الله تعالى يؤكد لنا سنة نبيه وانها جزء من دينه والنكارى ينكرون علينا ذلك!!
صلح الحديبية مثالا :
(اتفق النبي عليه الصلاة والسلام، وسهيل بن عمرو مندوب قريش على أن تضع الحرب أوزارها عشر سنين تأمن فيه الناس، ويكف بعضهم عن بعض، على أنه من أتى محمداً من قريشٍ ممن هو على دين محمدٍ بغير إذن وليِّه رُدَّ إليه ذكراً كان أو أنثى، ومن أتى قريشاً ممن كان مع محمدٍ مرتداً ذكراً كان أو أنثى لن تردَّه قريش ...) . ورغم مشقة ذلك العقد بشروطه على نفوس المؤمنين الا ان النبي سلام الله عليه امضاه، وهو الذي امره ربه ان يكون امره شورى بين المؤمنين وان يشاورهم في الامر، خاصة فيما يتعلق بالسياسة وادارة امور الحرب والسلم ، ولم تهدأ نفوسهم الا بعد ان سماه الله لهم فتحا مبينا ...
وما هي الا برهة ويتنزل الوحي مقرا للصلح والشروط من خلال استثناءه وتقييده لجزئية من شرط ارجاع المؤمنين الى اهلهم من الكفار فيما يتعلق فقط بجانب النساء : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) الممتحنة) . لم يرد بقية الشروط ولا الشرط المستدرك عليه الا في الجزئية محل الاستدراك ، وهذا اقرار من الوحي بافعال واقوال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه حيث انه لا ينطق عن الهوى ولا يفعل الا ما يؤمر ...
وهنا قيد الكتاب السنة ، واستدرك عليها ... اي انه اعترف بها واعتبر ما دار في هذه الواقعة فتحا مبينا من صنع الله تعالى :﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) الفتح﴾ وسورة الفتح لن تفهمها وتفقه معانيها الا باحداث وقائع السيرة المشرفة والسنة المطهرة .......
وياتيك اليوم زنادقة وتلاميذ مدارس ومؤسسات الاستشراق والتغريب لينكروا حجية السنة المطهرة، ويتلقف ذلك جهلة ابناء الامة الذين الفوا التغذي كالحشرات على ارواث ومخلفات المستشرقين ومؤسساتهم الشريرة !!
نسال الله العصمة فلا عاصم الا الله ونساله الثبات على الحق والدين ونعوذ به من الضلال بعد الهدى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صلح الحديبية مثالا :
(اتفق النبي عليه الصلاة والسلام، وسهيل بن عمرو مندوب قريش على أن تضع الحرب أوزارها عشر سنين تأمن فيه الناس، ويكف بعضهم عن بعض، على أنه من أتى محمداً من قريشٍ ممن هو على دين محمدٍ بغير إذن وليِّه رُدَّ إليه ذكراً كان أو أنثى، ومن أتى قريشاً ممن كان مع محمدٍ مرتداً ذكراً كان أو أنثى لن تردَّه قريش ...) . ورغم مشقة ذلك العقد بشروطه على نفوس المؤمنين الا ان النبي سلام الله عليه امضاه، وهو الذي امره ربه ان يكون امره شورى بين المؤمنين وان يشاورهم في الامر، خاصة فيما يتعلق بالسياسة وادارة امور الحرب والسلم ، ولم تهدأ نفوسهم الا بعد ان سماه الله لهم فتحا مبينا ...
وما هي الا برهة ويتنزل الوحي مقرا للصلح والشروط من خلال استثناءه وتقييده لجزئية من شرط ارجاع المؤمنين الى اهلهم من الكفار فيما يتعلق فقط بجانب النساء : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) الممتحنة) . لم يرد بقية الشروط ولا الشرط المستدرك عليه الا في الجزئية محل الاستدراك ، وهذا اقرار من الوحي بافعال واقوال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه حيث انه لا ينطق عن الهوى ولا يفعل الا ما يؤمر ...
وهنا قيد الكتاب السنة ، واستدرك عليها ... اي انه اعترف بها واعتبر ما دار في هذه الواقعة فتحا مبينا من صنع الله تعالى :﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) الفتح﴾ وسورة الفتح لن تفهمها وتفقه معانيها الا باحداث وقائع السيرة المشرفة والسنة المطهرة .......
وياتيك اليوم زنادقة وتلاميذ مدارس ومؤسسات الاستشراق والتغريب لينكروا حجية السنة المطهرة، ويتلقف ذلك جهلة ابناء الامة الذين الفوا التغذي كالحشرات على ارواث ومخلفات المستشرقين ومؤسساتهم الشريرة !!
نسال الله العصمة فلا عاصم الا الله ونساله الثبات على الحق والدين ونعوذ به من الضلال بعد الهدى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.