خمسة أوصاف هي : شاهد . ومبشر . ونذير . وداع إلى الله . وسراجا منيرا . فهذه الأوصاف ينطوي إليها وتنطوي على مجامع الرسالة المحمدية فلذلك اقتصر عليها من بين أوصافه الكثيرة .
نعم انه بشر لكنه خير البشر بما اودع الله تعالى فيه من مواهب وصفات واخلاق اهلته ليكون النبي الخاتم وبما عصمه الله به من هدى عن ضلالات وسفاهات البشر فكان خير خلق الله كلهم....واستحق ان يكون سيد ولد ادم صلى الله عليه واله وسلم، وقد جعل الله تعالى اتباعه سببا لنوال محبة الله تعالى وعلامة صدق لمن يدعيها وامر بطاعته سبحانه وثنى بالامر بطاعته صلى الله عليه وسلم وربط طاعة النبي بطاعة الرب عز وجل فقال :- ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)ال عمران). وقد حذر ربنا سبحانه وتعالى من مخالفة امره وامر رسوله ومن عصيانه وعصيان رسوله لان طاعة الرسول من طاعة المرسل فقال تعالى :- فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(النور 63) وقال تعالى : وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا (النساء 14) وهذا المعنى نبه اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري في صحيحه : ومسلم في صحيحه : .( من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله)
وكفانا وكفاه صلى الله عليه واله وسلم قول الله تعالى : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (الاحزاب 21) فكيف سنتأسى به ونقتدي بهديه وخطاه ان لم يؤثر لنا فعله وقوله وتقريره؟؟؟!!!!
فمحمد أشرف العرب والعجم، محمد خير من يمشي على قدم، محمد باسط المعروف جامعه، محمد صاحب الإحسان والكرم؛ محمد تاج رسل الله قاطبة، محمد صادق الاقوال والكلم،محمد ذكره راحة لأنفسنا، محمد شكره فرض على الأمم، محمد سيد طابت مناقبه، محمد صاغه الرحمن بالنعم، محمد صفوة الباري وخيرته، محمد طاهر من سائر التهم، محمد طابت الدنيا ببعثته، محمد جاء بالآيات والحكم، صلى الله عليك والك وصحبك سيدي يارسول الله يا سيد الخلق كلهم ويا خير من سارت به قدم.
وتعظيمنا له من تعظيم الله تعالى لنبيه سلام الله عليه وافضل صلواته
والتعظيم هو اظهار صفات الشرف للمعظم وما ينبغي من اد واحترام لمقامه المحمود به بين الخلق، وهو مغاير لتعظيم الله تعالى القائم على تعظيمه لذاته المستوجبة له ولصفاته التي لا تنفك عن ذاته تعالى واصل العظمة انها لله تعالى ومن تعظيم الله تعالى نُعظم ما عظم سبحانه كالبيت والحرم والاقصى ومسجد قباء ومسجد النبي ومكة، وقد عظم الله تعالى حرماته وعظم شعائره وطلب منا تعظيمها فقال سبحانه:- (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)الحج).وقال:- (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)الحج). والتعظيم في اللغة كما قال في مختار الصحاح:- (عَظُمَ) الشَّيْءُ بِالضَّمِّ يَعْظُمُ (عِظَمًا) بِوَزْنِ عِنَبٍ أَيْ كَبُرَ فَهُوَ (عَظِيمٌ) وَ(عُظَامٌ) أَيْضًا بِالضَّمِّ.
وَ(عُظْمُ) الشَّيْءِ بِوَزْنِ قُفْلٍ أَكْثَرُهُ وَ(مُعْظَمُهُ).
وَ(أَعْظَمَ) الْأَمْرَ وَ(عَظَّمَهُ تَعْظِيمًا) أَيْ فَخَّمَهُ.
وَ(التَّعْظِيمُ) التَّبْجِيلُ وَ(اسْتَعْظَمَهُ) عَدَّهُ عَظِيمًا.
ولقد عظم الله تعالى خُلق نبيه ومقامه وصفاته صلوات ربي وسلامه الوافي الكامل عليه؟؟!! فقال سبحانه معظما صفاته واخلاقه - وانك لعلى خلق عظيم- 4القلم- .
وقال سبحانه معظما لنا مقامه ومكانته :-ان الله وملائكته يصلون على النبي...-56الاحزاب- .
وقال في صفاته وصفات صحابته رضوان الله عليهم :- محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما.-.
وانظر بماذا وصفه ربه الذي ارسله رحمة للعالمين ومبشرا ونذيرا في قوله تعالى من الاحزاب في الايتين 45+46:- يا أيها النبيء إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا -. فذكر له هنا خمسة أوصاف هي : شاهد . ومبشر . ونذير . وداع إلى الله . وسراجا منيرا . فهذه الأوصاف ينطوي إليها وتنطوي على مجامع الرسالة المحمدية فلذلك اقتصر عليها من بين أوصافه الكثيرة .
نعم انه بشر لكنه خير البشر بما اودع الله تعالى فيه من مواهب وصفات واخلاق اهلته ليكون النبي الخاتم وبما عصمه الله به من هدى عن ضلالات وسفاهات البشر فكان خير خلق الله كلهم....واستحق ان يكون سيد ولد ادم صلى الله عليه واله وسلم، وقد جعل الله تعالى اتباعه سببا لنوال محبة الله تعالى وعلامة صدق لمن يدعيها وامر بطاعته سبحانه وثنى بالامر بطاعته صلى الله عليه وسلم وربط طاعة النبي بطاعة الرب عز وجل فقال :- ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)ال عمران). وقد حذر ربنا سبحانه وتعالى من مخالفة امره وامر رسوله ومن عصيانه وعصيان رسوله لان طاعة الرسول من طاعة المرسل فقال تعالى :- فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(النور 63) وقال تعالى : وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا (النساء 14) وهذا المعنى نبه اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري في صحيحه : ومسلم في صحيحه : .( من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله)
وكفانا وكفاه صلى الله عليه واله وسلم قول الله تعالى : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (الاحزاب 21) فكيف سنتأسى به ونقتدي بهديه وخطاه ان لم يؤثر لنا فعله وقوله وتقريره؟؟؟!!!!
فمحمد أشرف العرب والعجم، محمد خير من يمشي على قدم، محمد باسط المعروف جامعه، محمد صاحب الإحسان والكرم؛ محمد تاج رسل الله قاطبة، محمد صادق الاقوال والكلم،محمد ذكره راحة لأنفسنا، محمد شكره فرض على الأمم، محمد سيد طابت مناقبه، محمد صاغه الرحمن بالنعم، محمد صفوة الباري وخيرته، محمد طاهر من سائر التهم، محمد طابت الدنيا ببعثته، محمد جاء بالآيات والحكم، صلى الله عليك والك وصحبك سيدي يارسول الله يا سيد الخلق كلهم ويا خير من سارت به قدم.