موسوعة القصيدة أنثى
مؤمنة بعاج /سورية
من مواليد محافظة دير الزور
مهندسة معمارية.
وجد تدفق
لا.. لمْ يَكنْ أبدًا حديثًا عابرا
أو محضَ حلمٍ أو لقاءً آسرا
وجدٌ تدفَّق.. لستُ أدري فجأةً
ليثيرَ في القلبِ الخليِ خواطرا
في موعِدٍ، سُحُبُ الصَّفاءِ تخيمتْ
من حولنا، وأرى الجميعَ مُناظرا
في صوتِه نغمٌ، سجيةُ مُلهَمٍ
وبروحِهِ شجنٌ يفيضُ مشاعرا
وندى ابتسامتِه الجميلةِ قصةٌ
في كنهِهِا هامَ الخيالُ وسافرا
كانَ الحديثُ كقطعةٍ مِن سُكَّرٍ
ولكمْ تمنيتُ الصراخَ تفاخرا
أهواكَ لا ألقىٰ كمثلكَ آيةً
سُبحانَ من خلقَ الوقارَ الساحِرا
تلكَ الدقائقُ كم أهيمُ بوَصفِها
حتى شَعرْتُ بها فؤادي طائرا
يا منْ يطالعُ ساعةً فضيةً
بتنهدٍ وبدا حزينًا عاثِرا
ليقولَ لي: أزفَ الرحيلُ عزيزتي
قد نلتقي يومًا قريبًا آخرا
من يومِها أزكى حنيني طيفُه
أسرَ الفؤادَ وقضَ حسِّي الشاعرا
وبلمحةِ البصرِ اختفى في لحظةٍ
أحيا سؤالًا في جناني حائِرا
#النخبة_الثقافية
#القصيدة_أنثى — مع مؤمنة بعاج
مؤمنة بعاج /سورية
من مواليد محافظة دير الزور
مهندسة معمارية.
وجد تدفق
لا.. لمْ يَكنْ أبدًا حديثًا عابرا
أو محضَ حلمٍ أو لقاءً آسرا
وجدٌ تدفَّق.. لستُ أدري فجأةً
ليثيرَ في القلبِ الخليِ خواطرا
في موعِدٍ، سُحُبُ الصَّفاءِ تخيمتْ
من حولنا، وأرى الجميعَ مُناظرا
في صوتِه نغمٌ، سجيةُ مُلهَمٍ
وبروحِهِ شجنٌ يفيضُ مشاعرا
وندى ابتسامتِه الجميلةِ قصةٌ
في كنهِهِا هامَ الخيالُ وسافرا
كانَ الحديثُ كقطعةٍ مِن سُكَّرٍ
ولكمْ تمنيتُ الصراخَ تفاخرا
أهواكَ لا ألقىٰ كمثلكَ آيةً
سُبحانَ من خلقَ الوقارَ الساحِرا
تلكَ الدقائقُ كم أهيمُ بوَصفِها
حتى شَعرْتُ بها فؤادي طائرا
يا منْ يطالعُ ساعةً فضيةً
بتنهدٍ وبدا حزينًا عاثِرا
ليقولَ لي: أزفَ الرحيلُ عزيزتي
قد نلتقي يومًا قريبًا آخرا
من يومِها أزكى حنيني طيفُه
أسرَ الفؤادَ وقضَ حسِّي الشاعرا
وبلمحةِ البصرِ اختفى في لحظةٍ
أحيا سؤالًا في جناني حائِرا
#النخبة_الثقافية
#القصيدة_أنثى — مع مؤمنة بعاج