في مساء هذا الجو البارد أختارت أم دعاء لكم قصة مثيرة ....تابعوا احداثها.
ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺩﻥ
ﺟﺮﺕ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻗﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻌﺎﻥ- ﺍﻻﺭﺩﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﻘﺼﺺ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺷﻬﻮﺩ....ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺪﺕ ﺍﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭ ﻏﺮﻳﺒﺔ..
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻥ ﺭﺟﻼ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ..
ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺗﻮﺻﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻠﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺎﻃﺮﺓ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻈﻼﻡ..
ﻳﻤﺮّ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺑﺒﻂﺀ ﻣﻘﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ..
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﻨﺘﻈﺮ..
ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﺎﻟﻚ..ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺪﻣﻴﻪ...
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍً ....
ﻭﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺟﺎﺀﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﺒﺢ..
ﺷﺒﺎﺑﻴﻜﻬﺎ ﺳﻮﺩﺍﺀ..
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻈﻼﻡ..
ﺑﻼ ﺍﺿﻮﺍﺀ...
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺍﻟﻴﻪ...
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ...
ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ..
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺎﻧﺪﻓﺎﻉ..
ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ...
ﺛﻢ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻄﻨﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻴﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺸﻜﺮﺍ ﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻪ ..
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﺠﻤﺖ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻄﻖ .
ﺷﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ ﺍﺑﺪﺍ
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺘﺤﺮﻙ..
ﻭﺑﺒﻂﺀ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ..
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻳﻬﺰّ ﻛﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻳﺪﺏ ﻓﻲ ﺍﻭﺻﺎﻟﻪ...
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ..
ﻭﻳﺘﻌﺎﻇﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﻬﻠﻊ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ...
ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺮﺳﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺣﻮﺍﺳﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ..
ﻭﻓﺠﺄﺓ ...
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﻄﻒ ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍ...
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻋﻮ ﺭﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ...
ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺳﻮﻑ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ...
ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ...
ﻳﺎ ﺭﺏ...
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ...ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻟﻠـــــﻪ...
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻒ ﺑﻘﻠﻴﻞ ...ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ... ﺩﺧﻠﺖ ﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ... ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻣﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴّﺎﺭﺓ...
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻒ ﺑﺄﻣﺎﻥ....
ﺻﺮﺧﺖ ﺣﻮﺍﺱ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﻠﻬﺎ .....
ﺇﻧﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﺔ ﺍﻧﻘﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ...!!
ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﺃﻛﻴﺪ...
ﻟﻜﻦّ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﻇﻠّﺖ ﺗﺴﻜﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺟﻮﺍﺭﺣﻪ..
ﻓﺘﻠﻚ ﺍﻟﻴﺪ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ...
ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻋﺮﺓ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻹﻧﺤﻨﺎﺀﺍﺕ..
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻭﺣﺴﻢ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ..
ﻓﺎﺳﺘﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ...
ﻭﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ....
ﻗﻔﺰ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﻭﻻﺫ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﺑﻠﺪﺓ ...
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺒﺘﻼ ﻓﺰﻋﺎ...
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ...
ﻭﻫﻨﺎﻙ ..
ﺑﺪﺃ ﻳﺨﺒﺮ ﻗﺼﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ..
ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ
ﻭﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﺍﻭ ﻧﺎﻗﺺ ﺍﻟﻌﻘﻞ...
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺼﺖ ﻟﻠﻘﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﺧﻮﻑ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻢ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻗﺼﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ..
ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻼﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ...
ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﻣﺰﺭﻳﺔ ﺟﺪﺍ ..
ﻭﺍﻟﺸﺤﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻗﻀﻮ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻴﻼﺀ !!
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺮﻋﻮﺏ...
ﺍﺷﺎﺭ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺻﺎﺍﺍﺍﺡ:
ﻫﺎﻅ ﺍﻻﻫﺒﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻛﺐ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺪﻓﺸﻬﺎ!!؟؟!!!!
منقولة.
