هل من علاج أو لقاح قريب لفيروس كورونا؟
في البداية ظن الجميع أن فيروس كورونا المستجد أزمة بعيدة هناك في الصين، لكن كرة الثلج تدحرجت.. الوباء انتشر، ملقيا بظلال قاتمة على مختلف جوانب الحياة، وفي كافة أرجاء المعمورة.
فمتى تنقشع الغمة ؟ وهل من علاج أو لقاح قريب ؟
على عكس وباء الشائعات المنتشر حول اكتشاف اللقاح أو العلاج !! في الحقيقة، القضية أعقد من ذلك بكثير ..
أولا، يجب أن نفهم الفرق بين اللقاح، وهو الذي يحمي من الإصابة بإعطاء الجسم مناعة مضادة للفيروس، ومراحل إنتاجه تحتاج لأشهر عديدة، حتى مع الإعلان في أمريكا عن أول حقن باللقاح التجريبي لفيروس #كورونا الجديد، حيث كانت المتطوعة الأمريكية جنيفر هالر أول من تم حقنه باللقاح، ضمن تجربة طويلة تستمر مدة تتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا، بحسب القائمين على التجربة.
وبحسب كبير مستشاري الحكومة البريطانية، فإنه لا يمكننا توقع لقاح للفيروس قبل نحو عام على الأقل، إذا حالفنا الحظ.
والعلاج أو الدواء، وهو الذي يستخدم لعلاج المصابين بالفيروس.
هنا يكمن بصيص أمل، فرغم أن إنتاج دواء أو علاج خاص بفيروس كورونا المستجد يحتاج لمراحل عديدة، ويتطلب أشهرا من التجارب، حيث لا يمكن اعتماد دواء قبل مروره على آلاف التجارب؛ لضمان عدم تعرض المرضى لمضاعفات قد تعرض حياتهم للخطر، كما أنها قد تعرض الشركة المنتجة لدفع تعويضات تقودها إلى الإفلاس بشكل كامل.
ويبقى الأمل الوحيد حاليا معلقا على أدوية معروفة ومجرّبة سابقا في محاربة فيروسات أخرى معروفة، وخاصة دوائين معروفين مسبقا لعلاج فيروسي الإيدز والملاريا، وهما إنترفيرون وكلوروكوين أو مزيجهما معا.
اللافت هنا أن الدوائين لم يعودا مستخدمين كثيرا، فالإنترفيرون تجاوزته العلاجات الحديثة لمرض الإيدز، بينما تراجع استخدام دواء الملاريا؛ مع تزايد المناعة البشرية ضد المرض.
فهل نرى نهاية قريبة لأزمة فيروس كورونا المستجد؟
في البداية ظن الجميع أن فيروس كورونا المستجد أزمة بعيدة هناك في الصين، لكن كرة الثلج تدحرجت.. الوباء انتشر، ملقيا بظلال قاتمة على مختلف جوانب الحياة، وفي كافة أرجاء المعمورة.
فمتى تنقشع الغمة ؟ وهل من علاج أو لقاح قريب ؟
على عكس وباء الشائعات المنتشر حول اكتشاف اللقاح أو العلاج !! في الحقيقة، القضية أعقد من ذلك بكثير ..
أولا، يجب أن نفهم الفرق بين اللقاح، وهو الذي يحمي من الإصابة بإعطاء الجسم مناعة مضادة للفيروس، ومراحل إنتاجه تحتاج لأشهر عديدة، حتى مع الإعلان في أمريكا عن أول حقن باللقاح التجريبي لفيروس #كورونا الجديد، حيث كانت المتطوعة الأمريكية جنيفر هالر أول من تم حقنه باللقاح، ضمن تجربة طويلة تستمر مدة تتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا، بحسب القائمين على التجربة.
وبحسب كبير مستشاري الحكومة البريطانية، فإنه لا يمكننا توقع لقاح للفيروس قبل نحو عام على الأقل، إذا حالفنا الحظ.
والعلاج أو الدواء، وهو الذي يستخدم لعلاج المصابين بالفيروس.
هنا يكمن بصيص أمل، فرغم أن إنتاج دواء أو علاج خاص بفيروس كورونا المستجد يحتاج لمراحل عديدة، ويتطلب أشهرا من التجارب، حيث لا يمكن اعتماد دواء قبل مروره على آلاف التجارب؛ لضمان عدم تعرض المرضى لمضاعفات قد تعرض حياتهم للخطر، كما أنها قد تعرض الشركة المنتجة لدفع تعويضات تقودها إلى الإفلاس بشكل كامل.
ويبقى الأمل الوحيد حاليا معلقا على أدوية معروفة ومجرّبة سابقا في محاربة فيروسات أخرى معروفة، وخاصة دوائين معروفين مسبقا لعلاج فيروسي الإيدز والملاريا، وهما إنترفيرون وكلوروكوين أو مزيجهما معا.
اللافت هنا أن الدوائين لم يعودا مستخدمين كثيرا، فالإنترفيرون تجاوزته العلاجات الحديثة لمرض الإيدز، بينما تراجع استخدام دواء الملاريا؛ مع تزايد المناعة البشرية ضد المرض.
فهل نرى نهاية قريبة لأزمة فيروس كورونا المستجد؟