عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 737 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 737 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_rcapعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_voting_barعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_rcapعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_voting_barعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_rcapعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_voting_barعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_rcapعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_voting_barعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_rcapعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_voting_barعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_rcapعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_voting_barعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_rcapعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_voting_barعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_rcapعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_voting_barعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_rcapعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_voting_barعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_lcap 
العرين - 1193
عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_rcapعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_voting_barعكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب  I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": الشيخ كمال خطيب

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

هيام الاعور

هيام الاعور
عضو ذهبي
عضو ذهبي





إذا اختلف اللصان ظهر المسروق: لعل هذا المثل الشعبي هو الأكثر تعبيرًا عما يجري في حزب "شاس" الديني عمومًا وفي داخل عائلة الحاخام "عوفاديا يوسف" على وجه الخصوص، حيث أوصل ابن الحاخام "عوفاديا" وهو الراب "داوود يوسف"، وثائق خطيرة جدًا إلى مراقب الدولة بواسطة عضو الكنيست "ايتان كابل"، هذه الوثائق تفصل الطرق والوسائل التي يعتمدها رؤساء حزب "شاس" للتسلط على جهاز الحاخامية في البلاد، مستخدمًا وسائل غير قانونية، بل إنها تُعدّ مخالفات جنائية، وكل هذا عبر استخدام سلطة وصلاحيات وزير الداخلية "إيلي يشاي"، التي أنجز الكثير منها عبر تعيينات رجالات حركة "شاس"، وبخاصة المقربين من عائلة الراب "عوفاديا يوسف"، وتحديدًا أبنائه وأصهاره في كل من القدس و"بيتح تكفا" (ملبس) و"موديعين".
وشهد شاهدٌ من أهلها.. هكذا هو الحال في عائلة الحاخام "عوفاديا"، صاحب اللسان السليط على العرب والمسلمين ومن رماهم بأقذع التهم وأبشع النعوت؛ أنْ يقوم أحد أبنائه بالوشاية به وتسليم وثائق هامة وسرية لمراقب الدولة يَظهر فيها والده وأشقاؤه وكبار قادة "شاس" أنهم قادة عصابة وليسوا رؤساء لحزب ديني بقي لسنوات طويلة يمثل بيضة الميزان في التحالفات السياسية الإسرائيلية وفي تشكيل الحكومات.
