بسم الله الرحمن الرحيم
بين يدي رمضان
جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غبي عليكم؛ فأكملوا عدة شعبان ثلاثين) متفق عليه، وهذا لفظ البخاري، وفي رواية لمسلم: فإن غم عليكم؛ فصوموا ثلاثين يومًا) .
نلاحظ في هذا النص الشرعي ان الخطاب موجه لعموم الامة وان الامة ملزمة بالرؤيا في صومها وفطرها
واليوم في عصر الاتصالات وسرعة نقل الخبر لا يقال بفتوى اختلاف المطالع
بل يقال بوجوب وحدة صيام الامة ووحدة فطرها اسوة بوحدة مشاعر حجها واضحاها، ولا يقال بفتوى اختلاف المطالع ، لان اسبابها زالت بوسائط نقل الخبر المرئية والمسموعة التي توصل الخبر في اجزاء من الثانية لاي بقعة من بقاع الارض ،فاي مسلم راى الهلال في اي بلد من بلدان المسلمين يشغل برؤياه ذمة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها، وذلك لما رواه ابوداود في سننه عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون تتكافأ دماؤهم.
يسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم يرد مشدهم على مضعفهم، ومتسريهم على قاعدهم لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده»
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
بين يدي رمضان
جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غبي عليكم؛ فأكملوا عدة شعبان ثلاثين) متفق عليه، وهذا لفظ البخاري، وفي رواية لمسلم: فإن غم عليكم؛ فصوموا ثلاثين يومًا) .
نلاحظ في هذا النص الشرعي ان الخطاب موجه لعموم الامة وان الامة ملزمة بالرؤيا في صومها وفطرها
واليوم في عصر الاتصالات وسرعة نقل الخبر لا يقال بفتوى اختلاف المطالع
بل يقال بوجوب وحدة صيام الامة ووحدة فطرها اسوة بوحدة مشاعر حجها واضحاها، ولا يقال بفتوى اختلاف المطالع ، لان اسبابها زالت بوسائط نقل الخبر المرئية والمسموعة التي توصل الخبر في اجزاء من الثانية لاي بقعة من بقاع الارض ،فاي مسلم راى الهلال في اي بلد من بلدان المسلمين يشغل برؤياه ذمة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها، وذلك لما رواه ابوداود في سننه عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون تتكافأ دماؤهم.
يسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم يرد مشدهم على مضعفهم، ومتسريهم على قاعدهم لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده»
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم