#يوميات_كورونا
اليوم 28 / 7 / 1441 هجرية
تعب عبودي ابني سخن وكمان الوالدة .. عبودي صار مسوؤلية والده وانا اخذت امي بالامس الي الطبيب الخاص ( بعد طول انتظار دخلنا وطمنا ولم يطمنا ( الأعراض عادية والمهم لازم ترتاح وتبقي في السرير واكل كُويس وتلتزم بالأدوية..
لحد هنا كُويس ثم أضاف ( احنا ما عندناش التحليل اياه بس خذي بالك خلي عينكم عليها وهي صدرها فيه مشاكل لازم تاخذوا بالك الله يخليك ... )
امي طول الوقت تحمد لله وتقول الله يتولانا برحمته وانا بالكاد اجد أنفاسي ورجعنا الي البيت وبدأت الحرارة تنقص وعبودي رجع مع أدوية وسارت الساعات حتى الساعة 6 مساء وبدأت الحرارة ترتفع عند امي ولاننا نعلم جميعا صعوبة حالة امي الصحية ( شلناها رغمًا عنها الي المستوصف الصحي وليتني ما فعلت ما ان دخلت مع مرت اخوية وبنت اخوية ونحن نكاد نحمل امي حتى ( دفعنا حارس امن انتظري يا اختي ودفع إلينا معقم ..
جميعنا نلبس قفاز اغرق القفازات بالسائل المعقم وأخذنا ورقة لأمي وهو يسال مين المريض مين المريض من خلف كمام واخذت الورقة بيد مرتجفة قفاز بقفاز بلا تلامس ( كان باب غرفة الكشف مفتوح وشابه تبدوا شاحبة وامها تذرع المكان رايحة جاية )
وطبيبة صغيرة الجسم تخرج من غرفة وتسأل ( اتصلت عليهم ؟ ارسلوا اسعاف ؟ ضروري ..
#نط_عرق_اللقافة فين الدكتور ؟
قالت : الدكتورة تركتنا وراحت تجري
هناك وأشارت الي غرفة كتب عليها ( غرفة الحجر )
حالة كورونا ( يقولون واحد جاي من مصر )
سمعت المعلومة من هنا وشعرت بالدنيا تلف حولي وبطني خلاط وأحاول التماسك لاجل امي وهمست لمرت اخوية ( يلا بسرعة خرجنا )
سحبنا امي جريناها دفيناها كل واحدة منا تعمل على جسدها الضعيف لنخرجها بسرعة تلقانا
ولد اخوية بدون ان يعرف ماذا حصل ( شالها من بيننا وهي مسكينه تستغيث ايش فيكم .. خلوني ..بعد ان وضعها في السيارة
سحبت بسرعة قفازها وكذلك فعلنا وقلت لولد اخوية ( بسرعة البيت )
#سألت بنت اخوية ايش فيه ؟
قلت لها : ما شفت الناس مربوشين عندهم حالة كورونا واحد جا من مصر ..
عدنا وبقيت اعطي امي أدويتها المعتادة ..
الحمد لله عبودي طيب وخفت الحرارة وحسب دكتوره ان يرد عادي ..
#الحالة الصحية يا قوم صعبة وفعلًا ان الأطباء والممارسين الطبيين جميعهم بخط الدفاع الاول ..
الله يشفي امي ولا يحيج أيًا كان المشافى في هذه الفترة ..
______
ضي
اليوم 28 / 7 / 1441 هجرية
تعب عبودي ابني سخن وكمان الوالدة .. عبودي صار مسوؤلية والده وانا اخذت امي بالامس الي الطبيب الخاص ( بعد طول انتظار دخلنا وطمنا ولم يطمنا ( الأعراض عادية والمهم لازم ترتاح وتبقي في السرير واكل كُويس وتلتزم بالأدوية..
لحد هنا كُويس ثم أضاف ( احنا ما عندناش التحليل اياه بس خذي بالك خلي عينكم عليها وهي صدرها فيه مشاكل لازم تاخذوا بالك الله يخليك ... )
امي طول الوقت تحمد لله وتقول الله يتولانا برحمته وانا بالكاد اجد أنفاسي ورجعنا الي البيت وبدأت الحرارة تنقص وعبودي رجع مع أدوية وسارت الساعات حتى الساعة 6 مساء وبدأت الحرارة ترتفع عند امي ولاننا نعلم جميعا صعوبة حالة امي الصحية ( شلناها رغمًا عنها الي المستوصف الصحي وليتني ما فعلت ما ان دخلت مع مرت اخوية وبنت اخوية ونحن نكاد نحمل امي حتى ( دفعنا حارس امن انتظري يا اختي ودفع إلينا معقم ..
جميعنا نلبس قفاز اغرق القفازات بالسائل المعقم وأخذنا ورقة لأمي وهو يسال مين المريض مين المريض من خلف كمام واخذت الورقة بيد مرتجفة قفاز بقفاز بلا تلامس ( كان باب غرفة الكشف مفتوح وشابه تبدوا شاحبة وامها تذرع المكان رايحة جاية )
وطبيبة صغيرة الجسم تخرج من غرفة وتسأل ( اتصلت عليهم ؟ ارسلوا اسعاف ؟ ضروري ..
#نط_عرق_اللقافة فين الدكتور ؟
قالت : الدكتورة تركتنا وراحت تجري
هناك وأشارت الي غرفة كتب عليها ( غرفة الحجر )
حالة كورونا ( يقولون واحد جاي من مصر )
سمعت المعلومة من هنا وشعرت بالدنيا تلف حولي وبطني خلاط وأحاول التماسك لاجل امي وهمست لمرت اخوية ( يلا بسرعة خرجنا )
سحبنا امي جريناها دفيناها كل واحدة منا تعمل على جسدها الضعيف لنخرجها بسرعة تلقانا
ولد اخوية بدون ان يعرف ماذا حصل ( شالها من بيننا وهي مسكينه تستغيث ايش فيكم .. خلوني ..بعد ان وضعها في السيارة
سحبت بسرعة قفازها وكذلك فعلنا وقلت لولد اخوية ( بسرعة البيت )
#سألت بنت اخوية ايش فيه ؟
قلت لها : ما شفت الناس مربوشين عندهم حالة كورونا واحد جا من مصر ..
عدنا وبقيت اعطي امي أدويتها المعتادة ..
الحمد لله عبودي طيب وخفت الحرارة وحسب دكتوره ان يرد عادي ..
#الحالة الصحية يا قوم صعبة وفعلًا ان الأطباء والممارسين الطبيين جميعهم بخط الدفاع الاول ..
الله يشفي امي ولا يحيج أيًا كان المشافى في هذه الفترة ..
______
ضي