اليمن، إنجازات سعودية: عجزت طائرات وقوات ومرتزقة السعودية والإمارات (ومن ورائهما كافة القُوى الإمبريالية، والأنظمة الرجعية العربية) عن كَسْرِ إرادة الشعب اليمني، مما جعل الأُسَر الحاكمة في الخليج تقبل بهدنة (اتفاق ستوكهولم في كانون الأول/ديسمبر 2018)، لمدة ثلاثة أشهر، في مدينة "الحديدة"، وهي ميناء تمر عبره الكميات القليلة من الغذاء والدواء التي تدخل اليمن، ولكنها لم تحرم الهُدْنَة (في حين احترمتها القُوى المُقاومة للغَزْو)، وأكدت رئيسة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، "ميشيل بَاشْلِيه" (الرئيسة السابقة ل"تشيلي") إن أعمال القتل واستهداف الأطفال لا تزال مستمر بوتيرة مقلقة رغم الهدنة، حيْث يُقْتَلُ أو يُصاب معدّل ثمانية أطفال، يَوميًّا في اليمن، ويعاني الأحياء منهم من عُنْف الحرب، في كافة أرجاء البلاد، وخصوصًا في محافظة "حجة"، بعد التصعيد الخطير والغارات الجوية التي نفذها طيران السعودية وحلفائها، فقتلت، خلال شهر واحد، إثنا عشر طفلا وعشرة نساء، وأصابت ثلاثين آخرين، نصفهم من الأطفال، فيما ارتفعت حالات المرض والجوع لدى الأطفال منذ العدوان السعودي الإماراتي في منتصف آذار/مارس 2015، وأصبح "أكثر من مليونَيْ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد بينهم 360 ألفا يعانون من الهُزال الشديد ويواجهون المجاعة"، بحسب الأمم المتحدة...
للتذكير، كان "عبد ربه منصور هادي" نائبًا للرئيس على عبد الله صالح، وبعد مظاهرات 2011، تنحّى العقيد (الرئيس)، وتولى نائبه الرئاسة، وسرعان ما انقلب على حلفائه السابقين، وبعد انتهاء مدة رئاسته واستقالته، تحالف مع حُكام السعودية (حيث يُقِيم بشكل دائم) ومع الإمارات، ولكل منهما مصالحه في اليمن، ولكنهما اتفقا على تخريب البلاد، منذ 2014، وكثفت طائراتهما (باسم تحالف عربي افتراضي) العدوان والقصف والقتل وتحطيم البنية التحتية، منذ آذار/مارس 2015، بذريعة تحالف المقاومة مع إيران، وتختزل الدّعاية الإعلامية الخليجية والأمريكية المقاومة في "أنصار الله"، أو من يُسمّونهم "الحوثيون"، في شمال البلاد... عن موقع الأمم المتحدة - أ.ف.ب ( بتصرف) 20/03/2019
للتذكير، كان "عبد ربه منصور هادي" نائبًا للرئيس على عبد الله صالح، وبعد مظاهرات 2011، تنحّى العقيد (الرئيس)، وتولى نائبه الرئاسة، وسرعان ما انقلب على حلفائه السابقين، وبعد انتهاء مدة رئاسته واستقالته، تحالف مع حُكام السعودية (حيث يُقِيم بشكل دائم) ومع الإمارات، ولكل منهما مصالحه في اليمن، ولكنهما اتفقا على تخريب البلاد، منذ 2014، وكثفت طائراتهما (باسم تحالف عربي افتراضي) العدوان والقصف والقتل وتحطيم البنية التحتية، منذ آذار/مارس 2015، بذريعة تحالف المقاومة مع إيران، وتختزل الدّعاية الإعلامية الخليجية والأمريكية المقاومة في "أنصار الله"، أو من يُسمّونهم "الحوثيون"، في شمال البلاد... عن موقع الأمم المتحدة - أ.ف.ب ( بتصرف) 20/03/2019