كيف أصدق أنه هناك على سطح القمر ..و ينتظر ..
وانني مهما غبت عنه .. إليه يوما .. وحتما سأعود ..
كيف أصدق كل ما جاء في الرؤى ..
وكل ما وشت به قطرات الندى ..
كيف وأنه هو من يهرب من المستحيل ..
إلى المحال ..
من قال أن فجري بحضرته خجول !..
أما رأيت يا بائع الزهر كيف أن خيط الليل لا يملك إلا الفرار ..
وان للأبيض حضور يطغى مهما كسى السواد واحتل المسافات ..
لا عليك .. إن عصت الحروف ذات بوحٍ ..
فللصمت في ساعة الإشراق بوحٌ ..يترجمه صدى الكروان والصداح
لا عليك إن أُُعلِنت في أوراقك الطوارىء ..
فللسماء صفحةٌ ناصعةٌ .. تتسع لملايين الحروف ..
وأما عن طوق الياسمين فلا حاجة لي به حين نلتقي ..
ستكون أصابعك ذلك الطوق الحاني على جيدي ..
ستتناثر خصلاتي و بلا قانون للجاذبية حولنا في المكان ..
سيخف وزن الأشياء ونحن ..
سنطير بلا جناحان ..
دعني .. لأرتب عن كثب ٍ كل الأفكار ..
دعني .. سأصفق لتلك النوارس على شاطىء كتفيّ .. لتحلو برفقتهن رقصة السماء ..
أيتها الشمس ..
لا تعجلي الإشراق .. فثمةَ رجل ٌ يخشى أن تفتضح على جفنه دمعات الشوق .. معلقةٌ تتأهب للبراح ..
ولخيط الليل المتأخر خلف نهارك .. بقية سترٍ ..
بالله فلا تنثري عطر الإصباح إلا حين أزف إليه جورية الندى ..
فتذرف على دفء خديهِ الغارقين بالدمع الاجاج..
تباشير الصبر .. ودمعات الفرح ..
عله حين يُقَبلها ..
تبوح له بسر النجوى بين الشمس والقمر ..
ربما فيه لروحه سلوى ومسك ختام
وانني مهما غبت عنه .. إليه يوما .. وحتما سأعود ..
كيف أصدق كل ما جاء في الرؤى ..
وكل ما وشت به قطرات الندى ..
كيف وأنه هو من يهرب من المستحيل ..
إلى المحال ..
من قال أن فجري بحضرته خجول !..
أما رأيت يا بائع الزهر كيف أن خيط الليل لا يملك إلا الفرار ..
وان للأبيض حضور يطغى مهما كسى السواد واحتل المسافات ..
لا عليك .. إن عصت الحروف ذات بوحٍ ..
فللصمت في ساعة الإشراق بوحٌ ..يترجمه صدى الكروان والصداح
لا عليك إن أُُعلِنت في أوراقك الطوارىء ..
فللسماء صفحةٌ ناصعةٌ .. تتسع لملايين الحروف ..
وأما عن طوق الياسمين فلا حاجة لي به حين نلتقي ..
ستكون أصابعك ذلك الطوق الحاني على جيدي ..
ستتناثر خصلاتي و بلا قانون للجاذبية حولنا في المكان ..
سيخف وزن الأشياء ونحن ..
سنطير بلا جناحان ..
دعني .. لأرتب عن كثب ٍ كل الأفكار ..
دعني .. سأصفق لتلك النوارس على شاطىء كتفيّ .. لتحلو برفقتهن رقصة السماء ..
أيتها الشمس ..
لا تعجلي الإشراق .. فثمةَ رجل ٌ يخشى أن تفتضح على جفنه دمعات الشوق .. معلقةٌ تتأهب للبراح ..
ولخيط الليل المتأخر خلف نهارك .. بقية سترٍ ..
بالله فلا تنثري عطر الإصباح إلا حين أزف إليه جورية الندى ..
فتذرف على دفء خديهِ الغارقين بالدمع الاجاج..
تباشير الصبر .. ودمعات الفرح ..
عله حين يُقَبلها ..
تبوح له بسر النجوى بين الشمس والقمر ..
ربما فيه لروحه سلوى ومسك ختام