في السياسة
في السياسة لا يوجد حسن نوايا
لا يوجد صدقات ولا تدوم صداقات
يوجد اهداف وغايات وتحقيق مصالح ومكتسبات
يوجد استثمار واستغلال ليس فقط للثروات والطاقات، بل ايضا للاشخاص كافراد وجماعات ، واستثمار للاحداث، للهفوات والزلات، للمنح والاعطيات، واثمان مقبل الهبات والمساعدات والمعونات، واستغلال للولاءات والصداقات و للعداوات، وحتى للكوارث والنوائب والمصائب.....
في السياسة كانت العرب تقول: (العقل التجارب والحزم سوء الظن) ....
وفي السياسة ايضا اخرج الطبراني رحمه الله في الاوسط عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احترسوا من الناس بسوء الظن". وقد قيل في الحِكَم :
( بعض سوء الظن من حسن الفِطَن )... وهذا قول يعضده ويؤيده ما جاء في الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول: ( لستُ بالخِبّ ولا الخِبّ يخدعني ) والخب هو الماكر المخادع المحتال الذي يقتنص الفرص ويستغل المناسبات.
ويروى عن سيدنا علي رضي الله عنه انه قال : اذا فسد الزمان واهله فإن سوء الظن من حسن الفطن .. في عالم السياسة لا مكان للدراويش الا اذا ساهموا في تضليل الناس ...في عالم السياسة المغفلون و السذج والبسطاء في التفكير واصحاب النوايا الحسنة والقلوب الطيبة هم وقود حروبها وقرابين مذابحها...
وفي السياسة ايضا نقول ان كل النظريات السياسية في العالم، قديمه وحديثه ومعاصره ، ما جاءت لخدمة الانسان كانسان، لانها نظرت اليه كاداة ومادة تستغله وتروضه كفرد من قطيع وجد ليخدم اسياده، ذلك ان المنظرين لفنون السياسة وعلومها كانوا دوما من ابناء النخب الحاكمة او الحالمة بالحكم وتقلد مناصبه، وما خرج من دائرة هذا التعميم الا عصور النبوات وحكم الانبياء عليهم افضل الصلاة والتسليم، وعصر الخلفاء الراشدين المهديين بسنة سيد وخاتم الانبياء و المرسلين، حيث كانوا يرون انفسهم عبيدا لله و لمنهجه دعاة، مؤتمرين بامره ملتزمين نهيه، منفذين لرسالته، لا يبغون لاشخاصهم علوا في الارض الا لكلمة الله، ولا استكبارا على جنس بني الانسان، الذي ما جائت الرسالة الا لانقاذه واسعاده ورحمته،وتخليصه من عذابات الدنيا والاخرة، والنهوض به من وهدة السقوط في براثن الشرك والانحطاط ، الماسخ لانسانيته، والمُنحدر بالبشرية الى درك البهيمية، فيصبح مطية لمن اشركه في طاعة ربه، فيمتطيه ليعلو على ظهره بالفساد والافساد في الارض، فيتولى عن منهج ربه الانساني، ليهلك الحرث والنسل، محققا رغبات نفسه الدنيئة، ونزوات شهواتها الخسيسة، ويندفع ليتضخم في نفسه طاغوت السيادة والسيطرة والتسلط، وطاغوت
المال الذي غدا اليوم معبودا عالميا انبثق عن عبوديته العفنة هذا النظام العفن المسيطر اليوم بلا منافس على العالم - النظام الراسمالي - بكل قذارته وجشعه وتسلطه وظلمه واستبداده ، فاباح في سبيل سيطرته على العالم كل المحرمات والمحظورات، وجعل سياسته الخداع والمكر والتضليل والاباطيل والكذب، ينصب للشعوب من بني الانسان شراكا لتوقعها في مصائده فرائس استعباد تستذلها وتستخدمها مؤسساتهم الاقتصادية الاختبوطية المتغولة بالعولمة في كافة ارجاء العالم.
ولا خلاص للبشرية المعذبة الا
-1- بفقه -
و-2- تنفيذ - سنة النبوة والراشدين المهديين من بعده والتي امرنا صلى الله عليه واله وسلم ان نعض عليها بالنواجذ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في السياسة لا يوجد حسن نوايا
لا يوجد صدقات ولا تدوم صداقات
يوجد اهداف وغايات وتحقيق مصالح ومكتسبات
يوجد استثمار واستغلال ليس فقط للثروات والطاقات، بل ايضا للاشخاص كافراد وجماعات ، واستثمار للاحداث، للهفوات والزلات، للمنح والاعطيات، واثمان مقبل الهبات والمساعدات والمعونات، واستغلال للولاءات والصداقات و للعداوات، وحتى للكوارث والنوائب والمصائب.....
في السياسة كانت العرب تقول: (العقل التجارب والحزم سوء الظن) ....
وفي السياسة ايضا اخرج الطبراني رحمه الله في الاوسط عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احترسوا من الناس بسوء الظن". وقد قيل في الحِكَم :
( بعض سوء الظن من حسن الفِطَن )... وهذا قول يعضده ويؤيده ما جاء في الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول: ( لستُ بالخِبّ ولا الخِبّ يخدعني ) والخب هو الماكر المخادع المحتال الذي يقتنص الفرص ويستغل المناسبات.
ويروى عن سيدنا علي رضي الله عنه انه قال : اذا فسد الزمان واهله فإن سوء الظن من حسن الفطن .. في عالم السياسة لا مكان للدراويش الا اذا ساهموا في تضليل الناس ...في عالم السياسة المغفلون و السذج والبسطاء في التفكير واصحاب النوايا الحسنة والقلوب الطيبة هم وقود حروبها وقرابين مذابحها...
وفي السياسة ايضا نقول ان كل النظريات السياسية في العالم، قديمه وحديثه ومعاصره ، ما جاءت لخدمة الانسان كانسان، لانها نظرت اليه كاداة ومادة تستغله وتروضه كفرد من قطيع وجد ليخدم اسياده، ذلك ان المنظرين لفنون السياسة وعلومها كانوا دوما من ابناء النخب الحاكمة او الحالمة بالحكم وتقلد مناصبه، وما خرج من دائرة هذا التعميم الا عصور النبوات وحكم الانبياء عليهم افضل الصلاة والتسليم، وعصر الخلفاء الراشدين المهديين بسنة سيد وخاتم الانبياء و المرسلين، حيث كانوا يرون انفسهم عبيدا لله و لمنهجه دعاة، مؤتمرين بامره ملتزمين نهيه، منفذين لرسالته، لا يبغون لاشخاصهم علوا في الارض الا لكلمة الله، ولا استكبارا على جنس بني الانسان، الذي ما جائت الرسالة الا لانقاذه واسعاده ورحمته،وتخليصه من عذابات الدنيا والاخرة، والنهوض به من وهدة السقوط في براثن الشرك والانحطاط ، الماسخ لانسانيته، والمُنحدر بالبشرية الى درك البهيمية، فيصبح مطية لمن اشركه في طاعة ربه، فيمتطيه ليعلو على ظهره بالفساد والافساد في الارض، فيتولى عن منهج ربه الانساني، ليهلك الحرث والنسل، محققا رغبات نفسه الدنيئة، ونزوات شهواتها الخسيسة، ويندفع ليتضخم في نفسه طاغوت السيادة والسيطرة والتسلط، وطاغوت
المال الذي غدا اليوم معبودا عالميا انبثق عن عبوديته العفنة هذا النظام العفن المسيطر اليوم بلا منافس على العالم - النظام الراسمالي - بكل قذارته وجشعه وتسلطه وظلمه واستبداده ، فاباح في سبيل سيطرته على العالم كل المحرمات والمحظورات، وجعل سياسته الخداع والمكر والتضليل والاباطيل والكذب، ينصب للشعوب من بني الانسان شراكا لتوقعها في مصائده فرائس استعباد تستذلها وتستخدمها مؤسساتهم الاقتصادية الاختبوطية المتغولة بالعولمة في كافة ارجاء العالم.
ولا خلاص للبشرية المعذبة الا
-1- بفقه -
و-2- تنفيذ - سنة النبوة والراشدين المهديين من بعده والتي امرنا صلى الله عليه واله وسلم ان نعض عليها بالنواجذ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.