المجاهيل لا يؤخذ منهم ولا يؤتمنون لا على دنيا ولا دين
لقد جعل الله الاسماء اعلاما للناس باشخاصهم وابائهم وقبائلهم سببا للتعارف
ولا يتخفى الانسان باسم مجهول الا اذا كان عليه جناية ويخشى من الثأر
والاصل في الانسان البيان والظهور والوضوح ليحصل به الانس ، بعكس الجن الذي من طبيعته الخفاء المتسبب في الاستيحاش والنفور منه .
وقد جاء فيما رواه الترمذي، عن يزيد بن نعامة الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا آخى الرجل الرجل، فليسأله عن اسمه، واسم أبيه، ومن هو، فإنه أوصل للمودة"
ورغم ما فيه من ضعف الا ان معناه صحيح ، فقد روي في مصادر اخرى على انه قول لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
فلذلك الاصل في الانسان ان يكشف للناس عن اسمه واسم ابيه واسم عشيرته التي يعرف بها ثم عن قبيلته التي ينتمي اليها ، ولا يحل له ان ينتسب الى غير ابيه او نسب ابيه ، لقوله تعالى في سورة الاحزاب : (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (5)
و لما روي عن سعد بن أبي وقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي ﷺ قال: (من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ولما جاء فيما روي عن يزيد بن شريك بن طارق قال: رأيت عليّاً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ على المنبر يخطب فسمعته يقول: لا والله ما عندنا من كتاب نقرؤه إلا كتاب اللَّه، وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلا) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
فلذلك احذر اخي ان تنتسب الى غير ابيك واهلك وقبيلتك واحذر ان تنتسب الى غير مواليك ان كنت من اهل الولاء ، ولا تتخفى باسماء مستعارة او مجهولة فتصبح مجهولا والجهالة في شرعنا مذمومة في القران والسنة ... قد رد العلماء روايات المجاهيل ولم يقبلوها لجهالة حالهم فما بالك بجهالة اسمائهم؟
قانصح لله كل من يتخفى باسم غير معلوم او لا يخبر عن شخصه ويعرف به ان يغير ذلك ويُميط اللثام عن حقيقة وجهه ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد جعل الله الاسماء اعلاما للناس باشخاصهم وابائهم وقبائلهم سببا للتعارف
ولا يتخفى الانسان باسم مجهول الا اذا كان عليه جناية ويخشى من الثأر
والاصل في الانسان البيان والظهور والوضوح ليحصل به الانس ، بعكس الجن الذي من طبيعته الخفاء المتسبب في الاستيحاش والنفور منه .
وقد جاء فيما رواه الترمذي، عن يزيد بن نعامة الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا آخى الرجل الرجل، فليسأله عن اسمه، واسم أبيه، ومن هو، فإنه أوصل للمودة"
ورغم ما فيه من ضعف الا ان معناه صحيح ، فقد روي في مصادر اخرى على انه قول لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
فلذلك الاصل في الانسان ان يكشف للناس عن اسمه واسم ابيه واسم عشيرته التي يعرف بها ثم عن قبيلته التي ينتمي اليها ، ولا يحل له ان ينتسب الى غير ابيه او نسب ابيه ، لقوله تعالى في سورة الاحزاب : (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (5)
و لما روي عن سعد بن أبي وقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي ﷺ قال: (من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ولما جاء فيما روي عن يزيد بن شريك بن طارق قال: رأيت عليّاً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ على المنبر يخطب فسمعته يقول: لا والله ما عندنا من كتاب نقرؤه إلا كتاب اللَّه، وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلا) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
فلذلك احذر اخي ان تنتسب الى غير ابيك واهلك وقبيلتك واحذر ان تنتسب الى غير مواليك ان كنت من اهل الولاء ، ولا تتخفى باسماء مستعارة او مجهولة فتصبح مجهولا والجهالة في شرعنا مذمومة في القران والسنة ... قد رد العلماء روايات المجاهيل ولم يقبلوها لجهالة حالهم فما بالك بجهالة اسمائهم؟
قانصح لله كل من يتخفى باسم غير معلوم او لا يخبر عن شخصه ويعرف به ان يغير ذلك ويُميط اللثام عن حقيقة وجهه ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته