"إنهيار الغرب "
تاليف : ريتشارد كوك وكريس سميث
يؤكد ان الغرب المسيحي العلماني يسير علي طريق الانهيار والفناء ..
طالعوا هذه التغريدة حول هذا الكتاب :
------------------------------------
كتب المفكر د. خالد عمارة :
.------
في كتاب إنتحار الغرب .. تأليف ريتشارد كوك و كريس سميث Suicide of the West.. يقول أن الهوية هي مفتاح نهضة الأمم.. و فقدان الهوية هو بداية انهيار الأمم و الحضارات.
الهوية هي التي تجعل البشر جزء من كيان اكبر يؤمنون به و يعملون من أجله... و بدونها يتحول البشر إلى كائنات أنانية تسعى للمصلحة و المتعة المؤقتة ...فلا توجد تضحية ولا بناء لحضارة ولا جهد و عمل ... يتحول الجميع إلى البحث عن أسهل وسيلة المكسب و خداع النظام.
.!!!
وكلما اتسعت الهوية لتشمل عدد اكبر من البشر ..كلما كانت اقوى و أفضل
الحضارة الأوروبية الحديثة مصدر هويتها ٣ مصادر .. المسيحية ....و التاريخ الروماني و اليوناني...و القبائل الجرمانية الهمجية
في نهضة أوربا في القرن ١٥ إلى القرن ١٧ كانت المسيحية هي الهوية الجامعة ... لكنها انتهت بحروب أوروبا الدينية التي دمرت أوروبا كلها تقريبا
...
فقررت أوروبا اللجوء إلى القومية
من القرن ١٨ إلى القرن ٢٠ كانت القومية هي الهوية التي تحرك الشعوب الأوروبية.. انجليزي فرنسي ألماني أمريكي...الخ .... لكنها انتهت أيضا بحروب مدمرة دمرت أوروبا... الحرب العالمية الأولى و الثانية ... فقررت البعد عن القومية و العنصرية
بعد الحرب العالمية الثانية انهارت الهوية الأوروبية... و بالتالي يسعى الناس للبحث عن هوية محلية متواضعة .تلغي الهوية الجامعة ..و تحل محلها تفتت لمجموعات صغيرة .. مثل الانضمام لجمعيات الدفاع عن الشذوذ الجنسي..او المرأة ..او التعصب لفريق كرة قدم..او حتى جمعيات حقوق بعض الحيوانات و البيئة.. او حتى جمعيات متطرفة أو أقليات عرقية و دينية ...الخ من عوامل التفتت و ليس عوامل الاتحاد
أصبح كل فرد يبحث عن الفوارق و الاختلاف بينه و بين الآخرين من حوله ..و ليس نقاط الشبه و الاتفاق مع من حوله !!... و هذا هو المرض الذي يقتل الحضارات
و هذا أيضا ساعد على تناقص النسل و المواليد ..لان الانسان الغربي أصبح أناني لدرجة انه لا يريد أن يضحي من أجل ولادة أطفال ينجبهم و ينفق عليهم أو يهتم و يتعب من أجلهم
!!!
و استبدل الناس في الغرب المسيحية - التي تتناقص و تتراجع كل يوم حول العالم - ... استبدالها بما يسمى الأديان الجديدة !!... و هي كتب التنمية البشرية أو تنمية الذات self development...!!... و هي كتب ظهرت في القرن ١٩ ...و انتشرت بصورة كبيرة في أواخر الثمانينيات ... و هي كتب سطحية تجمع بين بعض النصائح العامة مع بعض التفاؤل مع بعض الأفكار من الديانات الشرقية مثل البوذية و الصوفية
تعليقي ... لاحظ ان قادة الغرب يعرفون بإنتشار المرض في الغرب ..و يعرفون انهم ميتون و سيقضي المرض عليهم ... فبدلا من محاولة العلاج ..قرروا أن ينشروا المرض حول العالم
!!
..١.. تدمير الهوية الجامعة في اي أمة ..مثل الهوية العربية الإسلامية
..٢.. نشر أفكار تحديد النسل في الشعوب الأخرى
..٣.. نشر الجمعيات و الأفكار التي تساعد على تفتيت المجتمعات.. جمعيات حقوق النساء ..الاطفال .. الاقليات ... الخ
..٤... كتب التنمية البشرية التي يستعملها بعض الدعاة المودرن!!.. للتمهيد لمرحلة أن تحل مكان الأديان في إشباع الرغبات الأنانية السطحية دون التزام
!
..٥.. نشر التفكير الاستهلاكي و الأناني... حتى في من يسمون انفسهم مسلمين ملتزمين !!... فتجد هذا في موضات المحجبات التي تتغير كل بضعة أشهر لتشجيع التسوق ..و مولات الخليج .. و استهلاك مجنون دون انتاج و علم .
