أحياناً...
تأتيك فترة تتوقّف فيها عن فعل أيّ شيء.. تنظر طويلا لتحاول استيعاب ما يجري من حولك.. تحاول فهم هذا الضّيق الذي اقتحم قلبك فجأة.. تحاول فهم هذا العجز الذي غمر كيانك..مرّ وقت طويل لم يبتسم فيه ثغرك..و لم تزر البهجة محيّاك..و لم يزيّن السّرور عيناك..
تبتسم مستهزئا..من ذاك الحب الزّائف و الواهم الذي حزم أمتعته و هجر قلبك فجأة..تبتسم.. أحقّا تسع سنوات مرّت؟أحقا كان ذلك الحب أكذوبة ؟
فتبقى تتساءل السّؤال تلو الآخر..متى سيزور ربيع أيّامك جرداءك القاحلة؟..و متى سيليق الضحك بوجهك المرهق؟..و متى ستعود الحياة إلى روحك المنهكة؟..و متى سيدبّ الأمل من جديد؟..و متى ستعيش يوما الحياة التي تريدها؟
أسئلة كثيرة تكتمها شفتاك و لكن تفضحها نظرات عيناك.
ودّع ذاك الحب الزّائف...و استمر..لابدّ للسّعادة أن تقف عند محطّة روحك المنهكة..لابدّ للشّمس أن تشرق من جديد لتنير ظلام نفسك..لابدّ لطائر الفرح أن يحطّ ذات صباح على نافذة قلبك..فقط ودّع ذاك الحب الكاذب و لا تتعثٌر عساك تلتفت إلى الوراء لتعود إليه ثانية..فقط ودّعه للأبد.
تأتيك فترة تتوقّف فيها عن فعل أيّ شيء.. تنظر طويلا لتحاول استيعاب ما يجري من حولك.. تحاول فهم هذا الضّيق الذي اقتحم قلبك فجأة.. تحاول فهم هذا العجز الذي غمر كيانك..مرّ وقت طويل لم يبتسم فيه ثغرك..و لم تزر البهجة محيّاك..و لم يزيّن السّرور عيناك..
تبتسم مستهزئا..من ذاك الحب الزّائف و الواهم الذي حزم أمتعته و هجر قلبك فجأة..تبتسم.. أحقّا تسع سنوات مرّت؟أحقا كان ذلك الحب أكذوبة ؟
فتبقى تتساءل السّؤال تلو الآخر..متى سيزور ربيع أيّامك جرداءك القاحلة؟..و متى سيليق الضحك بوجهك المرهق؟..و متى ستعود الحياة إلى روحك المنهكة؟..و متى سيدبّ الأمل من جديد؟..و متى ستعيش يوما الحياة التي تريدها؟
أسئلة كثيرة تكتمها شفتاك و لكن تفضحها نظرات عيناك.
ودّع ذاك الحب الزّائف...و استمر..لابدّ للسّعادة أن تقف عند محطّة روحك المنهكة..لابدّ للشّمس أن تشرق من جديد لتنير ظلام نفسك..لابدّ لطائر الفرح أن يحطّ ذات صباح على نافذة قلبك..فقط ودّع ذاك الحب الكاذب و لا تتعثٌر عساك تلتفت إلى الوراء لتعود إليه ثانية..فقط ودّعه للأبد.