أَلِفتُ السُهْد
على رَغمِ التنائي يا أميري
وَضيقِ الوقْتِ في الزَمنِ العَسيرِ
رأيتُكَ في السَماءِ أتيتَ طَيفاً
وأنتَ بهالةِ القَمَرِ المُنيرِ
فَذُبتُ كما يَذوبُ الشَمْعُ صَمتاً
وَنَجْمُ الليلِ قد أضحى سَميري
أتيهُ حَمامَةً من طُولِ وَجْدي
على الأشجارِ في الجَوِّ المَطيرِ
أَلِفْتُ السُهدَ لَمّا غبتَ عَنّي
فَبَعدَ نَواكَ خاصَمَني سَريري
نسيتُ أُمورَ نفسيَ لا أراها
فأنتَ بداخلي كُلُّ الأمُورِ
فَلو أنساكَ في أوقاتِ شُغلي
سُويعاتٍ يُعاتبُني ضَميري
أحبُّكَ..ليسَ تَكفي. أنتَ رُوحي
فأنتَ أنا..يؤكّدُها شُعوري..
أُفضّلُ أنْ أعيشَ بكوخِ سَعْفٍ
وَأنتَ مَعي . على كلِّ القُصورِ
سأزرَعُ من حُروفِ الحُبِِّ رَوضاً
لتُسْعِدَ كلَّ مَنْ يَهوى زُهوري
وَأُوقدُ فوقَ هامِ النجْمِ حَرفي
ليبقى شُعْلَةً أبَــدَ الدُهورِ
فَخُذْ منّي السلامَ فأنتَ ناءٍ
سأُرسِلهُ بأجنحَةِ الطُيورِ
.................
#رنا_رضوان
على رَغمِ التنائي يا أميري
وَضيقِ الوقْتِ في الزَمنِ العَسيرِ
رأيتُكَ في السَماءِ أتيتَ طَيفاً
وأنتَ بهالةِ القَمَرِ المُنيرِ
فَذُبتُ كما يَذوبُ الشَمْعُ صَمتاً
وَنَجْمُ الليلِ قد أضحى سَميري
أتيهُ حَمامَةً من طُولِ وَجْدي
على الأشجارِ في الجَوِّ المَطيرِ
أَلِفْتُ السُهدَ لَمّا غبتَ عَنّي
فَبَعدَ نَواكَ خاصَمَني سَريري
نسيتُ أُمورَ نفسيَ لا أراها
فأنتَ بداخلي كُلُّ الأمُورِ
فَلو أنساكَ في أوقاتِ شُغلي
سُويعاتٍ يُعاتبُني ضَميري
أحبُّكَ..ليسَ تَكفي. أنتَ رُوحي
فأنتَ أنا..يؤكّدُها شُعوري..
أُفضّلُ أنْ أعيشَ بكوخِ سَعْفٍ
وَأنتَ مَعي . على كلِّ القُصورِ
سأزرَعُ من حُروفِ الحُبِِّ رَوضاً
لتُسْعِدَ كلَّ مَنْ يَهوى زُهوري
وَأُوقدُ فوقَ هامِ النجْمِ حَرفي
ليبقى شُعْلَةً أبَــدَ الدُهورِ
فَخُذْ منّي السلامَ فأنتَ ناءٍ
سأُرسِلهُ بأجنحَةِ الطُيورِ
.................
#رنا_رضوان