بقلم الشاعر المبدع الأستاذ *عماد أحمد عابدين*
تَعَالَ ..
لِأَنَامَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِنْ تَعَبِي ..
تَعَالَ ..
لَأُطِفِي فِي حُضُورِكَ ..
سَعِيرًا شَبَّ مِنْ غَضَبِي ..
تَعَالَ ..
فَعَالِمِي دُونَكَ مُهَشَّمٌ ..
كَمْ فِيهِ مِنْ فَوْضَى ..
وَ كَمْ فِيهِ مِنْ شَغَبِ ...
تَعَالَ ..
وَ أَطْلقَ رَبِيعَكَ فِي عُرُوقِي اليَابِسَاتِ
فَعُرُوقِي بَعْدَكَ
لَمْ تَعْرِفْ خُضْرَة العُشُبِ
تَعَالَ ...
وَ ادَفُقْ فِي شَرَايِينِي ..
نَهْرًا مِنَ الشَّوْقِ ..
مِنَ العِشْقِ ..
مِنَ الحُبِّ ...
تعال و اروِ ...
رُوحًا تلظَّت مِنَ اللَّهَبِ ..
تَعَالَ ..
فَبَعدكَ ..
لَمْ تَهْدَأُ فِي بِلَادِي الأَعَاصِير ...
وَ المواجعْ تَجْتَاحُ ضِلْعِي الكسير ...
كَزَخَّاتٍ مِنْ الشُّهُبِ ..
و بَعدكَ ..
غَابَت كُلُّ أفراحي ..
لَكُنَّمَا عَيْنَاكَ لَمْ تَغِبِ ..
تَعَالَ ...
فَوَجْهُكَ يُطَارِدُنِي ..
فِي الشَّوَارِعِ ..
فِي الغَيْمَاتِ ..
فِي الدَّفَاتِرِ ..
فِي الكُتُبِ ..
تَعَالَ ..
لَمْ تزلْ حَمَامَاتُك البَيْضَاءُ ..
تَغْفُو عَلَى هُدُبي .. ..
مَا زَالَ صَوْتُكَ المُخْمَلِيُّ يُمْطِرُني ..
وَرْدًا.. كُمَا السُّحُبِ ...
تَعَالَ ...
تَعِبْتُ مِنَ الاِخْتِبَاء ..
تَعِبْتُ مِنَ البُكَاء ..
مِنَ الانطفاء ..
مِنَ الانطواء ..
مِنَ الاِنْزِوَاء ..
تَعِبْتُ مِن الهَرَبِ ..
تَعَالَ ...
فَعِطْرُكَ يَتَنَاوَبُ فُصُولي كُلَّهَا ..
وَ بِلَادِي كُلّها ..
مِنْ قُدْسِي إِلَى حَلْبِي ..
تَعَالَ ..
فَهَذَا القَلْبُ كَمْ أَخْبَرْتُهُ ...
أَنِكْ فِي يَوْمٍ عَائِدٌ .. ...
حَتَّى مَلَّ مِنْ كَذِبِي ..
تَعَالَ...
أُرِيدُ أَنْ أَنَامَ ... ..
عِشْرِينَ عَامًا ..
لَمْ أَنَمْ كَمَا يَجِبِ ..
تَعَالَ ..
تَعَالَ هُنَا ..
وَ لَا تَسَلْنِي لماذا ..
أَوْ فَانظُر فِي جُرُوحِي ..
و أَنْصِتْ إلى صَهيلِ رُوْحي ....
إِنْ كُنْتَ تَبْحَثُ لِرُجُوعِكَ عَنْ سَبَبِ ..
…...
تَعَالَ ..
لِأَنَامَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِنْ تَعَبِي ..
تَعَالَ ..
لَأُطِفِي فِي حُضُورِكَ ..
سَعِيرًا شَبَّ مِنْ غَضَبِي ..
تَعَالَ ..
فَعَالِمِي دُونَكَ مُهَشَّمٌ ..
كَمْ فِيهِ مِنْ فَوْضَى ..
وَ كَمْ فِيهِ مِنْ شَغَبِ ...
تَعَالَ ..
وَ أَطْلقَ رَبِيعَكَ فِي عُرُوقِي اليَابِسَاتِ
فَعُرُوقِي بَعْدَكَ
لَمْ تَعْرِفْ خُضْرَة العُشُبِ
تَعَالَ ...
وَ ادَفُقْ فِي شَرَايِينِي ..
نَهْرًا مِنَ الشَّوْقِ ..
مِنَ العِشْقِ ..
مِنَ الحُبِّ ...
تعال و اروِ ...
رُوحًا تلظَّت مِنَ اللَّهَبِ ..
تَعَالَ ..
فَبَعدكَ ..
لَمْ تَهْدَأُ فِي بِلَادِي الأَعَاصِير ...
وَ المواجعْ تَجْتَاحُ ضِلْعِي الكسير ...
كَزَخَّاتٍ مِنْ الشُّهُبِ ..
و بَعدكَ ..
غَابَت كُلُّ أفراحي ..
لَكُنَّمَا عَيْنَاكَ لَمْ تَغِبِ ..
تَعَالَ ...
فَوَجْهُكَ يُطَارِدُنِي ..
فِي الشَّوَارِعِ ..
فِي الغَيْمَاتِ ..
فِي الدَّفَاتِرِ ..
فِي الكُتُبِ ..
تَعَالَ ..
لَمْ تزلْ حَمَامَاتُك البَيْضَاءُ ..
تَغْفُو عَلَى هُدُبي .. ..
مَا زَالَ صَوْتُكَ المُخْمَلِيُّ يُمْطِرُني ..
وَرْدًا.. كُمَا السُّحُبِ ...
تَعَالَ ...
تَعِبْتُ مِنَ الاِخْتِبَاء ..
تَعِبْتُ مِنَ البُكَاء ..
مِنَ الانطفاء ..
مِنَ الانطواء ..
مِنَ الاِنْزِوَاء ..
تَعِبْتُ مِن الهَرَبِ ..
تَعَالَ ...
فَعِطْرُكَ يَتَنَاوَبُ فُصُولي كُلَّهَا ..
وَ بِلَادِي كُلّها ..
مِنْ قُدْسِي إِلَى حَلْبِي ..
تَعَالَ ..
فَهَذَا القَلْبُ كَمْ أَخْبَرْتُهُ ...
أَنِكْ فِي يَوْمٍ عَائِدٌ .. ...
حَتَّى مَلَّ مِنْ كَذِبِي ..
تَعَالَ...
أُرِيدُ أَنْ أَنَامَ ... ..
عِشْرِينَ عَامًا ..
لَمْ أَنَمْ كَمَا يَجِبِ ..
تَعَالَ ..
تَعَالَ هُنَا ..
وَ لَا تَسَلْنِي لماذا ..
أَوْ فَانظُر فِي جُرُوحِي ..
و أَنْصِتْ إلى صَهيلِ رُوْحي ....
إِنْ كُنْتَ تَبْحَثُ لِرُجُوعِكَ عَنْ سَبَبِ ..
…...