السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم وطابت اوقاتكم بكل خير
((الغش اول خطوات الفساد))
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا). رواه مسلم.
فانظر رحمك الله اخي الى هذا الربط ممن لا ينطق عن الهوى بين الغش للناس وحمل السلاح على المؤمنين، فالغشاش سارق محتال، يحتال بالبيع على اموال الناس لكسبها بالباطل ببيعهم الفاسد من البضاعة والتالف من السلع اوالسيء من الخدمات. ..والغشاش لا يتوانى عن ان يكون سارقا يسلب اموال الناس ويختلسها، ولا يتوانا ان يكون لصا يتربص بمجتمعه واقتصاده، او خائنا يخون امته وبني جنسه وجلدته. فيتحول الى قاطع طريق يقطع السبيل على الناس من الوصول الى ما بث لهم ربهم من ارزاق و معايش في المعمورة، فيقهرهم عنها بقوة السلاح، ويحمله ضد بني نوعه وجنسه واهله وذويه، بدافع الطمع والجشع المستغول في نفسه والمعشعش في عقله وفكره، فلا يردعه دين، ولا ترده تقوى، ولا يزجره رادع، امام عرض زائل بخس من اعراض الدنيا الفانية .
ان فساد الدين و المعتقد، وبالتالي فساد المفاهيم المؤدي الى فساد النفوس، لهو علة كل فساد في الوجود ، فلذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم :«اللَّهمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ». أخرجه مسلم في صحيحه.
حديث الصباح اسعد الله صباحكم وطابت اوقاتكم بكل خير
((الغش اول خطوات الفساد))
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا). رواه مسلم.
فانظر رحمك الله اخي الى هذا الربط ممن لا ينطق عن الهوى بين الغش للناس وحمل السلاح على المؤمنين، فالغشاش سارق محتال، يحتال بالبيع على اموال الناس لكسبها بالباطل ببيعهم الفاسد من البضاعة والتالف من السلع اوالسيء من الخدمات. ..والغشاش لا يتوانى عن ان يكون سارقا يسلب اموال الناس ويختلسها، ولا يتوانا ان يكون لصا يتربص بمجتمعه واقتصاده، او خائنا يخون امته وبني جنسه وجلدته. فيتحول الى قاطع طريق يقطع السبيل على الناس من الوصول الى ما بث لهم ربهم من ارزاق و معايش في المعمورة، فيقهرهم عنها بقوة السلاح، ويحمله ضد بني نوعه وجنسه واهله وذويه، بدافع الطمع والجشع المستغول في نفسه والمعشعش في عقله وفكره، فلا يردعه دين، ولا ترده تقوى، ولا يزجره رادع، امام عرض زائل بخس من اعراض الدنيا الفانية .
ان فساد الدين و المعتقد، وبالتالي فساد المفاهيم المؤدي الى فساد النفوس، لهو علة كل فساد في الوجود ، فلذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم :«اللَّهمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ». أخرجه مسلم في صحيحه.