ولقد بات واضحًا أن إظهار هذه الوثائق وتسليمها لمراقب الدولة، بكل ما يترتب على ذلك من تداعيات، ليس سببه يقظة وصحوة ضمير من الراب "داوود" ابن الراب "عوفاديا"، وإنما هي الخلافات والتناحرات بين الإخوة بعضهم ببعض في ظل تقريب الحاخام "عوفاديا" وتفضيله لبعضهم على الآخرين، مثلما هو الحال مع الابن الأصغر الراب "موشيه"، الذي يمسك بكل المفاتيح داخل "شاس" من خلال اعتباره الشخصية المتنفذة في بيت الراب "عوفاديا يوسف".
هكذا إذن اختلف اللصوص فظهر المسروق. لسنوات طويلة كانت تعمل عائلة الحاخام "عوفاديا" مستغلة نفوذها الديني لتحقيق مصالح شخصية لأفرادها وللمقربين من الأصهار، ولم يكن يعلم أحد، ومن علم لم يكن ليجرؤ على الحديث عن هذه التجاوزات واستغلال النفوذ، لأن الحاخام "عوفاديا" كان سيعاقبه بعدم مباركته أو بنزع البركة عنه، بما لذلك من أثر ديني على من سيعاقب بتلك العقوبة، ولكن ما أن اختلف أفراد الأسرة الواحدة من عائلة الراب "عوفاديا" وإذا بتلك الوثائق تظهر، ولعله سيظهر بعدها الكثير الكثير مما تم الحصول عليه والاستيلاء عليه بطرق غير مشروعة لتكون المعادلة واضحة؛ أنه إذا اختلف اللصان ظهر ما سبق وسرقاه مع بعضهما، لأن الأحقاد والكراهية والخلاف ستقود أحدهما إلى الوشاية بالآخر.
وإن ما يحصل داخل حزب "شاس" الديني هو صورة مما يحصل داخل المؤسسة الإسرائيلية، التي شهدت العديد من الفضائح المالية التي عصفت برؤوس كبيرة، حيث يقبع في السجن الآن وزير المالية الإسرائيلي السابق "أبراهام هرشزون" والوزير "بن عزري"، وهو كذلك من "شاس"، وها هو "أولمرت" -رئيس وزراء إسرائيلي سابق- تقدم ضده لائحة اتهام، وها هو وزير الخارجية "ليبرمان" تجري له جلسات تحقيق حول الحصول على الأموال بطرق غير مشروعة وتبيض أموال وغير ذلك؛ والأمثلة كثيرة.
إن الالتقاء في حكومة واحدة بين المتناقضات السياسية والدينية إنما هدفه منع أي طرف من التضييق على الطرف الآخر، فالأحزاب الدينية (الحريديم) تشارك في الحكومة، ولكن لا تقبل بحقيبة وزارية وإنما بنائب وزير، لأن لهم موقفا حادا من الفكر الصهيوني، وسبب هذه المشاركة قطع الطريق على الأحزاب العلمانية من سن قوانين تتعارض مع قناعات تلك الأحزاب الدينية، وعليه فإن هذه المصالحة (الظاهرية) وهذا السكوت من طرف على تجاوزات الطرف الآخر وغض الطرف من كل فريق على ما يقوم به الفريق الثاني في كافة الاتجاهات سيقود المؤسسة الإسرائيلية إلى الكارثة. وقديمًا قال المثل "إذا اصطلح القط والفأر خرب دكان البقال"، حيث أن الفأر يجد في الدكان مرتعه الخصيب، فما أن يقوم صاحب الدكان برؤية آثار الضرر والخراب الذي يحدثه الفأر حتى يأتي بقط ليطارد تلك الفئران ويأكلها، وفي هذا مصلحة صاحب الدكان وسلامة بقالته، أما إذا اصطلح هذان الضدان فإنها النتائج المدمرة وخراب البقالة.
ها هي القطط والفئران صاحبة التاريخ الحافل من العداوات داخل المجتمع الإسرائيلي تتصالح ظاهريًا وتسكت عن أخطاء بعضها وتغض الطرف عن تجاوزات بعضها البعض، فإذا ما اختلفوا فإنهم سرعان ما يكشفون عيوب وجرائم بعضهم البعض، وإن هذه المصالحة بين القطط والفئران ليس أنها ستقود إلى خراب دكان البقال، بل إنها حتمًا ستقود إلى خراب ودمار كل المشروع الإسرائيلي. وهل أصدق وأدل على هذه الحقيقة من قول الله سبحانه: (بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون).
فيا حضرة الحاخام "عوفاديا يوسف"؛ يا صاحب اللسان الطويل والشتائم البذيئة على العرب والمسلمين؛ "اللي شباكه من زجاج لا يرمي غيره بالحجارة".

عكاكيز حزب "العمل" و"الإسلام الإسرائيلي": كثر الحديث بل اللغط في السنوات الأخيرة عن لجان الحج والعمرة وجمعياتها، ولأجل ذلك كان القرار بالتوجه إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، التي أصدرت توصياتها، هذه اللجنة التي أعتز أنا شخصيًا بأفرادها وأقدر مهنيتهم، مع ملاحظة عدم تحديدهم لأي شخص باسمه ممن يمكن محاسبته بشكل شخصي، ما صعّب التعميم وتطبيق التوصية التي تشير إلى فصل وإعفاء كل لجان الحج القطرية واللجان المحلية في كل قرية ومدينة، وهذا معناه إلصاق التهمة بكل هؤلاء، وأنا على يقين أن الأغلبية الساحقة جدًا منهم هم أناسٌ خيّرون.
ولأجل ذلك كان خيارنا بالذهاب لتشكيل جمعية جديدة (عرفة) تعمل يدًا بيد إلى جانب لجنة التنسيق القائمة وتسعى للتصحيح بدون مجاملة ولا مواربة، وكل هذا لمدة سنة واحدة تقوم في نهايتها لجنة خماسية، مكونة من فضيلة القاضي أحمد ناطور، رئيس محكمة الاستئناف العليا، والسيد محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا، وكل من الشيخين رائد صلاح وحماد أبو دعابس والشيخ هاشم عبد الرحمن، بتشكيل لجنة واحدة ووحيدة من بين العاملين في لجنة التنسيق ولجنة عرفة أو من خارجهما، ويجري إقصاء كل من تبين وفق آلية ومنظومة واضحة أنه يسيء إلى مصلحة الحجاج والمعتمرين ولا يقوم بواجبه.
ودون الخوض في التفاصيل، فقد كان هذا هو الحل الذي يحول دون استمرار اللغط وجعل قضية الحج والعمرة على صفحات الصحف وحديث المجالس والدواوين، بل إنها أصبحت وللأسف في متناول ألسن بعض المتسلقين الانتهازيين.
وإنني أتفهم وليس لي أي تحفظ من كل من لا يرى هذا الحل بأنه الحل الشافي لقضايا الحج والعمرة، ولكنني لا أتفهم أبدًا قفز عكاكيز حزب "العمل" الإسرائيلي ومحاولتهم الركوب على هذه القضية وادعائهم الحرص على مصالح الحجاج والمعتمرين.
أنّى وكيف لهؤلاء، وهم الذين رضعوا حتى العظام من لبن حزب "العمل" الصهيوني صاحب التاريخ الأسود والحافل في عدائه لشعبنا وأمتنا سياسيًا ودينيًا واجتماعيًا، هذا الحزب الذي يحفل سجله بالاعتداءات على المقدسات والمساجد والمقابر وعلى انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، هذا الحزب الذي تلطخت أيدي قادته بدماء شعبنا، وهل هناك أبشع من جرائم "شمعون بيرس" في مجزرة قانا اللبنانية ومجزرة "عمير بيرتس" في حرب لبنان 2006 وفي محرقة "باراك" في غزة 2008/2009.
فأنّى وكيف لعكاكيز حزب "العمل" من الفلسطينيين المسلمين أن يتناسوا كل هذا وهم كانوا شركاء مباشرين في كل تلك الجرائم، ليأتوا اليوم يتباكون على مصالح الحجاج والمعتمرين المسلمين؟
فهل يظن هؤلاء أن عبادة الحج مفصولة عن باقي معاني الإسلام؟ ألا يعرف أولئك أن الإسلام يُحرّم أن يوالي المسلم من يحاربون ويحادون الله ورسوله ويقتلون المسلمين؟ ألا يعرف هؤلاء أن الذهاب إلى الحج وخلع الثياب ولبس ثياب الإحرام معناه خلع كل الماضي وكل الأفكار والسلوكيات التي كانت قبل ذلك؟ فكيف يستوي إذن أن تكون حاجا وتحمل بطاقة حزب "العمل" أو أي حزب صهيوني آخر؟ أليست هذه مهزلة وأية مهزلة؟!!.
