متى يزورني-
متى يزورني
الشمس الضاحك
ليراقصني. .
و يلفني..
في حريره الذهبُ
وإذْ قلت أراه
يراني...!!!
ورمشه الساحر
كثيب كحل
أسكنه .
وجمان ، يغشاهُ
عنقودُ ..
عنبٍ ، يٓسكُننِي
متى.. متى ؟
يزورني .. و أرعى
كفَهُ العطرُ
الناعمُ ..
كقطنٍ صيني
إذ ما صافحته
بادرني فٓيعْلق
ُأريج بوحه
على دفة القلب
و على راح اليد
يعلق دهنُ مسكهِ
أسمع همسه
في محراب المسجدِ
يرتل ،كبلبل يناجيني
فإذا ما راق
له القلب
أسهى ، قراءتي
و صلاتي..
و ديني..
متى ؟
يزروني ..
لأُذٓكرهُ أنه نساني
وأنه كان دائما
يسكن الرمش
والعقل
ويسكن وجداني
تخفٓق في اﻷغوار
رسائله أسراب طيف
مجلجلة بين أحزاني
ينموا لها الخافق
وردة ..
وبعد غروبها
تبلٓى كما يبلٓى الكتان
يحسب الناس أني
ثمل سكرانٌ
بعشقها...!
ولو علمو ألامي
لعذروني في جنوني
متى ..متى ؟
يزروني
في منام وقد طال جفائه
حتى صار بُعده
للطروبِ أغاني
الشاعر إدريس الصغير تيسمسيلت الجزائر
متى يزورني
الشمس الضاحك
ليراقصني. .
و يلفني..
في حريره الذهبُ
وإذْ قلت أراه
يراني...!!!
ورمشه الساحر
كثيب كحل
أسكنه .
وجمان ، يغشاهُ
عنقودُ ..
عنبٍ ، يٓسكُننِي
متى.. متى ؟
يزورني .. و أرعى
كفَهُ العطرُ
الناعمُ ..
كقطنٍ صيني
إذ ما صافحته
بادرني فٓيعْلق
ُأريج بوحه
على دفة القلب
و على راح اليد
يعلق دهنُ مسكهِ
أسمع همسه
في محراب المسجدِ
يرتل ،كبلبل يناجيني
فإذا ما راق
له القلب
أسهى ، قراءتي
و صلاتي..
و ديني..
متى ؟
يزروني ..
لأُذٓكرهُ أنه نساني
وأنه كان دائما
يسكن الرمش
والعقل
ويسكن وجداني
تخفٓق في اﻷغوار
رسائله أسراب طيف
مجلجلة بين أحزاني
ينموا لها الخافق
وردة ..
وبعد غروبها
تبلٓى كما يبلٓى الكتان
يحسب الناس أني
ثمل سكرانٌ
بعشقها...!
ولو علمو ألامي
لعذروني في جنوني
متى ..متى ؟
يزروني
في منام وقد طال جفائه
حتى صار بُعده
للطروبِ أغاني
الشاعر إدريس الصغير تيسمسيلت الجزائر