بسم الله الرحمن الرحيم
{وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}
تاملات ونظرات .. في ايات بينات
* {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}[آل عمران : 30].
وأعظم ما في الآية من الترهيب {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} فإنها تخلع القلوب، وترتعد وترتعش منها الأجساد خوفًا واضطرابًا.
وأعظم ما في الآية من الترغيب والرحمة {وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} فإنه مع قوته وشدته ورهبته رؤوف رحيم بعباده، وإن مظاهر رأفته ورحمته كثيرة.
ومن مظاهر رأفته ورحمته أنه حذر عباده قبل أن يعاقبهم، وأنه يعفو عن كثير من ذنوب عباده، وأنه فتح لهم باب التوبة حتى يقلعوا عن خطاياهم .
**( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)الكهف : 49...{ ووضع الكتاب } كتاب كل امرئ في يمينه من المؤمنين وفي شماله من الكافرين { فترى المجرمين } الكافرين { مشفقين } خائفين { مما فيه ويقولون } عند معاينتهم ما فيه من السيئات { يا } للتنبيه { ويلتنا } هلكتنا وهو مصدر لا فعل له من لفظه { ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة } من ذنوبنا { إلا أحصاها } عدها وأثبتها تعجبوا منه في ذلك { ووجدوا ما عملوا حاضرا } مثبتا في كتابهم { ولا يظلم ربك أحدا } لا يعاقبه بغير جرم، ولا ينقص من ثواب مؤمن محسن .
فأيها المؤمن:- ما تعمله اليوم في الدنيا سيُعاد بثهُ في الآخرة فأحسن الأداء هنا ليحسُن العرض هناك. ودوما احذر فان الله قد حذرك فلا تتهاون ولا تستهن ولا تغفل تحذير ربك، {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}
اللهم احسن اخرتنا وارزقنا حسن لقاك والدرجات العلى من جنات النعيم.وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
{وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}
تاملات ونظرات .. في ايات بينات
* {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}[آل عمران : 30].
وأعظم ما في الآية من الترهيب {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} فإنها تخلع القلوب، وترتعد وترتعش منها الأجساد خوفًا واضطرابًا.
وأعظم ما في الآية من الترغيب والرحمة {وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} فإنه مع قوته وشدته ورهبته رؤوف رحيم بعباده، وإن مظاهر رأفته ورحمته كثيرة.
ومن مظاهر رأفته ورحمته أنه حذر عباده قبل أن يعاقبهم، وأنه يعفو عن كثير من ذنوب عباده، وأنه فتح لهم باب التوبة حتى يقلعوا عن خطاياهم .
**( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)الكهف : 49...{ ووضع الكتاب } كتاب كل امرئ في يمينه من المؤمنين وفي شماله من الكافرين { فترى المجرمين } الكافرين { مشفقين } خائفين { مما فيه ويقولون } عند معاينتهم ما فيه من السيئات { يا } للتنبيه { ويلتنا } هلكتنا وهو مصدر لا فعل له من لفظه { ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة } من ذنوبنا { إلا أحصاها } عدها وأثبتها تعجبوا منه في ذلك { ووجدوا ما عملوا حاضرا } مثبتا في كتابهم { ولا يظلم ربك أحدا } لا يعاقبه بغير جرم، ولا ينقص من ثواب مؤمن محسن .
فأيها المؤمن:- ما تعمله اليوم في الدنيا سيُعاد بثهُ في الآخرة فأحسن الأداء هنا ليحسُن العرض هناك. ودوما احذر فان الله قد حذرك فلا تتهاون ولا تستهن ولا تغفل تحذير ربك، {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}
اللهم احسن اخرتنا وارزقنا حسن لقاك والدرجات العلى من جنات النعيم.وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .