أريد شموعآ
يا من سلبتم النور من عيناي
أريد شموعآ ﻷرى
ﻷكتب
فأتحرر
يا من سلبتم الصوت من حنجرتي
أعطوني حجرآ كبيرآ.....أو بضع كبير..
لا فرق.....
أريد فقط منبرآ لأرتقي
فقضيتي نهشت.....من جرذان الحق قضمت
وهل للجرذان حق المثول؟؟!
يا أمتي نحن بخير...فكل مافي القضية خشب بلية
فلا أرى لها نصف منتصف
فهل أتم التصوف فيها....أم أعلن الكفر؟!
أريد شموعآ....آلا تسمعون
آلا تفقهون
أريدها كثيرة....ولتكن شموع العالم بأسره
علها توقظ رقادنا الماجن...وتفتك ظلمة بلادي
فيبين الثغر الباسم
أريد شمعة واحدة....
أو خمسة شموع ياعبدة الكؤوس المستورة
يامن تتلعثمون بعباءاتكم المطرزات من قمح بلادي
يامن تختالون بسيوفكم المضرجات بدم أبنائي
فمناديلكم أكتحلت بوصم العار راياتي
على أسرة مخمورة ابتاعت الضمير لغاياتي
يعرب......
لبي ندائي فشموعي........ طفئت
وماعدت أرى الرسم النافذ لكلماتي
فها آنذا ....أكتب وويل الدجى يعصر أضلعي
أكتب والقلم المصلوب في محراب آهاتي
أكتب والمقصلة تدور في فلك الرقاب
فأستل من محبرتي نقاطآ.....
وأضرب بها أنذال الجبروت
ولو كلفتني أحرفي......رفاتي
أريد نورآ ......يبدد سود وجوههم
لأطلق العنان لقدري البائس
فالظلمة فتكت بخاصرة الحلقوم
كالخنجر المغروز في جمر الصمت
فرضابي شيخ كهل وهابي
سبح وأثنا .....فأشرك بالقضية
مات السلام علي فم الطاولة
وقبل البرد شفاهي الزرقاء
ومازلت في شردتي اليتيمة
ناظرة الخمسة...... شموع
يعرب.....
هل لصوتي الخافت روح من كلماتي
للأمة الكنانية....قحطان فعدنان
فلتكن صرختي نورآ في أحداقكم
ولتنبعث ملايين اﻷصوات من هويتي
فلم أجد شموعآ .....ياظلمتي
فأحتسيت المداد ونطقت بالقضية
وطني......يازهر المجد لا تقنط
فلابد يومآ وتنقشع البلية
وطني......سأرتدي دموعك يومآ
وأكلل رندك بآهك المنسيا
وأراقص نجم الفجر يومآ فيوم
بعرس شعبي...وأهزوجة عتابية
وطني......
سيغرورق القطر بساحاتك العذراى
فرجالك علموا مامعنى الوطنية
وسنحرق توابيت الجور بذيل الشمس
ونطرد من عناقيدك جراد ضبابية
ولتضحك ثريا السماء في ثغرك
فيسموا جيدك المزدان بقمرية
آلاك....ياوطني أرسم والعنبر
لطهر ثراك تفوح اﻷزلية
ولكن......الشوق اﻷكبر يعربي
بأي حق ابتاعوا كرامتنا؟؟!
وبأي ثمن استبيحت أعراق؟؟!
أريد جوابآ.....لا شموعآ
ها هنا......
بقلم..رفاه الهوى
يا من سلبتم النور من عيناي
أريد شموعآ ﻷرى
ﻷكتب
فأتحرر
يا من سلبتم الصوت من حنجرتي
أعطوني حجرآ كبيرآ.....أو بضع كبير..
لا فرق.....
أريد فقط منبرآ لأرتقي
فقضيتي نهشت.....من جرذان الحق قضمت
وهل للجرذان حق المثول؟؟!
يا أمتي نحن بخير...فكل مافي القضية خشب بلية
فلا أرى لها نصف منتصف
فهل أتم التصوف فيها....أم أعلن الكفر؟!
أريد شموعآ....آلا تسمعون
آلا تفقهون
أريدها كثيرة....ولتكن شموع العالم بأسره
علها توقظ رقادنا الماجن...وتفتك ظلمة بلادي
فيبين الثغر الباسم
أريد شمعة واحدة....
أو خمسة شموع ياعبدة الكؤوس المستورة
يامن تتلعثمون بعباءاتكم المطرزات من قمح بلادي
يامن تختالون بسيوفكم المضرجات بدم أبنائي
فمناديلكم أكتحلت بوصم العار راياتي
على أسرة مخمورة ابتاعت الضمير لغاياتي
يعرب......
لبي ندائي فشموعي........ طفئت
وماعدت أرى الرسم النافذ لكلماتي
فها آنذا ....أكتب وويل الدجى يعصر أضلعي
أكتب والقلم المصلوب في محراب آهاتي
أكتب والمقصلة تدور في فلك الرقاب
فأستل من محبرتي نقاطآ.....
وأضرب بها أنذال الجبروت
ولو كلفتني أحرفي......رفاتي
أريد نورآ ......يبدد سود وجوههم
لأطلق العنان لقدري البائس
فالظلمة فتكت بخاصرة الحلقوم
كالخنجر المغروز في جمر الصمت
فرضابي شيخ كهل وهابي
سبح وأثنا .....فأشرك بالقضية
مات السلام علي فم الطاولة
وقبل البرد شفاهي الزرقاء
ومازلت في شردتي اليتيمة
ناظرة الخمسة...... شموع
يعرب.....
هل لصوتي الخافت روح من كلماتي
للأمة الكنانية....قحطان فعدنان
فلتكن صرختي نورآ في أحداقكم
ولتنبعث ملايين اﻷصوات من هويتي
فلم أجد شموعآ .....ياظلمتي
فأحتسيت المداد ونطقت بالقضية
وطني......يازهر المجد لا تقنط
فلابد يومآ وتنقشع البلية
وطني......سأرتدي دموعك يومآ
وأكلل رندك بآهك المنسيا
وأراقص نجم الفجر يومآ فيوم
بعرس شعبي...وأهزوجة عتابية
وطني......
سيغرورق القطر بساحاتك العذراى
فرجالك علموا مامعنى الوطنية
وسنحرق توابيت الجور بذيل الشمس
ونطرد من عناقيدك جراد ضبابية
ولتضحك ثريا السماء في ثغرك
فيسموا جيدك المزدان بقمرية
آلاك....ياوطني أرسم والعنبر
لطهر ثراك تفوح اﻷزلية
ولكن......الشوق اﻷكبر يعربي
بأي حق ابتاعوا كرامتنا؟؟!
وبأي ثمن استبيحت أعراق؟؟!
أريد جوابآ.....لا شموعآ
ها هنا......
بقلم..رفاه الهوى