حديث المساء اسعد الله مساءكم
من الذاكرة
اذكر اننا اول ما دخلنا الخدمة العسكرية بالجيش علمونا قاعدة مهمة للحياة ، قاعدة :- - دبر حالك - او -دبر نفسك - .
كلمتين فقط لكنهما تشملان كل انشطة الحياة وكل نواحيها، فحينما تجد نفسك في وضع اضطراري ، يجب ان تشغل ذهنك للتعامل مع الازمات التي تعترض حياتك، وكان ليس معك او حولك سند ، وتتصرف ضمن الممكن وتستفيد من المتاح بكل طاقاتاك وقواك المادية والبدنية والفكرية، للخروج من الازمة التي تواجهك وتتجاوزها.
في احدى المحاضرات لاحد القادة رحمه الله اذكر قوله :- توقع الاسوأ واحتاط له لتحصل على الافضل. ويذكرني هذا بقول كان يتداوله كبارنا وشيابنا رحمهم الله:-
( احسب سموم والطياب من الله). والسموم بلهجتنا في البادية يعني اليوم شديد الحر والطياب عندهم يعني اليوم الذي طقسه لطيف.
في الحياة العسكرية يكرهون الشخص كثير التذمر ، لان الجندي المتذمر يهزم عزيمة جيش باكمله. لذلك لا بد للجندي من ان يكون مبادرا صبورا مثابرا مؤثرا على نفسه لينجح عمله...
في احد المشاهد من ثورة 1936 في فلسطين اقبل الشباب ارتالا ليلتحقوا بصفوف الثوار ، لفت نظر القائد الشهيد الشهير عبد القادر الحسيني منظر رجل كبير السن يصطف مع الشباب ويتكيء على عصى، فساله القائد ماذا تريد يا عم؟ فقال اريد ان التحق بصفوف الثوار، فقال له وانى لك ذلك وانت بهذا السن والحال يا عم؟ قال سيدي خذني افرم لكم بصلا فاني استطيع ان افرم بصلا.....
في ظروف جائحة كورونا العالمية يجب ان نشعر باننا جنود نخوض حربا فنتصرف بالممكن وضمن الممكن ونستفيد من كل متاح ونواظب على الصبر والمثابرة ونقدم مبادرات الخير ونؤثر على انفسنا ولو كان بنا خصاصة ونخفي الالام ولا نتذمر ونشد من عزيمتنا وعزيمة الاخرين ونحارب الاهمال والاستهتار لنوفق للنجاح فمن لا يصنع النجاح في الحياة تلفظه الحياة ودمتم بسلامة وخير واسعد الله اوقاتكم بعفوه واسباغ عافيته
من الذاكرة
اذكر اننا اول ما دخلنا الخدمة العسكرية بالجيش علمونا قاعدة مهمة للحياة ، قاعدة :- - دبر حالك - او -دبر نفسك - .
كلمتين فقط لكنهما تشملان كل انشطة الحياة وكل نواحيها، فحينما تجد نفسك في وضع اضطراري ، يجب ان تشغل ذهنك للتعامل مع الازمات التي تعترض حياتك، وكان ليس معك او حولك سند ، وتتصرف ضمن الممكن وتستفيد من المتاح بكل طاقاتاك وقواك المادية والبدنية والفكرية، للخروج من الازمة التي تواجهك وتتجاوزها.
في احدى المحاضرات لاحد القادة رحمه الله اذكر قوله :- توقع الاسوأ واحتاط له لتحصل على الافضل. ويذكرني هذا بقول كان يتداوله كبارنا وشيابنا رحمهم الله:-
( احسب سموم والطياب من الله). والسموم بلهجتنا في البادية يعني اليوم شديد الحر والطياب عندهم يعني اليوم الذي طقسه لطيف.
في الحياة العسكرية يكرهون الشخص كثير التذمر ، لان الجندي المتذمر يهزم عزيمة جيش باكمله. لذلك لا بد للجندي من ان يكون مبادرا صبورا مثابرا مؤثرا على نفسه لينجح عمله...
في احد المشاهد من ثورة 1936 في فلسطين اقبل الشباب ارتالا ليلتحقوا بصفوف الثوار ، لفت نظر القائد الشهيد الشهير عبد القادر الحسيني منظر رجل كبير السن يصطف مع الشباب ويتكيء على عصى، فساله القائد ماذا تريد يا عم؟ فقال اريد ان التحق بصفوف الثوار، فقال له وانى لك ذلك وانت بهذا السن والحال يا عم؟ قال سيدي خذني افرم لكم بصلا فاني استطيع ان افرم بصلا.....
في ظروف جائحة كورونا العالمية يجب ان نشعر باننا جنود نخوض حربا فنتصرف بالممكن وضمن الممكن ونستفيد من كل متاح ونواظب على الصبر والمثابرة ونقدم مبادرات الخير ونؤثر على انفسنا ولو كان بنا خصاصة ونخفي الالام ولا نتذمر ونشد من عزيمتنا وعزيمة الاخرين ونحارب الاهمال والاستهتار لنوفق للنجاح فمن لا يصنع النجاح في الحياة تلفظه الحياة ودمتم بسلامة وخير واسعد الله اوقاتكم بعفوه واسباغ عافيته