ضاعتْ قصائديَ الحديثةُ والقديمةْ
لم يبقَ لي غيرَ المواجعِ
في تفاصيلي مُقيمةْ..
لاحب
لا وهجاً بخاطرتي يدبُ ولا يُقام بخافقي
للفرحِ عرس أو وليمة
فالشوق في الخلجاتِ مات
والقلبُ أرهقهُ التمزق
واحتوتهُ يد الشتات
ولم يعد لي منهُ فيه سوى بقايا ذكرياتٍ بعضها حلو
وبعضُ مثل أغلبها
اليمة..
فلمن أخط الشعرَ.....؟؟
لا وطناً لديَّ
ولا بلاداً تحتفي بقصائدي وبما لديَّ
ولم يعد لي أو لأشعاري على الإطلاق قيمة.
حتى مسارات الحياةِ هُنا تسير على اعوجاج خطوطها اللامستقيمة
وأنــا.....
أنا الوجع اليماني الجريح
أنا .أنا اليمن الذبيح
أنا انتكاستهُ
ونكبتهُ أنــــــا
وسقوطهُ وأنا الهزيمة.
وأنا تمزقهُ
أنا دمهُ المُسالُ
أنا الضحية والذي اقترف الجريمة
وأنا الذي حاربتهُ
فهزمتهُ
وهزمت ذاتي
وقتلتهُ حتى بغلت قتلهِ
أقصىٰ مماتي
ونزعت منه حياتهُ
فعلمت حين نزعتها
أن التي نُزعت بطلقة بندقي كانت حياتي ..
وأنا ..
ويالمصيبتي فيما فعلت
ويالفعلتي الجسيمة...
قمستهُ
وهو الذي أعيا الغزاةَ وما تسقم..
نكستُ هامتهُ
وكم عملوا على تنكيسهِ
ف
ت
س
ا
ق
ط
و
ا
وبقى بهامتهِ يحملقُ في العلى
يمـنــــاً معظــم
سلمتهُ وهو الذي حفر المقابر للغزاة وماتسلم إنما سلمتهُ
بحصونه
وقلاعه
وسدوده
وقصوره
وبعرشه وبمعبد الشمس المقدس والحظارات العظيمة..
وبسوءِ ما اقترفت يداي حشرتهُ في الكهفِ حشرا
وتركتهُ للعابثين ورحت أكتب فيهِ شعرا
حتى أفقت وقد نسجت قصائدي كفناً له
وحفرت بالكلمات قبرا.
والآن لا وطناً أصيغ له الحروف
وإن كتبت فليس إلا ما يليق من الملامة بي
وما قد استحق من الشتيمة
فٱنسى قصائديَ الحديثة ياحبيبي
وٱنطلق
نحو التطهر من قصائديَ القديمة .......
عمار الجبري. ٤/١٢/٢٠١٨
لم يبقَ لي غيرَ المواجعِ
في تفاصيلي مُقيمةْ..
لاحب
لا وهجاً بخاطرتي يدبُ ولا يُقام بخافقي
للفرحِ عرس أو وليمة
فالشوق في الخلجاتِ مات
والقلبُ أرهقهُ التمزق
واحتوتهُ يد الشتات
ولم يعد لي منهُ فيه سوى بقايا ذكرياتٍ بعضها حلو
وبعضُ مثل أغلبها
اليمة..
فلمن أخط الشعرَ.....؟؟
لا وطناً لديَّ
ولا بلاداً تحتفي بقصائدي وبما لديَّ
ولم يعد لي أو لأشعاري على الإطلاق قيمة.
حتى مسارات الحياةِ هُنا تسير على اعوجاج خطوطها اللامستقيمة
وأنــا.....
أنا الوجع اليماني الجريح
أنا .أنا اليمن الذبيح
أنا انتكاستهُ
ونكبتهُ أنــــــا
وسقوطهُ وأنا الهزيمة.
وأنا تمزقهُ
أنا دمهُ المُسالُ
أنا الضحية والذي اقترف الجريمة
وأنا الذي حاربتهُ
فهزمتهُ
وهزمت ذاتي
وقتلتهُ حتى بغلت قتلهِ
أقصىٰ مماتي
ونزعت منه حياتهُ
فعلمت حين نزعتها
أن التي نُزعت بطلقة بندقي كانت حياتي ..
وأنا ..
ويالمصيبتي فيما فعلت
ويالفعلتي الجسيمة...
قمستهُ
وهو الذي أعيا الغزاةَ وما تسقم..
نكستُ هامتهُ
وكم عملوا على تنكيسهِ
ف
ت
س
ا
ق
ط
و
ا
وبقى بهامتهِ يحملقُ في العلى
يمـنــــاً معظــم
سلمتهُ وهو الذي حفر المقابر للغزاة وماتسلم إنما سلمتهُ
بحصونه
وقلاعه
وسدوده
وقصوره
وبعرشه وبمعبد الشمس المقدس والحظارات العظيمة..
وبسوءِ ما اقترفت يداي حشرتهُ في الكهفِ حشرا
وتركتهُ للعابثين ورحت أكتب فيهِ شعرا
حتى أفقت وقد نسجت قصائدي كفناً له
وحفرت بالكلمات قبرا.
والآن لا وطناً أصيغ له الحروف
وإن كتبت فليس إلا ما يليق من الملامة بي
وما قد استحق من الشتيمة
فٱنسى قصائديَ الحديثة ياحبيبي
وٱنطلق
نحو التطهر من قصائديَ القديمة .......
عمار الجبري. ٤/١٢/٢٠١٨