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻓﻌﻼ ﻗﻮﻳة
ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺩﻥ
ﺟﺮﺕ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻗﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻌﺎﻥ- ﺍﻻﺭﺩﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﻘﺼﺺ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺷﻬﻮﺩ....ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺪﺕ ﺍﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭ ﻏﺮﻳﺒﺔ..
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻥ ﺭﺟﻼ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ..
ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺗﻮﺻﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻠﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺎﻃﺮﺓ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻈﻼﻡ..
ﻳﻤﺮّ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺑﺒﻂﺀ ﻣﻘﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ..
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﻨﺘﻈﺮ..
ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﺎﻟﻚ..ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺪﻣﻴﻪ...
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍً ....
ﻭﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺟﺎﺀﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﺒﺢ..
ﺷﺒﺎﺑﻴﻜﻬﺎ ﺳﻮﺩﺍﺀ..
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻈﻼﻡ..
ﺑﻼ ﺍﺿﻮﺍﺀ...
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺍﻟﻴﻪ...
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ...
ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ..
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺎﻧﺪﻓﺎﻉ..
ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ...
ﺛﻢ ﺭﺍﺡ ﻳﺼﻄﻨﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻴﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺸﻜﺮﺍ ﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻪ ..
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﺠﻤﺖ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻄﻖ .
ﺷﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ ﺍﺑﺪﺍ
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺘﺤﺮﻙ..
ﻭﺑﺒﻂﺀ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ..
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻳﻬﺰّ ﻛﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻳﺪﺏ ﻓﻲ ﺍﻭﺻﺎﻟﻪ...
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ..
ﻭﻳﺘﻌﺎﻇﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﻬﻠﻊ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ...
ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺮﺳﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺣﻮﺍﺳﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ..
ﻭﻓﺠﺄﺓ ...
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﻄﻒ ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍ...
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻋﻮ ﺭﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ...
ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺳﻮﻑ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ...
ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ...
ﻳﺎ ﺭﺏ...
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ...ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻟﻠـــــﻪ...
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻒ ﺑﻘﻠﻴﻞ ...ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ... ﺩﺧﻠﺖ ﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ... ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻣﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴّﺎﺭﺓ...
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻒ ﺑﺄﻣﺎﻥ....
ﺻﺮﺧﺖ ﺣﻮﺍﺱ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﻠﻬﺎ .....
ﺇﻧﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﺔ ﺍﻧﻘﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ...!!
ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﺃﻛﻴﺪ...
ﻟﻜﻦّ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﻇﻠّﺖ ﺗﺴﻜﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺟﻮﺍﺭﺣﻪ..
ﻓﺘﻠﻚ ﺍﻟﻴﺪ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ...
ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻋﺮﺓ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻹﻧﺤﻨﺎﺀﺍﺕ..
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻭﺣﺴﻢ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ..
ﻓﺎﺳﺘﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ...
ﻭﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ....
ﻗﻔﺰ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﻭﻻﺫ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﺑﻠﺪﺓ ...
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺒﺘﻼ ﻓﺰﻋﺎ...
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ...
ﻭﻫﻨﺎﻙ ..
ﺑﺪﺃ ﻳﺨﺒﺮ ﻗﺼﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ..
ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ
ﻭﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﺍﻭ ﻧﺎﻗﺺ ﺍﻟﻌﻘﻞ...
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺼﺖ ﻟﻠﻘﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﺧﻮﻑ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻢ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻗﺼﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ..
ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻼﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ...
ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﻣﺰﺭﻳﺔ ﺟﺪﺍ ..
ﻭﺍﻟﺸﺤﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻗﻀﻮ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻴﻼﺀ !!
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺮﻋﻮﺏ...
ﺍﺷﺎﺭ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺻﺎﺍﺍﺍﺡ:
ﻫﺎﻅ ﺍﻻﻫﺒﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻛﺐ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺪﻓﺸﻬﺎ!!؟؟!!!!
منقولة.
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻓﻌﻼ ﻗﻮﻳة