الضياع
تغمرني دموع الرّغبة، إلى نفسي
فأسألها، من أنا ؟
لا جواب، يحضرني
لا قصيدة، تهزني
لا كأسا، يرويني
بعدما أُسقطت الأقنعة، عن وجهِ الأنا
العابر بين، النّهادات
وبعدما رحل السّؤال، بين أبراج الدجى
يبحث، عن نفسي
يا هل تُرى، من أنا في هذا الإختلاف
ويبقى السّؤال، دون ما جواب!!!!؟
فتغمرني، دموع الرّغبة
أنّ أسافر، مع صوت البرق، العازف على أوتار الغيم
منتصبٌ أنا، كظلي
لا مدينة أدخلها، كل الطّرق، محاصرة بالذّكريات،
كل البحيرات..
التي كنت، أصطاد منها القوافي
ترجلت عن، القصيدة
لا شيء، صار يغريني !
أجلس أستشعر ، لغة فمي
علِّ أفهم شيئا، غاب عني
فأكتشف، أني دخلت حدودا، غير حدود وطني
أبحث عن خاتم، أهدته لي حبيبتي
ذات يوم، من أيام الصّيف
فلا أجد، الخاتم
ولا أجد، حبيبتي
فيغفو ضوء القمر، في مقلتي
كطفلٍ غرير،
فلا أجد، غير الظّلام يحاصرني
فلا أجد، غير أوراق الليل
تحجب ملامحي
2_أين أنا، في هذا التّيه
في هذا الزمان، الغير محسوب على رحلتي
بَصْمتي، بحيرة من زهور آذار
والفصل شتويٌ.. خريفيّ
أودية تحطمت، تحت الخطوات
ليس هناك شيء مهم، أبحث عنه، بين حجارة الوادي
غير أني، تذكرت يوما،
انّي كنت راعي
بينما أنا أهش، على حروفي.. بكلماتي
استوقفني، ما كتبته على إحدى الصّخور
قد أموت أنا، ويبقى حبك خالدا،
في قلبي، إلى الابد..
على امتداد هذا العالم، وبين أرقام المروج
واختلاف الورود شكلا، ولونا ورائحة
تختلج في نفسي، بعض الملامح المراهقة
تمتزج مع النّسيان.. القديم
أحاول أن أتذكر لكنني.. محاصر بمخيلتي
وجهٌ من زجاج، مثل قلبي
مثل قلبها، أخطأت التعبير
هل يغفر لي، هذا الطّيف أني، أخطأت التعبير؟
وجهٌ كبخار يخرج، من بوابة مفقودة
كجزيرةِ أطلنطا، المفقودة... تلك ذاكرتي
البحر مُعَبّئٌ، في اكواريوم، لازوردي الأضلاع
يحمل الهموم، وخواتم الحوريات.. الضائعات
على سواحل السراب
هل سوف يُفرج، عن السّمك الضائع؟
بعدما كان أسير الأطماع
هل يشعر الليل، أنه أسود، والنّهار أنه أبيض
وأن الشّمس، هي الزّورق الذهبي؟
وأنّ كلّ ما نفعله، هي لعبة أطفال
أورثتنا الإندفاع
3_هل يعلم السّمك، أن السّباحة على الرمال
أصعب من الغوص، في أعماق البحار؟
وأن الضّياع، صار يخشى على نفسه، من الضّياع
هل يعلم القلب، أن الحب لا يكذب؟
بل الانسان هو الذي يكذب، ويدعي، ويتملق
مومياء الجنس لأجلي نزوة خاطئه كاذبة
هل يعلم القلب أن الحب عاصفة لا تُصد
وأن الشوق موقد الحب
لا يبرده إلا العناق
فعانقني أيها الجسد البارد
قد ينتعش بك دفئ القلب
أو ندخل معا في قيلولة الربيع
سأشرب للمرة الألف، كأس الإنتظار
سأقبل للمرة الألف، رسائلك المختومة، بلون الشّفاه الوردية
سأبحث عنك، في ضياعي
وعند كلّ، نقطة استفهام
سأتناول قرص نوم، علّ أنسى ضياعي
نبضة بين الانتظار، والضياع
ستعيد لي، حياتي
نبضة واحدة، ستعيد لي قلبي
ستعيد لي، ميلادي
قد ينمو الشغف بين معصمي وخطوط كفي
و أستسلم كظلٍ يخلع ثوبه
خاتمه، وحذاءه كي يغوص في بحر الحب
4_أين أنا في هذا التيه
كل الخطوات خطوة واحدة
مسافة الشمس بين الإنتظار ولا إنتظار
بين الوصول ولا وصول
بين الحياة ولا حياة
أتحسس طنين وعدٍ مصفد مع الانتظار
خصرها لا يشبه المرايا ولا صفاء لونها الأسمر
يشبه تضاريس أي أنثى
ترجلت عن جنسها
عيناها زورق في بحر لجي
كالثورة حينما تخمد
أين أنا في هذا التيه
حبيبتي خاتم ضيق على إصبعي
لا شيء صار يغريني فحبها جنوني
وأنا كالمسافه بين المسافتين
وكالشمعة بين القبس والخيط
أدرس الخطوة فتضيع الخطى
بين بصمة الحذاء وبين بصمة الأنتظار
ادريس الصغير الجزائر
السبت 29 اوت 2020م
تغمرني دموع الرّغبة، إلى نفسي
فأسألها، من أنا ؟
لا جواب، يحضرني
لا قصيدة، تهزني
لا كأسا، يرويني
بعدما أُسقطت الأقنعة، عن وجهِ الأنا
العابر بين، النّهادات
وبعدما رحل السّؤال، بين أبراج الدجى
يبحث، عن نفسي
يا هل تُرى، من أنا في هذا الإختلاف
ويبقى السّؤال، دون ما جواب!!!!؟
فتغمرني، دموع الرّغبة
أنّ أسافر، مع صوت البرق، العازف على أوتار الغيم
منتصبٌ أنا، كظلي
لا مدينة أدخلها، كل الطّرق، محاصرة بالذّكريات،
كل البحيرات..
