ما الحبُ إلا ثراء الحزنِ ( في نظري )
وما المحب سوى من بالجراحِ ثري
وما الهوى غير ما يُهوي بصاحبهِ
بكل طاقتهِ هُويا على سقرِ
من حزنهِ يستمدُ الحب قيمَتهُ
ومن مواجعهِ فعليةَ الأثـرِ
ومن لظى نارهِ في القلبِ تُولدُ ما
يقالُ في العشقِ عنها (نشوة السَّكرِ )
ماقيمة الحبِ لولا أن جذوتهُ
تحيل قلباً جليدياً إلى شررِ
وأنه الشوق لولا الشوق ما طربت
لـ ( أم كلثوم ) أجيال من البشرِ
وأنه السهدُ لولا السهد ما فَتَحَت
(أجفانَ لذتها ) عين على قمرِ
وأنهُ البعدُ لولا البعد ما فرحت
روح بقربٍ ولا استجدتهُ من قدرِ
وأنهُ حدثُ الإيجادِ من عدمٍ
وأنهُ السَفرُ المُفضي إلى سفرِ
وأنهُ ثورة الأوجاعِ ، ليسَ هوىً
مادام منطفئاً في القلبِ لم يثرِ
والقلبِ ما لم يكن يهوى على المٍّ
فليس أهلاً بأن يهوى وليس حري
درب المحبين نارُ والمدى خطرُ
وقل من يعشقون السير في الخطرِ
قد يدَّعي الحبَ من لا سيمياء به
للحب ِ، إن الهوى زيف ُ"بلا أثر ِ"
أنقى الهوى ما يفيض الحزن من دمهِ
وأكذب الحبِ مايخلو من السهرِ
وازيف الزيف حبا لا يُعبرُ عن
وجودهِ بعُيون العاشق العُذَري
ولا يُشكل جزءاً من ملامحهِ
ولا يلوح _بما يكفي_ على نظرِ
يامن عشقتكِ حد الإحتراقِ أما
تلاحظين ٱحتراقي_ فيكِ _من صِغري؟
منذُ أشتعلتِ بأعماقي لهيب هوىً
وجئتِ من حيث لم تُبقي ولم تذري
أيقضتِ في نبضاتي كل عاطفةٍ
عنوانها أنتِ في قلبي وفي فِكَري
عنوانها الحب حيث الحب عاصفة
عظيمةُ الوقعِ لا محدودة الأطرِ
تجتثُ أنفاس روحي من منابتها
وتنبتُ الآهَ فيها عذبةُ الضررِ
وتستحثُ سحاب المقلتين لها
على التهاطلِ للإرواءِ بالمطرِ
حتى إذا أينعت شوقاً و مُد لها
إلى محياي حبلاً شَكَلتٔ صُوري
وغيّْرَت هيئتي حسب الشعور كما
يغير الفن فينا هيئة الحجر
وأنتِ إذ تسأليني هل أحبكِ أم
لا أُحبكِ !!؟ ما قَولي؟ وما خبري؟
أما علمتِ بأن الحبَ ليس لهُ
من ناطقِ باسمهِ إلاهُ ياقمري
حديثهُ في عيوني عطرهُ بدمي
ولحنهُ صاخبُ الايقاعِ في وتري
ولونه في أديمي ظاهرُ وعلى
تيبسي يتبدى ناعمُ وطري
غُضي سؤالكِ عني فالجواب على
ملامحي وهو لا يُخفى على بصرِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#عمار الجبري _ بعد البِعثةِ الشعورية
وما المحب سوى من بالجراحِ ثري
وما الهوى غير ما يُهوي بصاحبهِ
بكل طاقتهِ هُويا على سقرِ
من حزنهِ يستمدُ الحب قيمَتهُ
ومن مواجعهِ فعليةَ الأثـرِ
ومن لظى نارهِ في القلبِ تُولدُ ما
يقالُ في العشقِ عنها (نشوة السَّكرِ )
ماقيمة الحبِ لولا أن جذوتهُ
تحيل قلباً جليدياً إلى شررِ
وأنه الشوق لولا الشوق ما طربت
لـ ( أم كلثوم ) أجيال من البشرِ
وأنه السهدُ لولا السهد ما فَتَحَت
(أجفانَ لذتها ) عين على قمرِ
وأنهُ البعدُ لولا البعد ما فرحت
روح بقربٍ ولا استجدتهُ من قدرِ
وأنهُ حدثُ الإيجادِ من عدمٍ
وأنهُ السَفرُ المُفضي إلى سفرِ
وأنهُ ثورة الأوجاعِ ، ليسَ هوىً
مادام منطفئاً في القلبِ لم يثرِ
والقلبِ ما لم يكن يهوى على المٍّ
فليس أهلاً بأن يهوى وليس حري
درب المحبين نارُ والمدى خطرُ
وقل من يعشقون السير في الخطرِ
قد يدَّعي الحبَ من لا سيمياء به
للحب ِ، إن الهوى زيف ُ"بلا أثر ِ"
أنقى الهوى ما يفيض الحزن من دمهِ
وأكذب الحبِ مايخلو من السهرِ
وازيف الزيف حبا لا يُعبرُ عن
وجودهِ بعُيون العاشق العُذَري
ولا يُشكل جزءاً من ملامحهِ
ولا يلوح _بما يكفي_ على نظرِ
يامن عشقتكِ حد الإحتراقِ أما
تلاحظين ٱحتراقي_ فيكِ _من صِغري؟
منذُ أشتعلتِ بأعماقي لهيب هوىً
وجئتِ من حيث لم تُبقي ولم تذري
أيقضتِ في نبضاتي كل عاطفةٍ
عنوانها أنتِ في قلبي وفي فِكَري
عنوانها الحب حيث الحب عاصفة
عظيمةُ الوقعِ لا محدودة الأطرِ
تجتثُ أنفاس روحي من منابتها
وتنبتُ الآهَ فيها عذبةُ الضررِ
وتستحثُ سحاب المقلتين لها
على التهاطلِ للإرواءِ بالمطرِ
حتى إذا أينعت شوقاً و مُد لها
إلى محياي حبلاً شَكَلتٔ صُوري
وغيّْرَت هيئتي حسب الشعور كما
يغير الفن فينا هيئة الحجر
وأنتِ إذ تسأليني هل أحبكِ أم
لا أُحبكِ !!؟ ما قَولي؟ وما خبري؟
أما علمتِ بأن الحبَ ليس لهُ
من ناطقِ باسمهِ إلاهُ ياقمري
حديثهُ في عيوني عطرهُ بدمي
ولحنهُ صاخبُ الايقاعِ في وتري
ولونه في أديمي ظاهرُ وعلى
تيبسي يتبدى ناعمُ وطري
غُضي سؤالكِ عني فالجواب على
ملامحي وهو لا يُخفى على بصرِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#عمار الجبري _ بعد البِعثةِ الشعورية