اثر وحدة الخلق و وحدانية الخالق في التشريع
الحقيقة التي يجب ان لا تغيب عن ذهن الانسان هي انه لا يستطيع العيش في الكون بمفرده .. فلا بد له من العيش في مجتمعات بشرية من جنسه.. وجنس الانسان ككل يعيش في منظومة كونية متكاملة متجانسة متآلفة .. خاضعة لسنن ونواميس وقوانين مفروضة عليها فرضا .. ولا تملك الموجودات الشذوذ عنها لحظة من زمن، و التخلف عنها انما هو الدمار والهلاك والخراب .. ومن هنا جاءت حاجة البشرية للتشريع الرباني لتستقيم حياة البشرية بما يصلح بقائها في منظومة هذا الملكوت العظيم .. الذي تسوده الدقة والتنظيم، وترعاه العناية والحكمة الالهية، فلا مجال للفوضى والعبثية والا كان الدمار والانهيار الكوني، (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)من سورة الملك.
وقال تعالى: (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ (36) فَأَمَّا مَن طَغَىٰ (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (41) النازعات.
ان البشرية الحائرة التائهة اليوم وهي تقف على مفترق طرق ، تتلمس سبيل النجاة مما الحقته بها التجارب البشرية من انهيار ودمار في بنيتها الانسانية ومنظومتها الحياتية لهي اشد حاجة الى من يرشدها ويهديها وياخذ بيدها الى طريق الفلاح والنجاة، فيربطها بمنهج ربها الخالق الواحد، لتسعد في الدارين وتحقق عبورا سليما تعبر به معبر الحياة الدنيا بسلام لتصل الى اخرة مرضية. وهذا يتطلب مجهود الامة الوارثة لهدي النبوة والتي هي خير امة اخرجت للناس لتقوم وتنهض بدورها الريادي، وتتحمل مسؤلياتها عن هداية ورعاية العالمين.. وهذا هو معنى قوله تعالى:
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }البقرة143.. متسلحين بما اتاهم الله من كتاب خاتم قال عنه ربنا سبحانه ووصفه:
{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9
أي يرشد للملة التي هي أقوم كما قال تعالى : ( قل إنَّني هداني ربى إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا ) الانعام : 161 .
والأقوم افعل تفضيل والأصل فيها من القيام ضد القعود الذي هو أحد أحوال الانسان وأوضاعه، وهو اعدل حالاته يتسلط به على ما يريده من العمل بخلاف القعود والاستلقاء والانبطاح ونحوها
ثم عبر بأفعل التفضيل :أقوم:
عن حسن تصديه: أي القرآن الكريم: للأمور إذا قوى عليها من غير عجز وكلل وأحسن ادارتها للغاية، يُقال : قام بأمر كذا إذا تولاه وقام على أمر كذا أي راقبه وحفظه وراعى حاله بما يناسبه .
وقد وصف الله سبحانه هذه الملة الحنيفية بالقيام والقيمية التي بها تتحقق الاستقامة: كما قال : ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ) الروم : 30
وقال : ( فأقم وجهك للدين القيم ) الروم : 43 .
وذلك لكون هذا الدين مُهيمنا على كل ما فيه خير دنياهم وآخرتهم قيِّما على اصلاح حالهم في معاشهم ومعادهم، و هذا ليس الاَّ لكونه موافقا لما تقتضيه الفطرة الانسانية والخلقة التي سوّاه الله سبحانه عليها، وجهزه بحسبها بما يهديه إلى غايته التي أريدت له ، وسعادته التي هيئت لأجله،
وعلى هذا فوصف هذه الملة في قوله : ( للتي هي أقوم ) بأنها أقوم إنْ كان بقياسها إلى سائر الملل، فانما هو من جهة أنَّ كلاً من تلك الملل سنة حياتية اتخذها إناسٌ لينتفعوا بها في شئ من أمور حياتهم، لكنها إن كانت تنفعهم في بعضها، فهى تضرهم في بعض آخر، وإن كانت تحرز لهم نصيبا مما فيه هواهم ، فهى تُفوِّت عليهم شطرا عظيما مما فيه خيرهم وصلاح امرهم .
وانما ذلك الإسلام يقوم على حياتهم وبجميع ما يهمهم في الدنيا والآخرة من غير أن يفوته فائت ... ( وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) الانعام 38.
فالملة الحنيفية أقوم من غيرها على حياة الانسان بتحقيقها الاستقامة له.
وإن كان بالقياس إلى سائر الشرائع الإلهية السابقة كشريعة نوح وموسى وعيسى عليهم السلام كما هو ظاهر جعلها مما يهدى إليها القرآن
قبالة ما تقدم من ذكر التوراة وجعلها هدى لبني إسرائيل، فإنَّما هو من جهة إنَّ هذه الملة الحنيفية أكمل من الملل السابقة التي تتضمنتها كتب الأنبياء السابقين، فهى تشتمل من المعارف الإلهية على آخر ما تتحمله البنية العقلية الإنسانية، ومن الشرائع على ما لا يشذ منه شاذ من اعمال الانسان الفردية والاجتماعية قال تعالى: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ (89)النحل
وقد قال تعالى :-
( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ) المائدة : 48
فما يهدى إليه القرآن أقوم مما يهدى إليه غيره من الكتب ، والملل والنحل والثقافات والدعوات والنظريات .
(( أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ )) يونس35
الحقيقة التي يجب ان لا تغيب عن ذهن الانسان هي انه لا يستطيع العيش في الكون بمفرده .. فلا بد له من العيش في مجتمعات بشرية من جنسه.. وجنس الانسان ككل يعيش في منظومة كونية متكاملة متجانسة متآلفة .. خاضعة لسنن ونواميس وقوانين مفروضة عليها فرضا .. ولا تملك الموجودات الشذوذ عنها لحظة من زمن، و التخلف عنها انما هو الدمار والهلاك والخراب .. ومن هنا جاءت حاجة البشرية للتشريع الرباني لتستقيم حياة البشرية بما يصلح بقائها في منظومة هذا الملكوت العظيم .. الذي تسوده الدقة والتنظيم، وترعاه العناية والحكمة الالهية، فلا مجال للفوضى والعبثية والا كان الدمار والانهيار الكوني، (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)من سورة الملك.
وقال تعالى: (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ (36) فَأَمَّا مَن طَغَىٰ (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (41) النازعات.
ان البشرية الحائرة التائهة اليوم وهي تقف على مفترق طرق ، تتلمس سبيل النجاة مما الحقته بها التجارب البشرية من انهيار ودمار في بنيتها الانسانية ومنظومتها الحياتية لهي اشد حاجة الى من يرشدها ويهديها وياخذ بيدها الى طريق الفلاح والنجاة، فيربطها بمنهج ربها الخالق الواحد، لتسعد في الدارين وتحقق عبورا سليما تعبر به معبر الحياة الدنيا بسلام لتصل الى اخرة مرضية. وهذا يتطلب مجهود الامة الوارثة لهدي النبوة والتي هي خير امة اخرجت للناس لتقوم وتنهض بدورها الريادي، وتتحمل مسؤلياتها عن هداية ورعاية العالمين.. وهذا هو معنى قوله تعالى:
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }البقرة143.. متسلحين بما اتاهم الله من كتاب خاتم قال عنه ربنا سبحانه ووصفه:
{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9
أي يرشد للملة التي هي أقوم كما قال تعالى : ( قل إنَّني هداني ربى إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا ) الانعام : 161 .
والأقوم افعل تفضيل والأصل فيها من القيام ضد القعود الذي هو أحد أحوال الانسان وأوضاعه، وهو اعدل حالاته يتسلط به على ما يريده من العمل بخلاف القعود والاستلقاء والانبطاح ونحوها
ثم عبر بأفعل التفضيل :أقوم:
عن حسن تصديه: أي القرآن الكريم: للأمور إذا قوى عليها من غير عجز وكلل وأحسن ادارتها للغاية، يُقال : قام بأمر كذا إذا تولاه وقام على أمر كذا أي راقبه وحفظه وراعى حاله بما يناسبه .
وقد وصف الله سبحانه هذه الملة الحنيفية بالقيام والقيمية التي بها تتحقق الاستقامة: كما قال : ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ) الروم : 30
وقال : ( فأقم وجهك للدين القيم ) الروم : 43 .
وذلك لكون هذا الدين مُهيمنا على كل ما فيه خير دنياهم وآخرتهم قيِّما على اصلاح حالهم في معاشهم ومعادهم، و هذا ليس الاَّ لكونه موافقا لما تقتضيه الفطرة الانسانية والخلقة التي سوّاه الله سبحانه عليها، وجهزه بحسبها بما يهديه إلى غايته التي أريدت له ، وسعادته التي هيئت لأجله،
وعلى هذا فوصف هذه الملة في قوله : ( للتي هي أقوم ) بأنها أقوم إنْ كان بقياسها إلى سائر الملل، فانما هو من جهة أنَّ كلاً من تلك الملل سنة حياتية اتخذها إناسٌ لينتفعوا بها في شئ من أمور حياتهم، لكنها إن كانت تنفعهم في بعضها، فهى تضرهم في بعض آخر، وإن كانت تحرز لهم نصيبا مما فيه هواهم ، فهى تُفوِّت عليهم شطرا عظيما مما فيه خيرهم وصلاح امرهم .
وانما ذلك الإسلام يقوم على حياتهم وبجميع ما يهمهم في الدنيا والآخرة من غير أن يفوته فائت ... ( وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) الانعام 38.
فالملة الحنيفية أقوم من غيرها على حياة الانسان بتحقيقها الاستقامة له.
وإن كان بالقياس إلى سائر الشرائع الإلهية السابقة كشريعة نوح وموسى وعيسى عليهم السلام كما هو ظاهر جعلها مما يهدى إليها القرآن
قبالة ما تقدم من ذكر التوراة وجعلها هدى لبني إسرائيل، فإنَّما هو من جهة إنَّ هذه الملة الحنيفية أكمل من الملل السابقة التي تتضمنتها كتب الأنبياء السابقين، فهى تشتمل من المعارف الإلهية على آخر ما تتحمله البنية العقلية الإنسانية، ومن الشرائع على ما لا يشذ منه شاذ من اعمال الانسان الفردية والاجتماعية قال تعالى: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ (89)النحل
وقد قال تعالى :-
( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ) المائدة : 48
فما يهدى إليه القرآن أقوم مما يهدى إليه غيره من الكتب ، والملل والنحل والثقافات والدعوات والنظريات .
(( أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ )) يونس35