تنفع كقصيدة نهاية العام :
أرى ما تروْنَ....
أرى الشّمس تعبث بالوقت،،
تحتلّه،،
تتسكّع في لؤمِه،،في احتمالاته
ثم تغفو.
أرى زهرة قلّمتْ شوكها،
سلّمَتْ عطرها لحواس الصدّى
تلعن الريح،،
تنفض عن وجنتيها غبار الأذى
ثم تعفو.
أرى ما ترونَ....
وجوه القصائد منقوشة بالتجاعيد،،
يعثر في ظلّها العابثون،،
أراها تطأطئ مطلعها لتقبّل آخر بيتٍ.
أرى الخطوات تكرّر أقدارها،،
تستعين بذاكرة السَّير في كل منعطفٍ،،
ويعاودها الركض في كل بهْتٍ .
ونورسة ،،مَنْ رآها تنضدّ طوق الزغاريد، مَنْ؟
مَنْ رآها تشاكس مرآة بحْرٍ
وتحجب وجه السّماءْ.
و سرْب الكلام أراه جليًّا
يسيِّجُ ما لا يقال،
يردّد تعويذة الشّؤم،
يفتي بسفك الحكايا،
فيغدو عواءْ.
ونرْدٌ تهجّى أماني السقوط
هوى ثمِلا،فاستماتتْ حظوظ اللقاءْ.
أرى دمعنا،،،
ضعفنا،،
ذلّنا،،،
نقصنا،،حين يلغو التمامْ
أرى ما ترى
غير أنّ الوجود يرانا على ما يرامْ.
من نصّ "تجلّيات العتمة"
أرى ما تروْنَ....
أرى الشّمس تعبث بالوقت،،
تحتلّه،،
تتسكّع في لؤمِه،،في احتمالاته
ثم تغفو.
أرى زهرة قلّمتْ شوكها،
سلّمَتْ عطرها لحواس الصدّى
تلعن الريح،،
تنفض عن وجنتيها غبار الأذى
ثم تعفو.
أرى ما ترونَ....
وجوه القصائد منقوشة بالتجاعيد،،
يعثر في ظلّها العابثون،،
أراها تطأطئ مطلعها لتقبّل آخر بيتٍ.
أرى الخطوات تكرّر أقدارها،،
تستعين بذاكرة السَّير في كل منعطفٍ،،
ويعاودها الركض في كل بهْتٍ .
ونورسة ،،مَنْ رآها تنضدّ طوق الزغاريد، مَنْ؟
مَنْ رآها تشاكس مرآة بحْرٍ
وتحجب وجه السّماءْ.
و سرْب الكلام أراه جليًّا
يسيِّجُ ما لا يقال،
يردّد تعويذة الشّؤم،
يفتي بسفك الحكايا،
فيغدو عواءْ.
ونرْدٌ تهجّى أماني السقوط
هوى ثمِلا،فاستماتتْ حظوظ اللقاءْ.
أرى دمعنا،،،
ضعفنا،،
ذلّنا،،،
نقصنا،،حين يلغو التمامْ
أرى ما ترى
غير أنّ الوجود يرانا على ما يرامْ.
من نصّ "تجلّيات العتمة"