سوريا - خصخصة الحرب:
كان إعلان دونالد ترامب سحب القوات (أو بعض القوات) العسكرية الأمريكية من سوريا، إعلانًا دعائيًّا كاذبًا وملغومًا، وتَبَيّن فِيما بَعدُ إن أمريكا تضغط على الحلفاء لتعزيز مشاركتهم في العدوان، واحتلال الأراضي السورية، شمال شرقي سوريا، وإغلاق الحدود بين سوريا والعراق، وكشفت الولايات المتحدة مؤخّرًا عن خطة "القوات متعددة الجنسيات"، وتتمثل في استبدال القوات الأمريكية بقوات من جنسيات أخرى، ومرتزقة (مثلما حَصَلَ في العراق)، تحت مظلة "التحالف الدولي"، تقوم بتنظيم وتدريب مليشيات محلِّيّة، تُسلّحُها الولايات المتحدة، وتحصّل الأموال من السيطرة على حقول نفط وغاز سوريا، والإستحواذ على محاصيل الحبوب (محافظة "الحسكة")، كما تستخدم الولايات المتحدة المنظمات الإرهابية "الإسلامية" المتطرفة، في محيط قاعدة "التنف" الأمريكية، لشن هجومات (بتخطيط ودعم أمريكي) على جيش الدولة السورية، صاحبة الأرض والبلاد، ويتولى مرتزقة الشركات الخاصة الإشراف على تدريب عناصر المنظمات الإرهابية المحلية، والإشراف على عملية نهب المحروقات، من إنتاج ونقل...
من جهته كثّف الإحتلال التّركي من الضغط، عبر الزيارات الميدانية لكبار ضّبّط جيش تركيا، ولوزير الحرب التركي، لشمال سوريا، وعبر زيادة التّحْشِيد العسكري التّركي مباشرةً، إضافة إلى الضّغط الميداني، عبر المنظمات الإرهابية، التي تتغيّر أسماؤها، ولا تتغيّر أهدافُها، بذريعة إنشاء "مناطق آمنة" (آمنة لِمَنْ؟) في مناطق لا تُسيطر عليها تركيا، مثل "تل رفعت" و"تل أبيض"، ورغم الخلاف التّركي الأمريكي بشأن تقاسم مناطق النّفُوذ في سوريا والعراق، تستمر النقاشات ضمن "مجموعة العمل المشتركة" بينهما، بالتوازي مع تنفيذ خطة الولايات المتحدة تشكيل "قوة متعددة الجنسيات"، أي مرتزقة من مختلف مناطق العالم، إلى جانب مليشيات العشائر الكُرْدِيّة، التي تَحْرُسُ الحدود السورية العراقية، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية رصد وُصُول حوالي خمسمائة مرتزق (540) إلى شمال شرق سوريا، خلال النصف الثاني من حزيران/يونيو 2019، من بينهم سبعون قائداً ومدرباً "لتدريب المقاتلين الموالين للولايات المتحدة وحماية مواقع النفط"، وصرّحَ وزير الخارجية الرّوسي "سيرغي لافروف"، في مقابلة مع صحيفة "راينيس بوست" الألمانية، "إن وجود القوات الروسية على الأراضي السورية يهدف محاربة الإرهاب، تلبية لطلب من الحكومة الشرعية السّورية، وإن إجراء أي تغييرات على القواعد الناظمة لوجود هذه القوات من صلاحية الجهات الحكومية المختصة في البلدين، دون سواهما"... عن وكالة "تاس" + محطة "دويتشه فيلله" 18/07/2019
كان إعلان دونالد ترامب سحب القوات (أو بعض القوات) العسكرية الأمريكية من سوريا، إعلانًا دعائيًّا كاذبًا وملغومًا، وتَبَيّن فِيما بَعدُ إن أمريكا تضغط على الحلفاء لتعزيز مشاركتهم في العدوان، واحتلال الأراضي السورية، شمال شرقي سوريا، وإغلاق الحدود بين سوريا والعراق، وكشفت الولايات المتحدة مؤخّرًا عن خطة "القوات متعددة الجنسيات"، وتتمثل في استبدال القوات الأمريكية بقوات من جنسيات أخرى، ومرتزقة (مثلما حَصَلَ في العراق)، تحت مظلة "التحالف الدولي"، تقوم بتنظيم وتدريب مليشيات محلِّيّة، تُسلّحُها الولايات المتحدة، وتحصّل الأموال من السيطرة على حقول نفط وغاز سوريا، والإستحواذ على محاصيل الحبوب (محافظة "الحسكة")، كما تستخدم الولايات المتحدة المنظمات الإرهابية "الإسلامية" المتطرفة، في محيط قاعدة "التنف" الأمريكية، لشن هجومات (بتخطيط ودعم أمريكي) على جيش الدولة السورية، صاحبة الأرض والبلاد، ويتولى مرتزقة الشركات الخاصة الإشراف على تدريب عناصر المنظمات الإرهابية المحلية، والإشراف على عملية نهب المحروقات، من إنتاج ونقل...
من جهته كثّف الإحتلال التّركي من الضغط، عبر الزيارات الميدانية لكبار ضّبّط جيش تركيا، ولوزير الحرب التركي، لشمال سوريا، وعبر زيادة التّحْشِيد العسكري التّركي مباشرةً، إضافة إلى الضّغط الميداني، عبر المنظمات الإرهابية، التي تتغيّر أسماؤها، ولا تتغيّر أهدافُها، بذريعة إنشاء "مناطق آمنة" (آمنة لِمَنْ؟) في مناطق لا تُسيطر عليها تركيا، مثل "تل رفعت" و"تل أبيض"، ورغم الخلاف التّركي الأمريكي بشأن تقاسم مناطق النّفُوذ في سوريا والعراق، تستمر النقاشات ضمن "مجموعة العمل المشتركة" بينهما، بالتوازي مع تنفيذ خطة الولايات المتحدة تشكيل "قوة متعددة الجنسيات"، أي مرتزقة من مختلف مناطق العالم، إلى جانب مليشيات العشائر الكُرْدِيّة، التي تَحْرُسُ الحدود السورية العراقية، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية رصد وُصُول حوالي خمسمائة مرتزق (540) إلى شمال شرق سوريا، خلال النصف الثاني من حزيران/يونيو 2019، من بينهم سبعون قائداً ومدرباً "لتدريب المقاتلين الموالين للولايات المتحدة وحماية مواقع النفط"، وصرّحَ وزير الخارجية الرّوسي "سيرغي لافروف"، في مقابلة مع صحيفة "راينيس بوست" الألمانية، "إن وجود القوات الروسية على الأراضي السورية يهدف محاربة الإرهاب، تلبية لطلب من الحكومة الشرعية السّورية، وإن إجراء أي تغييرات على القواعد الناظمة لوجود هذه القوات من صلاحية الجهات الحكومية المختصة في البلدين، دون سواهما"... عن وكالة "تاس" + محطة "دويتشه فيلله" 18/07/2019