وقديمًا كتب الشهيد سيد قطب مقالة تحت عنوان "إسلام أمريكاني"، يقصد بذلك أن أمريكا وحلفاءها يريدون في الشرق الأوسط إسلامًا ليحارب الشيوعية يومها، إسلامًا يُستفتى في نواقض الوضوء وفتاوى الحيض والنفاس، إسلامًا هزيلًا مشوهًا بعيدًا عن أوضاع الناس الاجتماعية والسياسية، أما الإسلام الذي يكافح الاستعمار كما يكافح الشيوعية، وأما الإسلام الذي يواجه الطواغيت ويقاتل المحتلين ويسعى لطردهم من بلاد المسلمين، وأما الإسلام الذي يعلم أبناءه العزة والكرامة وعدم الخضوع إلا لله رب العالمين؛ فهذا الإسلام لا تريده أمريكا، إنها تريد "إسلامًا أمريكيًا".
وها نحن نرى من عكاكيز حزب "العمل" من يريدون "إسلامًا إسرائيليًا"، فأنْ تحج وتعتمر وتصلي فهذا لا يتناقض مع كونك تحمل بطاقة انتساب إلى حزب "العمل"، شعارهم في ذلك "إذا صليت العشاء فافعل ما تشاء"! أي أن المهم أن تصلي ولا يضرك بعدها ماذا تفعل ولا السلوك الذي تسلكه، وأن تذهب للحج وتحصل على بطاقة حاج لتصبح بعدها تحمل بطاقة حاج وعضو حزب "عمل" فلا شيء عليك.
إن عبادة الحج ركن من أركان الإسلام، لا يصح أبدًا لمن يوالي من يهدم بيوت المسلمين ويدمر مساجدهم أن يتحدث فيه. وإذا كان الصالحون في الماضي يرفض أحدهم أن يناول الدواة والريشة -أي المحبرة- للحاكم خوفًا أن يكتب بها ظلمًا على أحد فيكون شريكه، فكيف بمن هم اليوم مجرد أختام وفائض أصوات في جعبة حزب "العمل" الصهيوني الإسرائيلي؟
فأولى لهؤلاء، من عكاكيز حزب "العمل"، أن يدركوا أن لعبتهم مكشوفة وأن حركاتهم البهلوانية ما عادت تخفى على أحد، وأن سذاجة بعض الساعين لتصحيح قضايا الحج والعمرة والاستعانة بهم لن تعطيهم صكوك غفران ولن تبيض صفحاتهم السوداء الكالحة ما داموا خدامًا مطيعين لهذا الحزب وسياسته.
إن قضايا الحج والعمرة ليست -ولن تكون- وسيلة لتسلق هؤلاء، وإن أبناء شعبنا ليرفضون من يتحدث باسمهم عن قضايا الحج والعمرة في النهار ثم يعودون في المساء ليجعلوها على طاولات قيادات حزب "العمل"، مستعينين بهم لمزيد من الفتنة والإفساد.
فأولى بعكاكيز حزب "العمل" أولًا أن يطهروا أنفسهم من رجس هذا الانتماء قبل أن ينادوا بتطهير لجان الحج والعمرة، هذه المهمة التي لها رجال أوفياء مخلصون سيقومون بهذه المهمة بإذن الله تعالى، ولهم رصيدهم وتاريخهم المُشرق، فأولى بهؤلاء أن ينخرسوا وأن يملأوا أفواههم ماءً، ففي هذا الخير لهم. ولقد رأيناهم وسمعنا عن حضورهم النشط يوم السبت الأخير 21/1/2012 مستغلين دعوة البعض للتظاهر أمام لجنة المتابعة ضد مشروع الحل الذي ذهبت إليه لجنة المتابعة، فكانوا هم الوجوه اللافتة من بين السبعين ممن استجابوا لتلك الدعوة.
نعم؛ لقد علمنا أنهم تنادوا عبر الهاتف للحضور، فكان منهم أعضاء كنيست ورؤساء مجالس سابقون وحاليون من حزب "العمل". لماذا لم نسمع عنهم يومًا أنهم تجندوا وأقاموا مظاهرة أمام مقر حزبهم ضد مجزرة ومحرقة غزة، لماذا لم يسلموا بطاقات انتسابهم الحزبية احتجاجًا على اقتحامات الجيش الذي يقوده "باراك"، رئيسهم السابق، للمسجد الأقصى وارتكابه المجزرة خلال انتفاضة الأقصى عام 2000 (مع أنهم حجاج وبعد الحج يذهبون إلى القدس؛ شعارهم: "بعد كل حجة تقديسة")؟ بل ولماذا عندما كانت تعلن لجنة المتابعة وجماهير شعبنا في المناسبات الوطنية عن إضراب فإنهم كانوا ولا يزالون لا يتجاوبون مع هذه الدعوات في قراهم، فما بالهم الآن يركبون الموجة ويتسلقون مستغلين سذاجة البعض وسوء نية البعض الآخر للتظاهر أمام لجنة المتابعة بدعوى الحرص على مصلحة الحجاج من أبناء شعبنا، فأين أنتم من مصالح أبناء شعبنا الأخرى وهي كثيرة يا هؤلاء؟!.