كتاب يستحق أن نقرأ ..لنعرف كيف تنهار الحضارات و كيف تنهض
تاليف : ريتشارد كوك وكريس سميث
يؤكد ان الغرب المسيحي العلماني يسير علي طريق الانهيار والفناء ..
طالعوا هذه التغريدة حول هذا الكتاب :
------------------------------------
كتب المفكر د. خالد عمارة :
.------
في كتاب إنتحار الغرب .. تأليف ريتشارد كوك و كريس سميث Suicide of the West.. يقول أن الهوية هي مفتاح نهضة الأمم.. و فقدان الهوية هو بداية انهيار الأمم و الحضارات.
الهوية هي التي تجعل البشر جزء من كيان اكبر يؤمنون به و يعملون من أجله... و بدونها يتحول البشر إلى كائنات أنانية تسعى للمصلحة و المتعة المؤقتة ...فلا توجد تضحية ولا بناء لحضارة ولا جهد و عمل ... يتحول الجميع إلى البحث عن أسهل وسيلة المكسب و خداع النظام.
.!!!
وكلما اتسعت الهوية لتشمل عدد اكبر من البشر ..كلما كانت اقوى و أفضل
الحضارة الأوروبية الحديثة مصدر هويتها ٣ مصادر .. المسيحية ....و التاريخ الروماني و اليوناني...و القبائل الجرمانية الهمجية
في نهضة أوربا في القرن ١٥ إلى القرن ١٧ كانت المسيحية هي الهوية الجامعة ... لكنها انتهت بحروب أوروبا الدينية التي دمرت أوروبا كلها تقريبا
...
فقررت أوروبا اللجوء إلى القومية
من القرن ١٨ إلى القرن ٢٠ كانت القومية هي الهوية التي تحرك الشعوب الأوروبية.. انجليزي فرنسي ألماني أمريكي...الخ .... لكنها انتهت أيضا بحروب مدمرة دمرت أوروبا... الحرب العالمية الأولى و الثانية ... فقررت البعد عن القومية و العنصرية
بعد الحرب العالمية الثانية انهارت الهوية الأوروبية... و بالتالي يسعى الناس للبحث عن هوية محلية متواضعة .تلغي الهوية الجامعة ..و تحل محلها تفتت لمجموعات صغيرة .. مثل الانضمام لجمعيات الدفاع عن الشذوذ الجنسي..او المرأة ..او التعصب لفريق كرة قدم..او حتى جمعيات حقوق بعض الحيوانات و البيئة.. او حتى جمعيات متطرفة أو أقليات عرقية و دينية ...الخ من عوامل التفتت و ليس عوامل الاتحاد
أصبح كل فرد يبحث عن الفوارق و الاختلاف بينه و بين الآخرين من حوله ..و ليس نقاط الشبه و الاتفاق مع من حوله !!... و هذا هو المرض الذي يقتل الحضارات
و هذا أيضا ساعد على تناقص النسل و المواليد ..لان الانسان الغربي أصبح أناني لدرجة انه لا يريد أن يضحي من أجل ولادة أطفال ينجبهم و ينفق عليهم أو يهتم و يتعب من أجلهم
!!!
و استبدل الناس في الغرب المسيحية - التي تتناقص و تتراجع كل يوم حول العالم - ... استبدالها بما يسمى الأديان الجديدة !!... و هي كتب التنمية البشرية أو تنمية الذات self development...!!... و هي كتب ظهرت في القرن ١٩ ...و انتشرت بصورة كبيرة في أواخر الثمانينيات ... و هي كتب سطحية تجمع بين بعض النصائح العامة مع بعض التفاؤل مع بعض الأفكار من الديانات الشرقية مثل البوذية و الصوفية
تعليقي ... لاحظ ان قادة الغرب يعرفون بإنتشار المرض في الغرب ..و يعرفون انهم ميتون و سيقضي المرض عليهم ... فبدلا من محاولة العلاج ..قرروا أن ينشروا المرض حول العالم
!!
..١.. تدمير الهوية الجامعة في اي أمة ..مثل الهوية العربية الإسلامية
..٢.. نشر أفكار تحديد النسل في الشعوب الأخرى
..٣.. نشر الجمعيات و الأفكار التي تساعد على تفتيت المجتمعات.. جمعيات حقوق النساء ..الاطفال .. الاقليات ... الخ
..٤... كتب التنمية البشرية التي يستعملها بعض الدعاة المودرن!!.. للتمهيد لمرحلة أن تحل مكان الأديان في إشباع الرغبات الأنانية السطحية دون التزام
!
..٥.. نشر التفكير الاستهلاكي و الأناني... حتى في من يسمون انفسهم مسلمين ملتزمين !!... فتجد هذا في موضات المحجبات التي تتغير كل بضعة أشهر لتشجيع التسوق ..و مولات الخليج .. و استهلاك مجنون دون انتاج و علم .
كتاب يستحق أن نقرأ ..لنعرف كيف تنهار الحضارات و كيف تنهض