أدعوك لفنجان بسمة
على شاطئ همسة
أدعوك لنظرة
تقبض على عشب الحديقة
في كف
وفي الكف الأخرى
حروف تدعو إلى الحرية
وهي أسيرة حسرة
أدعوك لننسى
تاريخ ميلاد
حدث صدفة
ولننسى الذكرى
ولنتذكر بالمقابل
أننا والبحر كنّا
نشبه النوارس
وكنّا
الغناء
وكنّا الهواء
الشراع الموج والبحر
أدعوك لهنيهة
كي أوقظك من ليلك
يا باقة ليلك
أثخنتها الحكايات
بالجراح
أدعوك لمأدبة انشراح
سأمد لك بيت شعر
كي تعبري
من ناصية الحلم
لنرقص سويا
كما يرقص خلف الشمس
ألاف الأسرى
دعيني أقرأ صمتك
بعينين مغمضتين
وأستشف من هديره
أطياف حروف
تنطق قسرا
أعلّق الصباح
على جيدك
وأنفض الغبار عن بريدك
علي أجد بين كومة الرسائل
بعض وميضك
وأستنشق من ثناياها عطرا
سأنسى فلا تتذكري
أنني يوما
سكنتك كما قصيدة
وأنني سهوا
قلت في عينيك شعرا
وتذكري بالمقابل
أن الزمن يومها
كان يستغفلنا ويماطل
وأن الطريق لفظتني
عنوة
في الطريق المقابل
كي أنسى وتنسين
كل شيء سوى
أننا كنّا واحدا
نلملم الحروف النافرة
ونكتب اللحظة السافرة
سطرا فسطرا
ننسى كل شيء سوى
أننا
رتّلنا أسرارنا جهرا
------
فؤاد البوهيمي الاخير
على شاطئ همسة
أدعوك لنظرة
تقبض على عشب الحديقة
في كف
وفي الكف الأخرى
حروف تدعو إلى الحرية
وهي أسيرة حسرة
أدعوك لننسى
تاريخ ميلاد
حدث صدفة
ولننسى الذكرى
ولنتذكر بالمقابل
أننا والبحر كنّا
نشبه النوارس
وكنّا
الغناء
وكنّا الهواء
الشراع الموج والبحر
أدعوك لهنيهة
كي أوقظك من ليلك
يا باقة ليلك
أثخنتها الحكايات
بالجراح
أدعوك لمأدبة انشراح
سأمد لك بيت شعر
كي تعبري
من ناصية الحلم
لنرقص سويا
كما يرقص خلف الشمس
ألاف الأسرى
دعيني أقرأ صمتك
بعينين مغمضتين
وأستشف من هديره
أطياف حروف
تنطق قسرا
أعلّق الصباح
على جيدك
وأنفض الغبار عن بريدك
علي أجد بين كومة الرسائل
بعض وميضك
وأستنشق من ثناياها عطرا
سأنسى فلا تتذكري
أنني يوما
سكنتك كما قصيدة
وأنني سهوا
قلت في عينيك شعرا
وتذكري بالمقابل
أن الزمن يومها
كان يستغفلنا ويماطل
وأن الطريق لفظتني
عنوة
في الطريق المقابل
كي أنسى وتنسين
كل شيء سوى
أننا كنّا واحدا
نلملم الحروف النافرة
ونكتب اللحظة السافرة
سطرا فسطرا
ننسى كل شيء سوى
أننا
رتّلنا أسرارنا جهرا
------
فؤاد البوهيمي الاخير