إن من أفنَوا أعمارهم ورضعوا حتى الفِطام من حليب الأحزاب الصهيونية هم آخر من يحق لهم الكلام في مواضيع الحج والعمرة، وإذا ظنوا أن هذه القضايا يمكن أن تعيد لهم بعض ماء الوجه الذي أريق على مائدة خدمة حزب "العمل" فإنهم واهمون. ولعل هؤلاء ينطبق عليهم المثل الشعبي القائل "مثل اللي رايح عالحج والناس راجعين"، وهذه تقال عمن يفعل الشيء وقد انتهى أوانه، فهل الآن جاءتكم اليقظة لخدمة شعبكم بعد أن أفنيتم أعماركم في خدمة ظالميه وجلاديه؟!
يا هؤلاء هل تعرفون تلك المنتوجات التي يوجد لها تاريخ للصلاحية، فإذا انتهى التاريخ فإنها تصبح غير صالحة للاستعمال، نعم لقد انتهى تاريخكم يا هؤلاء ولن يُقبل بكم إلا على أطراف وهوامش رفوف وصفوف حزب "العمل" أما أبناء شعبكم فإنهم لا حاجة لهم بكم ولا بجهودكم.
إننا، نحن أبناء الداخل الفلسطيني، ممن اكتوينا بسياسات حزب "العمل" وتاريخه الأسود الموغل في العنصرية ضدنا، فإننا لن ننسى أبدًا عكاكيزه التي كانت تعمل بيننا عمل السوس في الخشب، وتسعى ليلًا ونهارًا لبث ودق أسافين هذا الحزب بيننا، إننا ما حيينا فلن ننسى أن كل الحروب الظالمة وكل المصائب التي حلت بشعبنا إنما هي من مخططات جوارير حزب "العمل"، وإذا قال العكاكيز الحاليون لحزب "العمل" إنهم لم يكونوا يومها وإنما كان غيره، فنقول لهم: نعم؛ هم السابقون وأنتم اللاحقون، فيوم شاب أولئك على خدمة حزب "العمل" كنتم أنتم الشباب الذي يهيَّأ لاستلام الدور والمهمة القذرة.
ليس معنى كلامي نَفْيَ أن يتوب أحدهم ويرجع عن الطريق المعوج الذي سلكه، فإنه باب الله جل جلاله الذي لا أغلقه لا أنا ولا غيري، فمن أكون أنا حتى أقف بوابًا على باب رحمة الله تعالى، وأنا أحوج الناس للوقوف ذليلًا على باب رحمة الله سبحانه.
ولكن للتوبة ملامح وعلامات ودلائل، وهذه تتناقض مع استمرار هؤلاء العكاكيز في مواقعهم بينما يتظاهرون بخدمة قضايا الحج والدفاع عنها، بل لعلهم ذهبوا إلى الحج أو إلى العمرة.
فيا عكاكيز حزب "العمل"؛ إن قضية الحج قضية شريفة وتحتاج إلى وسيلة شريفة وتحتاج إلى من يعملون لخدمتها بشرف كذلك. إن تصرفاتكم مكشوفة وإن أهدافكم معروفة فدعوا الحج وقضاياه لمن يعرفون معاني الحج ومراميه، أما دعاة الإسلام الإسرائيلي فالصمت أولى لهم، فـ"لا" لعكاكيز حزب "العمل" في الماضي والحاضر والمستقبل، و"لا" للإسلام الأمريكاني، و"لا" للإسلام الإسرائيلي.. ولا إله إلا الله محمد رسول الله.
رحم الله قارئًا دعا لنفسه ولي ولوالديّ بالمغفرة
(والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون)

????


زائر

جزاك الله خيرا
يعطيكي العااافية

هيام الاعور

هيام الاعور
عضو ذهبي
عضو ذهبي



يزيدك عافيه خالتو خوخه انرتي

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى