اثر حدود سايكس بيكوا على الاحكام الشرعية الاسلامية !!
الامة الاسلامية امة واحدة ولا يصح ان تكون الا كذلك لتظاغر نداءات القران والسنة المطهرة بذلك، وقد كانت كذلك الى ان فرضت على الامة قيود وحدود سايكس بيكو المشؤومة واستسلم لظلمها ابناء الامة وخنعوا لها، لانه لايستطيع احد التنقل من حد الى حد الا بوثيقة تثبت جنسيته وهويته المنتسبة لا الى فبيلته او عشيرته ، بل الى دائرة عيشه ضمن حدود موهومة مرسومة اصبحت هي النسب والانتماء والولاء ،حبث اصبحت انتماءا سياسيا فرق ابناء العشيرة والقبيلة بل والعائلة الواحدة، وشتتها الى جنسيات متعددة ، لقد فرقت اتفاقية سايكس لبكوا الامة تفرق ايدي سبأ وكانها طوفان انهيار سد مارب الذي فرق عرب اليمن من سبا الى مناطق شتى وضرب بتفرقهم المثل .
اننا نغلم ان من اسباب الميراث في شرعنا الحنيف الزواج وقيام الزوجية بين الزوجين والبنوة من الزوجين ثم قرابة الدم والعرق، والميراث يقع على انتقال ملكية الاموال المنقولة من نقد واعيان كالاغنام والمواشي والسيارات وما شابه ، وغير المنقولة من اراض ومزارع ومصانع و ابنية وعقارات ...
والسؤال هنا كيف يتم التوارث بين مستحقي الاسهم من التركات اذا اختلفت الجنسية واختلف موطن الموروت من العقارات؟ وكيف يتسنى للوارث الانتفاع بحقه و موروثه في ظل انظمة سايكس بيكو ؟
امر اخر، اننا نعلم ان السادة الهاشميون هم اسياد العرب في الجاهلية والاسلام، وليحافظ الاسلام على كرامتهم ورفعة مكانتهم في الامة حرم عليهم اكل اموال الصدقات و الزكاة، لانها طهارة اموال الناس واوساخها كما سماها الحديث الشريف ، فلا تنبغي لمن اكرمهم الله بالرفعة وجعل فيهم مقام ختام النبوة والرسالة،وفي المقابل جعل الله لهم حقا في الخمس، والاموال التي تُخمس في شرعنا هي اموال غنائم الحرب واموال الركاز، والركاز هو دفائن الارض من الاموال، وما يستخرج من المناجم من المعادن والثروات، فهل حسبت حساباتهم سايكس بيكو فيما تنتج الارض ويستخرج منها من بترول ومعادن وثروات؟
واخطر ما في سايكس بيكو انها فرقت الكلمة وباعدت لين الاخ واخيه وحولت الولاء من ان يكون لله الى اولاء لحدود الوهم والضعف والتبعية للهيمنة الاجنبية ....
ان قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ . وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران:102-103] ، ينسف وجود ما سمي باتفاقية سايكس بيكو نسفا من حيث اتت وكل ما بني عليها من وقائع ، ويحتم على الامة ان ترجع الى قول نبيها ورسولها صلى الله عليه وسلم: «مَثَـلُ المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». ويجعلها كما يقول صلى الله عليه وسلم:
«المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً».
وختاما قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: "وأول مقصد للإسلام، ثم أَجَلُّهُ وأخطره: توحيد كلمة المسلمين، وجمع قلوبهم على غايةٍ واحدة؛ هي إعلاء كلمة الله، وتوحيد صفوفهم في العمل لهذه الغاية، والمعنى الروحي في هذا: اجتماعهم على الصلاة وتسوية صفوفهم فيها أولًا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتسونَّ صفوفَكُم أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم»، وهذا شيءٌ لا يدركه إلا من أنار الله بصيرته للفقه في الدين، والغوص على دُرره، والسمو إلى مداركه".
