وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 437 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 437 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_rcapوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_voting_barوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_rcapوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_voting_barوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_lcap 
معتصم - 12434
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_rcapوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_voting_barوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_rcapوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_voting_barوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_rcapوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_voting_barوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_rcapوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_voting_barوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_rcapوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_voting_barوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_rcapوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_voting_barوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_rcapوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_voting_barوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_lcap 
العرين - 1193
وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_rcapوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_voting_barوداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! - د. فيصل القاسم

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

وداعاً للحروب والجيوش التقليدية! 
25.04.2021
د. فيصل القاسم




القدس العربي 
السبت 24/4/2021 
هل انتهت الحروب كما كنا نعرفها سابقاً؟ هل أصبحت الجيوش لحالات الضرورة القصوى؟ يبدو أن القوى الكبرى وحتى المتوسطة بدأت تسير على النهج الأمريكي الذي وضعه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عبر ما يسمى بـ "عقيدة أوباما" فقد ولى على ما يبدو عصر حروب الجيوش بعد أن تعلمت أمريكا الدرس أولاً في فيتنام، وثانياً في أفغانستان وثالثاً في العراق. ولعل الدرس الأهم الذي دفع الإدارة الأمريكية بقيادة أوباما هي الحرب الخاسرة التي خاضتها أمريكا في أفغانستان والعراق، حيث وصلت الخسائر البشرية إلى معدلات مهولة، ناهيك عن الخسائر المادية التي لم يسبق لها مثيل في الحروب التاريخية، فقد وصلت خسائر أمريكا إلى حدود الترليونات إن لم نقل أكثر، وهو مبلغ لم يذكر له التاريخ نظيراً مطلقاً. 
وبعد مغامرات جورج بوش الأبن التي أوجعت أمريكا بشرياً ومادياً، بدأ التفكير جدياً بوضع استراتيجيات جديدة لتحقيق المصالح العسكرية الأمريكية في العالم، وأول ما تفتق عنه ذهن أوباما أن على أمريكا من الآن فصاعداً عدم الزج بقواتها وجنودها في أي معركة إلا بالحدود الدنيا جداً، والاعتماد بدلاً من ذلك على مبدأ القيادة من الخلف عبر استخدام قوات الآخرين، سواء كانت مرتزقة أو حلفاء. وقد ظهر ذلك جلياً في التدخل الأمريكي في سوريا، فعدد القوات الأمريكية التي ترابط على الأرض السورية منذ بدء الثورة ضئيل للغاية لا يتعدى الألف أو أكثر قليلاً، لأن الأمريكيين باتوا يعتمدون على السوريين سواء كانوا جيشاً حراً أو ميليشيات كردية للحفاظ على المصالح الأمريكية في سوريا. 
لاحظوا الآن أن منطقة شرق الفرات الغنية بالنفط والحبوب والمياه التي تسيطر عليها أمريكا تخضع عملياً للنفوذ الكردي الذي بات اليد الأمريكية الضاربة في سوريا، وعندما يتعرض الأكراد للخطر تلجأ أمريكا إلى حمايتهم جواً عبر طائراتها العملاقة وصواريخها الموجودة على متن الحاملات الأمريكية. كم عدد الأمريكيين الذين سقطوا في الحرب السورية؟ قليل جداً مقارنة بعدد الذين سقطوا قبل ظهور عقيدة أوباما في أفغانستان والعراق، لماذا، لأن أمريكا باتت تعتمد على الحروب الوكالة، فهي تستخدم الآخرين كوقود لمعاركها، بينما تترك جنودها لحالات الضرورة القصوى فقط. وحتى قواعدها المنتشرة في عموم المنطقة فهي للردع أكثر منها للحروب التقليدية. وهي كما هو واضح لم تعد مستعدة للتضحية بجندي واحد في معاركها إلا للضرورة. 
 
