لكم تمنيت أن ألتقيها ..ألتقي روحاً تشبه روحي ..
نتحدث معاً .. ونصمت معاً ..
نضحك معاً ...ونبكي معاً
وأخيرا ،لله الحمد، التقيتها ..والتقت أرواحنا ..التقيت بتلك الزهرة الجزائرية والتي اسمها زهراء ..
كانت كما البلسم ..بل كانت الدواء ..
لاأدري ..أترانا سنلتقي يوماً على هذه الأرض أم نبقى هنا في دروب هذا الفضاء ..
إن لم يكن ..أتمنى أن نلتقي في جنة الخلد مع كل الأحبة ..
هذه الأبيات كانت ارتجالا ليلة البارحة عندما كنا نتسامر ..
لاأستطيع أن أقول نتساجل لأن كل منا أخذ يغني على ليلاه ، كل منا غنى على بحر وقافية كان مستشعراً فيها حتى قلتُ وقتها :
سجالٌ مضحكٌ فيهِ جرينا
وكلٌّ سارَ فيهِ على هواهُ
مضيتِ على البسيطِ بكل صمتٍ
ويرملُ خافقي في مبتغاهُ
ياهل ترى؟؟
هل ترانا نلتقي يازهرتي ؟
في مكان في دروبِ الصدفةِ
نلتقي في سهرةٍ شعريةٍ
بقلوبٍ تنتشي في فرحةِ
لكِ في القلبِ مكانٌ دائمٌ
قد تربَّعتِ بأحلى فسحةِ
نتسامى في المعاني والنُّهى
نتبارى في اختيارِ القفلةِ
نستعيدُ الأمسَ من ذكرى خلت
ونصلّي في ثنايا الحكمةِ
ونغنّي ثم نعلو في الفضا
نتسلى في سفوحِ الغفلةِ
نتناسى كل همٍّ في الدنا
ماجرى من ترَّهات الأزمةِ
تفهميني دون أن أنطقَ ما
يتوارى في رحابِ الفكرةِ
أنتِ يازهراء سرٌّ ماتعٌ
أنت ياأختاهُ عطرُ النسمةِ
قد نطقتُ الحرفَ ملتاعَ الجوى
فاقبليها لو ذوتْ ذي البحَّةِ
.......
طال بحثي في زمانٍ قد مضى
والتقينا ..يالها من صدفةِ
ليتَ شِعري ألتقيها في الدنا
وإذا عزَّ اللقا ... بالجنةِ
نتحدث معاً .. ونصمت معاً ..
نضحك معاً ...ونبكي معاً
وأخيرا ،لله الحمد، التقيتها ..والتقت أرواحنا ..التقيت بتلك الزهرة الجزائرية والتي اسمها زهراء ..
كانت كما البلسم ..بل كانت الدواء ..
لاأدري ..أترانا سنلتقي يوماً على هذه الأرض أم نبقى هنا في دروب هذا الفضاء ..
إن لم يكن ..أتمنى أن نلتقي في جنة الخلد مع كل الأحبة ..
هذه الأبيات كانت ارتجالا ليلة البارحة عندما كنا نتسامر ..
لاأستطيع أن أقول نتساجل لأن كل منا أخذ يغني على ليلاه ، كل منا غنى على بحر وقافية كان مستشعراً فيها حتى قلتُ وقتها :
سجالٌ مضحكٌ فيهِ جرينا
وكلٌّ سارَ فيهِ على هواهُ
مضيتِ على البسيطِ بكل صمتٍ
ويرملُ خافقي في مبتغاهُ
ياهل ترى؟؟
هل ترانا نلتقي يازهرتي ؟
في مكان في دروبِ الصدفةِ
نلتقي في سهرةٍ شعريةٍ
بقلوبٍ تنتشي في فرحةِ
لكِ في القلبِ مكانٌ دائمٌ
قد تربَّعتِ بأحلى فسحةِ
نتسامى في المعاني والنُّهى
نتبارى في اختيارِ القفلةِ
نستعيدُ الأمسَ من ذكرى خلت
ونصلّي في ثنايا الحكمةِ
ونغنّي ثم نعلو في الفضا
نتسلى في سفوحِ الغفلةِ
نتناسى كل همٍّ في الدنا
ماجرى من ترَّهات الأزمةِ
تفهميني دون أن أنطقَ ما
يتوارى في رحابِ الفكرةِ
أنتِ يازهراء سرٌّ ماتعٌ
أنت ياأختاهُ عطرُ النسمةِ
قد نطقتُ الحرفَ ملتاعَ الجوى
فاقبليها لو ذوتْ ذي البحَّةِ
.......
طال بحثي في زمانٍ قد مضى
والتقينا ..يالها من صدفةِ
ليتَ شِعري ألتقيها في الدنا
وإذا عزَّ اللقا ... بالجنةِ