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، والف اللهم بين قلوبنا في مشارق الارض ومغاربها واجمعنا على طاعتك ومحبتك ورضاك، و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الامة الاسلامية امة واحدة ولا يصح ان تكون الا كذلك لتظاغر نداءات القران والسنة المطهرة بذلك، وقد كانت كذلك الى ان فرضت على الامة قيود وحدود سايكس بيكو المشؤومة واستسلم لظلمها ابناء الامة وخنعوا لها، لانه لايستطيع احد التنقل من حد الى حد الا بوثيقة تثبت جنسيته وهويته المنتسبة لا الى فبيلته او عشيرته ، بل الى دائرة عيشه ضمن حدود موهومة مرسومة اصبحت هي النسب والانتماء والولاء ،حبث اصبحت انتماءا سياسيا فرق ابناء العشيرة والقبيلة بل والعائلة الواحدة، وشتتها الى جنسيات متعددة ، لقد فرقت اتفاقية سايكس لبكوا الامة تفرق ايدي سبأ وكانها طوفان انهيار سد مارب الذي فرق عرب اليمن من سبا الى مناطق شتى وضرب بتفرقهم المثل .
اننا نغلم ان من اسباب الميراث في شرعنا الحنيف الزواج وقيام الزوجية بين الزوجين والبنوة من الزوجين ثم قرابة الدم والعرق، والميراث يقع على انتقال ملكية الاموال المنقولة من نقد واعيان كالاغنام والمواشي والسيارات وما شابه ، وغير المنقولة من اراض ومزارع ومصانع و ابنية وعقارات ...
والسؤال هنا كيف يتم التوارث بين مستحقي الاسهم من التركات اذا اختلفت الجنسية واختلف موطن الموروت من العقارات؟ وكيف يتسنى للوارث الانتفاع بحقه و موروثه في ظل انظمة سايكس بيكو ؟
امر اخر، اننا نعلم ان السادة الهاشميون هم اسياد العرب في الجاهلية والاسلام، وليحافظ الاسلام على كرامتهم ورفعة مكانتهم في الامة حرم عليهم اكل اموال الصدقات و الزكاة، لانها طهارة اموال الناس واوساخها كما سماها الحديث الشريف ، فلا تنبغي لمن اكرمهم الله بالرفعة وجعل فيهم مقام ختام النبوة والرسالة،وفي المقابل جعل الله لهم حقا في الخمس، والاموال التي تُخمس في شرعنا هي اموال غنائم الحرب واموال الركاز، والركاز هو دفائن الارض من الاموال، وما يستخرج من المناجم من المعادن والثروات، فهل حسبت حساباتهم سايكس بيكو فيما تنتج الارض ويستخرج منها من بترول ومعادن وثروات؟
واخطر ما في سايكس بيكو انها فرقت الكلمة وباعدت لين الاخ واخيه وحولت الولاء من ان يكون لله الى اولاء لحدود الوهم والضعف والتبعية للهيمنة الاجنبية ....
ان قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ . وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران:102-103] ، ينسف وجود ما سمي باتفاقية سايكس بيكو نسفا من حيث اتت وكل ما بني عليها من وقائع ، ويحتم على الامة ان ترجع الى قول نبيها ورسولها صلى الله عليه وسلم: «مَثَـلُ المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». ويجعلها كما يقول صلى الله عليه وسلم:
«المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً».
وختاما قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: "وأول مقصد للإسلام، ثم أَجَلُّهُ وأخطره: توحيد كلمة المسلمين، وجمع قلوبهم على غايةٍ واحدة؛ هي إعلاء كلمة الله، وتوحيد صفوفهم في العمل لهذه الغاية، والمعنى الروحي في هذا: اجتماعهم على الصلاة وتسوية صفوفهم فيها أولًا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتسونَّ صفوفَكُم أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم»، وهذا شيءٌ لا يدركه إلا من أنار الله بصيرته للفقه في الدين، والغوص على دُرره، والسمو إلى مداركه".
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، والف اللهم بين قلوبنا في مشارق الارض ومغاربها واجمعنا على طاعتك ومحبتك ورضاك، و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.