التي كنت، أصطاد منها القوافي
ترجلت عن، القصيدة
لا شيء، صار يغريني !
أجلس أستشعر ، لغة فمي
علِّ أفهم شيئا، غاب عني
فأكتشف، أني دخلت حدودا، غير حدود وطني
أبحث عن خاتم، أهدته لي حبيبتي
ذات يوم، من أيام الصّيف
فلا أجد، الخاتم
ولا أجد، حبيبتي
فيغفو ضوء القمر، في مقلتي
كطفلٍ غرير،
فلا أجد، غير الظّلام يحاصرني
فلا أجد، غير أوراق الليل
تحجب ملامحي
2_أين أنا، في هذا التّيه
في هذا الزمان، الغير محسوب على رحلتي
بَصْمتي، بحيرة من زهور آذار
والفصل شتويٌ.. خريفيّ
أودية تحطمت، تحت الخطوات
ليس هناك شيء مهم، أبحث عنه، بين حجارة الوادي
غير أني، تذكرت يوما،
انّي كنت راعي
بينما أنا أهش، على حروفي.. بكلماتي
استوقفني، ما كتبته على إحدى الصّخور
قد أموت أنا، ويبقى حبك خالدا،
في قلبي، إلى الابد..
على امتداد هذا العالم، وبين أرقام المروج
واختلاف الورود شكلا، ولونا ورائحة
تختلج في نفسي، بعض الملامح المراهقة
تمتزج مع النّسيان.. القديم
أحاول أن أتذكر لكنني.. محاصر بمخيلتي
وجهٌ من زجاج، مثل قلبي
مثل قلبها، أخطأت التعبير
هل يغفر لي، هذا الطّيف أني، أخطأت التعبير؟
وجهٌ كبخار يخرج، من بوابة مفقودة
كجزيرةِ أطلنطا، المفقودة... تلك ذاكرتي
البحر مُعَبّئٌ، في اكواريوم، لازوردي الأضلاع
يحمل الهموم، وخواتم الحوريات.. الضائعات
على سواحل السراب
هل سوف يُفرج، عن السّمك الضائع؟
بعدما كان أسير الأطماع
هل يشعر الليل، أنه أسود، والنّهار أنه أبيض
وأن الشّمس، هي الزّورق الذهبي؟
وأنّ كلّ ما نفعله، هي لعبة أطفال
أورثتنا الإندفاع
3_هل يعلم السّمك، أن السّباحة على الرمال
أصعب من الغوص، في أعماق البحار؟
وأن الضّياع، صار يخشى على نفسه، من الضّياع
هل يعلم القلب، أن الحب لا يكذب؟
بل الانسان هو الذي يكذب، ويدعي، ويتملق
مومياء الجنس لأجلي نزوة خاطئه كاذبة
هل يعلم القلب أن الحب عاصفة لا تُصد
وأن الشوق موقد الحب
لا يبرده إلا العناق
فعانقني أيها الجسد البارد
قد ينتعش بك دفئ القلب
أو ندخل معا في قيلولة الربيع
سأشرب للمرة الألف، كأس الإنتظار
سأقبل للمرة الألف، رسائلك المختومة، بلون الشّفاه الوردية
سأبحث عنك، في ضياعي
وعند كلّ، نقطة استفهام
سأتناول قرص نوم، علّ أنسى ضياعي
نبضة بين الانتظار، والضياع
ستعيد لي، حياتي
نبضة واحدة، ستعيد لي قلبي
ستعيد لي، ميلادي
قد ينمو الشغف بين معصمي وخطوط كفي
و أستسلم كظلٍ يخلع ثوبه
خاتمه، وحذاءه كي يغوص في بحر الحب
4_أين أنا في هذا التيه
كل الخطوات خطوة واحدة
مسافة الشمس بين الإنتظار ولا إنتظار
بين الوصول ولا وصول
بين الحياة ولا حياة
أتحسس طنين وعدٍ مصفد مع الانتظار
خصرها لا يشبه المرايا ولا صفاء لونها الأسمر
يشبه تضاريس أي أنثى
ترجلت عن جنسها
عيناها زورق في بحر لجي
كالثورة حينما تخمد
أين أنا في هذا التيه
حبيبتي خاتم ضيق على إصبعي
لا شيء صار يغريني فحبها جنوني
وأنا كالمسافه بين المسافتين
وكالشمعة بين القبس والخيط
أدرس الخطوة فتضيع الخطى
بين بصمة الحذاء وبين بصمة الأنتظار
ادريس الصغير الجزائر
السبت 29 اوت 2020م