حديث المساء اسعد الله بكل خير مساءكم
عتق الرقاب
ان من اعظم الاعمال و العبادات اجرا وثوابا عند الله تعالى عتق الرقبة وفكها من اغلال الاسر وقيود العبودية وذل الاسترقاق، لان الاستعباد والاسترقاق قاتل لانسانية الانسان ومهين لنفسية العبد والمسترق، قاهر لارادته ونازع لمعاني السموو الخير من نفسه لاحساسه وشعوره دوما بالدونية لنفسه والفوقية لغيره مما يجعله مجرد صدىً لارادة ذاك الغير ، وقد حث الاسلام الحنيف على عتق الرقاب وتحرير العبيد في مواضع كثيرة من القران والسنة نقتبس منها قول الله تعالى: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ [11] وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ [12] فَكُّ رَقَبَةٍ [13]} [البلد:11- 13].
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَيُّمَا امْرِئ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا اسْتَنْقَذَ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْواً مِنْهُ مِنَ النَّارِ». متفق عليه.
ان البشرية اليوم كلها مسترقة مستعبدة بالنظم الراسمالية القذرة التي لا ترى في الانسان الا آلة انتاج ولا تنظر اليه الا من خلال انتفاعها منه ومدى تحقيقه للمنافع والمكاسب الربحية المادية .
ان الميدان ايها الناس مفتوح لمن يريد ان يعتق الر قاب ويحرر العبيد مما كبلها من حبال وقيود الراسمالية ومفاهيمها العفنة التي اوثقت الامم والشعوب وكبلتهم بقيود الاستعباد وقادتهم للاذعان للصنم الغربي بالظلم والطغيان والاستبداد.
وفي ميادين الخير فليتنافس المتنافسون ولا نكن كالخيل المركوبة تنظر الواحدة الى اختها وتتسابق معها لتحقيق الفوز للراكبين، في حين لا ينالها الا النصب والعرق.
ودمتم في حفظ الله ورعايته للخير متسابقين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عتق الرقاب
ان من اعظم الاعمال و العبادات اجرا وثوابا عند الله تعالى عتق الرقبة وفكها من اغلال الاسر وقيود العبودية وذل الاسترقاق، لان الاستعباد والاسترقاق قاتل لانسانية الانسان ومهين لنفسية العبد والمسترق، قاهر لارادته ونازع لمعاني السموو الخير من نفسه لاحساسه وشعوره دوما بالدونية لنفسه والفوقية لغيره مما يجعله مجرد صدىً لارادة ذاك الغير ، وقد حث الاسلام الحنيف على عتق الرقاب وتحرير العبيد في مواضع كثيرة من القران والسنة نقتبس منها قول الله تعالى: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ [11] وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ [12] فَكُّ رَقَبَةٍ [13]} [البلد:11- 13].
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَيُّمَا امْرِئ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا اسْتَنْقَذَ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْواً مِنْهُ مِنَ النَّارِ». متفق عليه.
ان البشرية اليوم كلها مسترقة مستعبدة بالنظم الراسمالية القذرة التي لا ترى في الانسان الا آلة انتاج ولا تنظر اليه الا من خلال انتفاعها منه ومدى تحقيقه للمنافع والمكاسب الربحية المادية .
ان الميدان ايها الناس مفتوح لمن يريد ان يعتق الر قاب ويحرر العبيد مما كبلها من حبال وقيود الراسمالية ومفاهيمها العفنة التي اوثقت الامم والشعوب وكبلتهم بقيود الاستعباد وقادتهم للاذعان للصنم الغربي بالظلم والطغيان والاستبداد.
وفي ميادين الخير فليتنافس المتنافسون ولا نكن كالخيل المركوبة تنظر الواحدة الى اختها وتتسابق معها لتحقيق الفوز للراكبين، في حين لا ينالها الا النصب والعرق.
ودمتم في حفظ الله ورعايته للخير متسابقين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته