يقول أحد المهاجرين العرب المقيمين في السويد إنّه تم إستدعاؤه يوما كشاهد للإدلاء بشهـــــــادته ، في قضية في إحدى المحاكم السويدية وعند الإنتهاء من أخذ أقـــواله في القضية طلب منه موظف بالمحكمة أن يقوم بتعبئة إستمارة فيــها وقت الحضور والإنصراف من المحكمة وكم يبعد بيته عن المحكمة وذلك من أجل تعويضه عن الوقت وكذلك البنزين الذي صرفه من أجــــل الوصول إلى المحكمة !!
يقول صاحبنا : تعجّبت من هــــذه المعاملة الراقية ومنذ ذلك الوقت كنت كثيرا ما أذكر القصة لمن أعرف ومن لا أعرف من المسلمين ولا أفوّت فرصة أو مجلسا إِلَّا وذكرت القصّة وذلك إنبهارا بتلك المعاملة وإستنقاصا من شأن المسلمين..
حتى جاء اليوم الذي رويتُ فيه القصة لأحد الأصدقاء الذي كان عنده فقه في الدين، فقال لي : لم يأت أصدقــــــاؤك السويديين بشيء جديد، وتلا قوله تعالى :
{ولا يُضارّ كاتبٌ ولا شهيدٌ}
وهي جزء من آية الدَيْن في سورة البقرة التي فسَّرهـــا العلماء بأنه ينبغي جعل جـانب من مال بيت المال لدفع مصاريف إنتقال الشهود وإقامتهم في غير بلدهم وتعويض ما سينالهم من ذلك الإنتقال من خسائر مـــالية ، إعانة على إقامة العدل بقدر الطاقة والسعة، فبُهت صاحبنا ..
وهكذا فإنّ كل فضيلة لدى الغــرب لا بد أن تجد لها أصلا في الإسلام بل إنّ الإسلام سبق كل حضارات الأرض في الدعـوة إليها من صدق ونظام وإتقان وإحترام وعدل وإنصاف وعلم ومعرفة وإيثار وغيرها من القيم..
اللهم أعزنا بالإسلام وأعز الإسلام بدولة عزيزة منيعة ، ترعى شؤون رعيتها مسلمين كانوا أو غير مسلمين..
وتنشر الإسلام رحمة وسعادة وطمئنينة للعالمين، ياجواد وياكريم..
.
يقول صاحبنا : تعجّبت من هــــذه المعاملة الراقية ومنذ ذلك الوقت كنت كثيرا ما أذكر القصة لمن أعرف ومن لا أعرف من المسلمين ولا أفوّت فرصة أو مجلسا إِلَّا وذكرت القصّة وذلك إنبهارا بتلك المعاملة وإستنقاصا من شأن المسلمين..
حتى جاء اليوم الذي رويتُ فيه القصة لأحد الأصدقاء الذي كان عنده فقه في الدين، فقال لي : لم يأت أصدقــــــاؤك السويديين بشيء جديد، وتلا قوله تعالى :
{ولا يُضارّ كاتبٌ ولا شهيدٌ}
وهي جزء من آية الدَيْن في سورة البقرة التي فسَّرهـــا العلماء بأنه ينبغي جعل جـانب من مال بيت المال لدفع مصاريف إنتقال الشهود وإقامتهم في غير بلدهم وتعويض ما سينالهم من ذلك الإنتقال من خسائر مـــالية ، إعانة على إقامة العدل بقدر الطاقة والسعة، فبُهت صاحبنا ..
وهكذا فإنّ كل فضيلة لدى الغــرب لا بد أن تجد لها أصلا في الإسلام بل إنّ الإسلام سبق كل حضارات الأرض في الدعـوة إليها من صدق ونظام وإتقان وإحترام وعدل وإنصاف وعلم ومعرفة وإيثار وغيرها من القيم..
اللهم أعزنا بالإسلام وأعز الإسلام بدولة عزيزة منيعة ، ترعى شؤون رعيتها مسلمين كانوا أو غير مسلمين..
وتنشر الإسلام رحمة وسعادة وطمئنينة للعالمين، ياجواد وياكريم..
.