حنين
،،،،،،،،،،،
صباحٌ بأمرِ الحبِّ يَشدو يزقزقُ
وأبياتُ شعرٍ في سَمانا تُحلِّقُ
وعطرٌ جميلٌ من زهورٍ نَديَّةٍ
وقهوةُ صبحٍ تستميلُ وتعبقُ
وشمسُ بلادي يحجُبُ الغيمُ نورَها
ومن ثمَّ مِن بعدَ التواري ستشرقُ
فيحلو حديثُ الذكرياتِ فننتشي
بحلمٍ لنا والوقتُ إذْ ذَّاكَ يمرقُ
ألا أيُّها الصبحُ الجميلُ لعلّنا
بظلِّك نلقى من بذا الودِّ يَصدِقُ
إلى ديرِنا والذكرياتُ تضمُّني
بها طفلةً بالأمنياتِ .. تحلِّقُ
ونلتمُّ في حبٍّ ونلتاعُ بالهوى
ودمعاتُنا تغزو الحديثَ وتسبِقُ
لكم كنتُ ألهو والطفولة غبطةٌ
ويجمعنا باللعبِ حبٌّ و(سقلقُ)
وحتَّى إذا جاءَ المساءُ وبردُه
بمدفأةِ كدْنا من البردِ نلصقُ
وخبزٍ من التنُّورٍ نَلقاهُ ساخِناً
وفولٍ وبالليمونِ والزيتِ يرفَقُ
وآهٍ على نهرِ الفراتِ وجسرهِ
فذكراهُ تُدمي الروحَ للقلبِ تحرِقُ
فراتٌ به يشدو الجميعُ بسحرِهِ
لما آلَ فيهِ الحالُ أبكي وأُشفِقُ
تذكَّرْتُ في هذي السويعةِ والدي
وقد أوشكتْ روحي من الشَوقِ تُصعقُ
أَيا والدي يانفحةً في جوارحي
وحبَّاً كبيراً كاد بالوجدِ يهرقُ
أأنساكَ لا واللهِ ..في القلب ساكنٌ
وذكرى رحيلٍ للقلوبِ يمزِّقُ
أأنسى الذي بالحبِّ يهتِفُ دائماً ؟؟
ونبعَ حنانٍ كم يفيضُ ويغدِقُ
نسافرُ في الأفقِ البعيدِ ونلتقي
بأرواحِ من بالروحِ حَلُّوا وحَلَّقوا
هوَ العمرُ يَمضي والحياةُ قصيرةٌ
وماتلكَ إلا .. من حناياهُ نسرقُ
بلحظاتِ ودٍّ ربَّما لن نُعيدَها
إذا جاءَ أمرُ اللهِ ..والروحُ تُزهقُ
مؤمنة بعاج
سقلق :لعبة يلعبها الصغار وهي
اللعب بالحصو
،،،،،،،،،،،
صباحٌ بأمرِ الحبِّ يَشدو يزقزقُ
وأبياتُ شعرٍ في سَمانا تُحلِّقُ
وعطرٌ جميلٌ من زهورٍ نَديَّةٍ
وقهوةُ صبحٍ تستميلُ وتعبقُ
وشمسُ بلادي يحجُبُ الغيمُ نورَها
ومن ثمَّ مِن بعدَ التواري ستشرقُ
فيحلو حديثُ الذكرياتِ فننتشي
بحلمٍ لنا والوقتُ إذْ ذَّاكَ يمرقُ
ألا أيُّها الصبحُ الجميلُ لعلّنا
بظلِّك نلقى من بذا الودِّ يَصدِقُ
إلى ديرِنا والذكرياتُ تضمُّني
بها طفلةً بالأمنياتِ .. تحلِّقُ
ونلتمُّ في حبٍّ ونلتاعُ بالهوى
ودمعاتُنا تغزو الحديثَ وتسبِقُ
لكم كنتُ ألهو والطفولة غبطةٌ
ويجمعنا باللعبِ حبٌّ و(سقلقُ)
وحتَّى إذا جاءَ المساءُ وبردُه
بمدفأةِ كدْنا من البردِ نلصقُ
وخبزٍ من التنُّورٍ نَلقاهُ ساخِناً
وفولٍ وبالليمونِ والزيتِ يرفَقُ
وآهٍ على نهرِ الفراتِ وجسرهِ
فذكراهُ تُدمي الروحَ للقلبِ تحرِقُ
فراتٌ به يشدو الجميعُ بسحرِهِ
لما آلَ فيهِ الحالُ أبكي وأُشفِقُ
تذكَّرْتُ في هذي السويعةِ والدي
وقد أوشكتْ روحي من الشَوقِ تُصعقُ
أَيا والدي يانفحةً في جوارحي
وحبَّاً كبيراً كاد بالوجدِ يهرقُ
أأنساكَ لا واللهِ ..في القلب ساكنٌ
وذكرى رحيلٍ للقلوبِ يمزِّقُ
أأنسى الذي بالحبِّ يهتِفُ دائماً ؟؟
ونبعَ حنانٍ كم يفيضُ ويغدِقُ
نسافرُ في الأفقِ البعيدِ ونلتقي
بأرواحِ من بالروحِ حَلُّوا وحَلَّقوا
هوَ العمرُ يَمضي والحياةُ قصيرةٌ
وماتلكَ إلا .. من حناياهُ نسرقُ
بلحظاتِ ودٍّ ربَّما لن نُعيدَها
إذا جاءَ أمرُ اللهِ ..والروحُ تُزهقُ
مؤمنة بعاج
سقلق :لعبة يلعبها الصغار وهي
اللعب بالحصو