اتقوا الله واحذروا ايها الناس
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً" [الأحزاب:70-71].
ليس من خلق المسلم السب ولا الشتم ولا قذف الأعراض لا للمؤمنين ولا حتى للكافرين، قال النبي الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ ) رواه أحمد والترمذي
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ترك سب اليهودي المستحق للسب ، وعلل ذلك بأن الله لا يحب الفحش . فقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها : أَنَّ الْيَهُودَ أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكَ . قَالَ : وَعَلَيْكُمْ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : السَّامُ عَلَيْكُمْ ، وَلَعَنَكُمْ اللَّهُ ، وَغَضِبَ عَلَيْكُمْ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَهْلا يَا عَائِشَةُ ! عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ ، وَإِيَّاكِ وَالْعُنْفَ أَوْ الْفُحْشَ . قَالَتْ : أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ : أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ ؟ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ ، فَيُسْتَجَابُ لِي فِيهِمْ ، وَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيَّ . وفي رواية لمسلم: ( فَفَطِنَتْ بِهِمْ عَائِشَةُ فَسَبَّتْهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَهْ يَا عَائِشَةُ ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " والذي يظهر أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن لا يتعود لسانها بالفحش أو أنكر عليها الإفراط في السب " .
فاذا كان هذا خلق متمم مكارم الاخلاق ووتوجيهه بحق الكفار واشد الناس عداوة للمؤمنين فما بالك بسب المسلمين ؟
فعن عبدالله بن مسعودٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سِباب المسلم فسوقٌ، وقتاله كفرٌ)).متفق عليه، كيف لا والمسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه كما وضحت الاحاديث واخبرت السنة...
فليس من شأن المسلم السب والشتم و الطعن في الأعراض وسباب المسلم فسوق والفاسق تسقط عدالته ويرد خبره ولا تقبل شهادته، واللعن والشتم من شيم الصغار المفلسون من مكارم الاخلاق في الدنيا ومن اسباب الافلاس يوم القيامة: روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )) وروى الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ((ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ )) أي : جزاء ما تكلموا به من الحرام .
وان السب والشتم من خوارم المروءة التي تابها طبائع النفوس الكريمة الابية.
ووالله انه لامر شنيع مستقبح مستقذر حين تجده ديدن من يدعون انهم دعاة للاسلام وحملة دعوته الطاهرة المطهرة المزكية لنفوس اتباعها وحملتها ودعاتها، فلنتق الله تعالى ولنقف مستسلمين لاحكامه وشريعته ولنتاس بسنة الحبيب صلى الله عليه واله وسلم التي لن تتم مكارم واخلاق الا بها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً" [الأحزاب:70-71].
ليس من خلق المسلم السب ولا الشتم ولا قذف الأعراض لا للمؤمنين ولا حتى للكافرين، قال النبي الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ ) رواه أحمد والترمذي
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ترك سب اليهودي المستحق للسب ، وعلل ذلك بأن الله لا يحب الفحش . فقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها : أَنَّ الْيَهُودَ أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكَ . قَالَ : وَعَلَيْكُمْ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : السَّامُ عَلَيْكُمْ ، وَلَعَنَكُمْ اللَّهُ ، وَغَضِبَ عَلَيْكُمْ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَهْلا يَا عَائِشَةُ ! عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ ، وَإِيَّاكِ وَالْعُنْفَ أَوْ الْفُحْشَ . قَالَتْ : أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ : أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ ؟ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ ، فَيُسْتَجَابُ لِي فِيهِمْ ، وَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيَّ . وفي رواية لمسلم: ( فَفَطِنَتْ بِهِمْ عَائِشَةُ فَسَبَّتْهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَهْ يَا عَائِشَةُ ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " والذي يظهر أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن لا يتعود لسانها بالفحش أو أنكر عليها الإفراط في السب " .
فاذا كان هذا خلق متمم مكارم الاخلاق ووتوجيهه بحق الكفار واشد الناس عداوة للمؤمنين فما بالك بسب المسلمين ؟
فعن عبدالله بن مسعودٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سِباب المسلم فسوقٌ، وقتاله كفرٌ)).متفق عليه، كيف لا والمسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه كما وضحت الاحاديث واخبرت السنة...
فليس من شأن المسلم السب والشتم و الطعن في الأعراض وسباب المسلم فسوق والفاسق تسقط عدالته ويرد خبره ولا تقبل شهادته، واللعن والشتم من شيم الصغار المفلسون من مكارم الاخلاق في الدنيا ومن اسباب الافلاس يوم القيامة: روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )) وروى الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ((ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ )) أي : جزاء ما تكلموا به من الحرام .
وان السب والشتم من خوارم المروءة التي تابها طبائع النفوس الكريمة الابية.
ووالله انه لامر شنيع مستقبح مستقذر حين تجده ديدن من يدعون انهم دعاة للاسلام وحملة دعوته الطاهرة المطهرة المزكية لنفوس اتباعها وحملتها ودعاتها، فلنتق الله تعالى ولنقف مستسلمين لاحكامه وشريعته ولنتاس بسنة الحبيب صلى الله عليه واله وسلم التي لن تتم مكارم واخلاق الا بها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.