في اليمن تعتمد إيران على الميليشيات الحوثية، وكذلك في لبنان عبر حزب الله. إن إيران تغزو المنطقة ليس بجنودها بل بالميليشيات الطائفية التي استطاعت أن تشكلها من سكان المنطقة ذاتها 
 
حتى روسيا المعروفة بأنها لا تعير اهتماماً يذكر للخسائر البشرية مقارنة مع الأمريكيين والأوروبيين بدأت تنحو المنحى الأمريكي نفسه، وقد لاحظنا في الفترة الأخيرة بروز شركة عسكرية روسية شهيرة معروف باسم "فاغنر" ومهمتها تجنيد المرتزقة لخوض المعارك الروسية هنا وهناك. وقد برز اسم "فاغنر" في سوريا حيث قاتلت جماعات المرتزقة الروسية إلى جانب الجيش السوري والميليشيات الإيرانية المرتزقة بدل توريط الجيش الروسي في الحرب. صحيح أن لدى روسيا قاعدة عسكرية ضخمة في سوريا في "حميميم" لكن أهدافها استراتيجية وردعية أكثر منها حربية. ولا ننسى أن "فاغنر" الروسية حاربت أيضاً في ليبيا إلى جانب قوات حفتر، كذلك ذهب مقاتلوها إلى فنزويلا. وقد جندت روسيا مقاتلين سوريين تابعين للنظام في جماعات المرتزقة الروسية للقتال في سوريا وليبيا وفنزويلا وغيرهما. وهناك الآن في سوريا فيلق روسي معظم مقاتليه من السوريين، لكن بتوجيه وقيادة روسية. بعبارة أخرى، فإن روسيا تحقق مصالحها العسكرية والاستراتيجية في سوريا على أشلاء السوريين أنفسهم دون أن تضحي بجندي روسي واحد، تماماً كما تفعل أمريكا في سوريا وغيرها الآن. 
ولم يعد الأمر محصوراً بالقوى الكبرى كأمريكا وروسيا، بل بدأت تمارسه القوى الإقليمية في المنطقة، فلا ننسى أن إيران لا تشارك في الحرب السورية عبر جنودها، بل عبر الميليشيات الشيعية غير الإيرانية التي جندتها من العراقيين والسوريين واللبنانيين والأفغان والباكستانيين. وتبقى مهمة الضباط الإيرانيين في الاستشارات والتخطيط بدل الانخراط بشكل مباشر في الحرب على الأرض. وحتى في اليمن تعتمد إيران على الميليشيات الحوثية في صراعها مع بقية القوى المنخرطة في الأزمة اليمنية، وكذلك في لبنان عبر حزب الله. بعبارة أخرى، فإن إيران تغزو المنطقة ليس بجنودها بل بالميليشيات الطائفية التي استطاعت أن تشكلها من سكان المنطقة ذاتها. 
ولا يختلف الأمر بالنسبة لتركيا، فقد أصبح لها الآن جيش سوري يأتمر بأوامرها لحماية مصالحها في سوريا والمنطقة عموماً. ويبلغ تعداد ما يسمى بالجيش الوطني السوري آلاف الجنود وهم جميعاً تحت امرة تركيا. وقد لاحظنا أن بعض معارك الجيش الوطني كانت ضد الجماعات التي تهدد أمن تركيا 
كالميليشيات الكردية في شمال سوريا. ولا ننسى أيضاً أن تركيا واجهت النظام والروس في إدلب والشمال عموماً بميليشيات سورية شكلتها لخوض المعارك من خلالها بدل استخدام جيشها الوطني إلا بنسبة محدودة. وهناك حديث الآن أن تركيا تستخدم الميليشيات السورية للحرب في اليمن بعد أن كانت قد استخدمتها أيضاً في ليبيا. 
لاحظوا أن كل المتصارعين على الأرض السورية والعراقية واليمنية والليبية وغيرها لا يحاربون بجيوشهم، بل بأشلاء العرب أنفسهم. كلها حروب بالوكالة، حسبما وضعه أوباما في عقيدته الشهيرة. والسؤال الأخير: إلى متى يبقى العرب مجرد وقود حروب وعلى أرضهم؟ إلى متى يبقون في محل مفعول به بدل أن يكونوا في محل فاعل كبقية اللاعبين الدوليين والإقليميين على أراضيهم؟ 

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى