دِفْءُ الرّوح .. أَنيْنُ الذّات
لِذاتِ مُهْجَةٍ .. بِحَرِّ النَّوى .. تَتَعَذَّبْ
حِكايَةُ وَجْدٍ..كَيْفَ توصَفُ وَ تُكْتَتَبْ؟
إِعصارٌ .. مُتَلاعِبٌ .. بِجَمْرِ الجَوىَ
فَيُشْعِلُ الغِوى .. وَيُؤَجِّجُ فِيْهِ اللَّهَبْ
وَمَرْقَدُ السُّهادِ بِالجَّفْنِ ..دونَهُ وَصَبْ
وَمَتْنُ الصَّبْرِ كَلَّ.. إِذِ اليّأْسُ قَدْ وَقَبْ
فَطَيْفُ مَنْ أَهْواهُ.. بِالشِّغافِ.. يَلْعَبْ
لِأَنيْنِ الذّاتِ..مِنَ الصَّبِّ..مَا احْتَسَبْ
لِهُدْبِهِ سَنَا بَرْقٌ .. سُبْحَانَ مَنْ وَهَبْ
كُحْلُهُ .. بالدَّيْجورِ.. يَلْمَعُ.. كَالذَّهَبْ
وَ ثَرى الرّوحِ ..بِعَنْدَمٍ.. قَدْ تَخَضَّبْ
بُعَيْدَ ما عَذْبُ العِتابِ..ها قَدْ نَضَبْ
وَعَلَى ..الوَثيرِ.. حَرُّ وَجْدٍ.. قَدْ وَثَبْ
بِاللَّيْلِ تَحْسَبُهُ..مِنْ جَمْرٍ.. ذيْ لَهَبْ
فَمَا يَكادُ الفُؤادُ يَغْفو.. بُعَيْدَ صَخَبْ
وَمِنْ حَفيْفٍ.. لِلزَّفَراتِ .. مِنَ النَصَبْ
لِيَصْحُوَ الشَّوقُ..قُبَيْلَ البُتَيْراءِ..جائِلاً
كَمَا يَجولُ هُمامٌ فِيْ البُهْرَةِ دُونَ تَعَبْ
اَلا لَيْتَ..مِنْ بُرْدَةٍ.. تُدَثِّرُ.. أَنْفاسيْ
مِنْ ضَجيْجِ غِوىً .. لِصَبْريْ .. نَهَبْ
فَيَا عَذولاً.. لَئِنْ طالَ البُعادُ.. مَهْلاً
فَالشَّوقُ بالصَّدْرِ..جاثِمٌ.. وَمَا ذَهَبْ
----
هيام خطيب
لِذاتِ مُهْجَةٍ .. بِحَرِّ النَّوى .. تَتَعَذَّبْ
حِكايَةُ وَجْدٍ..كَيْفَ توصَفُ وَ تُكْتَتَبْ؟
إِعصارٌ .. مُتَلاعِبٌ .. بِجَمْرِ الجَوىَ
فَيُشْعِلُ الغِوى .. وَيُؤَجِّجُ فِيْهِ اللَّهَبْ
وَمَرْقَدُ السُّهادِ بِالجَّفْنِ ..دونَهُ وَصَبْ
وَمَتْنُ الصَّبْرِ كَلَّ.. إِذِ اليّأْسُ قَدْ وَقَبْ
فَطَيْفُ مَنْ أَهْواهُ.. بِالشِّغافِ.. يَلْعَبْ
لِأَنيْنِ الذّاتِ..مِنَ الصَّبِّ..مَا احْتَسَبْ
لِهُدْبِهِ سَنَا بَرْقٌ .. سُبْحَانَ مَنْ وَهَبْ
كُحْلُهُ .. بالدَّيْجورِ.. يَلْمَعُ.. كَالذَّهَبْ
وَ ثَرى الرّوحِ ..بِعَنْدَمٍ.. قَدْ تَخَضَّبْ
بُعَيْدَ ما عَذْبُ العِتابِ..ها قَدْ نَضَبْ
وَعَلَى ..الوَثيرِ.. حَرُّ وَجْدٍ.. قَدْ وَثَبْ
بِاللَّيْلِ تَحْسَبُهُ..مِنْ جَمْرٍ.. ذيْ لَهَبْ
فَمَا يَكادُ الفُؤادُ يَغْفو.. بُعَيْدَ صَخَبْ
وَمِنْ حَفيْفٍ.. لِلزَّفَراتِ .. مِنَ النَصَبْ
لِيَصْحُوَ الشَّوقُ..قُبَيْلَ البُتَيْراءِ..جائِلاً
كَمَا يَجولُ هُمامٌ فِيْ البُهْرَةِ دُونَ تَعَبْ
اَلا لَيْتَ..مِنْ بُرْدَةٍ.. تُدَثِّرُ.. أَنْفاسيْ
مِنْ ضَجيْجِ غِوىً .. لِصَبْريْ .. نَهَبْ
فَيَا عَذولاً.. لَئِنْ طالَ البُعادُ.. مَهْلاً
فَالشَّوقُ بالصَّدْرِ..جاثِمٌ.. وَمَا ذَهَبْ
----
هيام خطيب